أعلنت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم الجمعة، أنها أطلعت دبلوماسيين أجانب على الوضع في المنطقة، بما في ذلك حشد القوات الأرمينية والمعدات العسكرية على الحدود بين البلدين وفي قره باغ.

وذكرت الوزارة - في بيان لها: "في الأيام الأخيرة، على طول حدود الدولة الأرمينية - الأذرية غير المحددة وفي منطقة قره باغ، كان هناك تكثيف للاستفزازات العسكرية مصحوبة بزيادة في أعمال البناء العسكرية".

وأضاف البيان أن أرمينيا تقوم بحفر خنادق جديدة علانية، وإقامة تحصينات، وبناء وإرسال أفراد ومعدات عسكرية للمشاركة في عملية عسكرية متهورة.

يشار إلى أن السلطات الأرمينية تحمل الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ، نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين، الذي يربط بين مدينة ستيباناكيرت عاصمة إقليم قره باغ، ومدينة جوريس في أرمينيا، مما تسبب في إحداث أزمة إنسانية وبيئية لمواطني الإقليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأذرية القوات الأرمينية قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا

قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.

وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”

ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.

وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية

وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.

وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.

وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.

وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى وتوغل قواتها في الجنوب السوري
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد لتعزيز العلاقات ودفع أوجه التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية خلال استقبال نظيره التونسي: علاقات قوية تجمع البلدين
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • الخارجية التركية تعزي في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية غربي كازاخستان
  • رئيس الدولة ووزير الخارجية التركي يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالها
  • الخارجية الروسية: سفينة شحن روسية غرقت في البحر الأبيض المتوسط
  • وفد من وزارة الدفاع والشركات الدفاعية الوطنية يزور معرض «فيتنام للدفاع»