المبروك: يجب تعزيز جهود مكافحة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
أكد وزير المالية “خالد المبروك” على أهمية تعزيز الجهود الإصلاحية لمواجهة ومنع جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وجاءت تلك التأكيدات خلال اجتماع عقده الوزير بحضور مدير عام مصلحة الجمارك ونائب مدير عام مصلحة الضرائب، بالإضافة إلى مدير وحدة المعلومات المالية الليبية في مصرف ليبيا المركزي.
تمحور الاجتماع حول ضرورة تحسين إجراءات الرقابة والمراقبة المعمول بها من قبل مصلحتي الضرائب والجمارك، بهدف تعزيز نظام جباية الإيرادات السيادية وتحسينه.
كما ناقش المجتمعون سبل تكييف الجهود الوطنية مع التطورات والمتطلبات الدولية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي ومصلحتي الضرائب والجمارك، بالإضافة إلى الجهات ذات الصلة الأخرى.
الوسومغسيل الأموال ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصلحة الضرائب وزارة الماليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: غسيل الأموال ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصلحة الضرائب وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين اليوم الأحد بأن تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم.
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد صُمّمت للرد على التهديدات الأمنية، مشيرين إلى أن تعليق تلك البرامج قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر.
وأشاروا إلى أن إيقاف برامج المساعدات الخارجية الأميركي يؤثر سلبا على مواجهة حركة الشباب الصومالية، واحتواء انتشار تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، وتأمين سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.
خطر بالصومالوقال مسؤول دفاعي أميركي إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من القوات الأميركية المتمركزة في الصومال.
وأشار إلى أن 400 من القوات الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة تركوا القاعدة الأميركية من دون إمدادات بعد تجميد المساعدات، كما غادر مقاولون قواعد قوات صومالية فجأة نتيجة إيقاف المساعدات أيضا.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه الشهر الماضي، أوقف ترامب برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، ووقع على أمر تنفيذي ينص على أن "المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي".
إعلان سجناء تنظيم الدولةوفي سوريا، أدى تجميد المساعدات إلى قطع الإمدادات عن أكثر من 40 ألفا من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج لمدة 3 أيام قبل إصدار إعفاءات مؤقتة للمنظمات العاملة هناك.
وفي العراق، أجبر التجميد الحكومة العراقية على تعليق إعادة العائلات من مخيم الهول، إذ توقف المخيم الذي كان يستقبل العائلات بغرض إعادة التأهيل والواقع جنوبي العراق، نتيجة نقص التمويل بعد إيقاف المساعدات الأميركية.
وتنفق الولايات المتحدة نحو 10 مليارات دولار سنويا على المساعدات الأمنية الخارجية، يذهب أكثر من نصفها إلى إسرائيل ومصر وأوكرانيا التي حصلت جميعها على إعفاءات من تجميد الإنفاق، وفق واشنطن بوست.