شاهد: عملية موسعة لإنقاذ مستكشف أمريكي عالق منذ يومين في أحد أعمق كهوف تركيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال المستكشف الأمريكي للكهوف الذي أصيب بمرض خطير في قاع كهف على عمق 1120 متراً تحت الأرض، جنوب تركيا، إنه يحتاج إلى المساعدة للخروج، وذلك في مقطع فيديو نشرته وكالة فرانس برس الجمعة، في حين يعمل أكثر من 182 رجل إنقاذ في الموقع لإخراجه.
أصيب مارك ديكي (40 عاماً) بنزيف داخلي السبت الماضي، أثناء استكشافه مع فريق دولي كهف موركا في جنوب تركيا على عمق 1120 متراً، ونُقل إلى مخيّم للفريق البعثة الاستكشافية على عمق 1040 متراً تحت الأرض.
وتمكّن فريق دولي من الأطباء والمستكشفين بالإضافة إلى عناصر الإنقاذ الأتراك من الوصول إلى ديكي وإعطائه أكياس الدم والإسعافات الأولية. كذلك، قاموا بإنزال النقّالات والمعدّات الأخرى اللاّزمة لسحبه.
وفي مقطع الفيديو الذي يعود تاريخه إلى الأربعاء ووفرته الرئاسة التركية إلى وكالة فرانس برس، يمكن رؤية ديكي واقفاً يتحدّث بوضوح للكاميرا.
وقال: "مرحباً، أنا مارك ديكي من عمق ألف متر تقريباً".
وأضاف ديكي الذي كان يرتدي سترة حمراء: "كما ترون، أنا مستيقظ، أنا واعٍ وأتحدث، لكنني لم أُشف من الداخل بعد، لذلك سأحتاج إلى مساعدة كبيرة للخروج من هنا".
وتابع أن "الاستجابة السريعة للحكومة التركية لإحضار المستلزمات الطبية التي كنت بحاجة إليها، أنقذت حياتي".
ويعد كهف موركا ثالث أعمق كهف في تركيا، وفقاً للاتحاد التركي لمستكشفي المغاور، حيث يصل أقصى عمق له إلى 1276 متراً.
وقال الاتحاد الجمعة إنّ "علاج ديكي بالدواء" مستمر بينما يقوم رجال الإنقاذ بإحضار المعدّات المناسبة إلى المكان.
وقال ديكي في الفيديو إنّ معنوياته ارتفعت عندما تمكّنت خطيبته من الوصول إليه في الكهف. ولم يكشف ديكي ولا المسؤولون الأتراك وفرق الإنقاذ عن طبيعة مشكلته الصحية.
أوكرانيا وأزمة المناخ على سلّم أولويات قمة مجموعة العشرين المنقسمة في نيودلهي بالهندالقضاء يلاحق رجلا في فرنسا هدد مدير مدرسة بعد منع دخول ابنته بالعباءةهاتفك عرضة للقرصنة بسبب ثغرة خطيرة.. آبل تطلق تحديثاً طارئاًمارك ديكي، الذي ينحدر من ولاية نيوجيرسي، مستكشف كهوف متمرس يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاماً.
كما أنه كان مدرباً لدى اللجنة الوطنية الأمريكية لإنقاذ الكهوف لمدة 10 سنوات، حيث قام بإلقاء محاضرات حول عمليات الإنقاذ من الكهوف. وهو مُدرج كذلك كمنسق لبرنامج التبادل الدولي التابع للهيئة على موقعها على الإنترنت.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأمريكية تلاحق مجرما هرب من السجن على طريقة أفلام هوليود بيونغ يانغ تصنع "غواصة نووية تكتيكية هجومية" لتعزيز قواتها البحرية شاهد: فيضانات جارفة في تركيا تخلّف ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى تركيا الولايات المتحدة الأمريكية طبيعة بحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا الولايات المتحدة الأمريكية طبيعة بحث وإنقاذ فرنسا تكنولوجيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا الصين موسكو كييف الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا تكنولوجيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه، وذلك بعد يومين من التوتر والاعتداء على لاجئين سوريين في تركيا، من قبل من وصفوا بـ"العنصريين".
Erdogan:
“Just as we know how to break the corrupt hands that reach out to our flag, we also know how to break the hands that reach out to the oppressed who take refuge in our country."
pic.twitter.com/sLEG5ztb1F — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) July 2, 2024
جاء ذلك في خطاب له عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة في أنقرة، تطرق خلاله إلى أعمال الشغب التي طالت أملاك سوريين في ولاية قيصري وسط الأناضول٬ عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة تركية، تبين لاحقا أنها سورية من أقاربه.
وقال أردوغان "النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولن نتسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه تحت أي ذريعة".
وأضاف "نعرف جيدا من حاك المؤامرة التي تم ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي، لا نحن ولا شعبنا ولا أشقاؤنا السوريون سيقعون في هذا الفخ الخبيث".
وأردف: "نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضا كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا".
وتابع: "سنحل قضية اللاجئين في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق بلدنا واقتصادنا وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف".
وأشار أردوغان إلى أن 670 ألف شخص عادوا إلى الشمال السوري عقب تطهيره من الإرهاب الانفصالي٬ في إشارة إلى مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع.
لن نتخلى عن أصدقائنا
وقال أردوغان "نعتقد أنه من المفيد في السياسة الخارجية بسط اليد، لذلك لا نمتنع عن اللقاء مع أي كان"، مؤكدا أن "تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها وسط الطريق".
وأكد على "مواصلة أنقرة ضمان أمنها وأمن شعبها، طالما أن هناك في سوريا مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو تركيا".
وأضاف "لا نطمع في أرض أحد ولا نستهدف سيادة أي كان، نحمي وطننا من النوايا الانفصالية فحسب".