«التعليم»: منع التليفون بالكاميرا أثناء الحصة الدراسة والتدخين بالمدارس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شدد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على حظر تواجد أو استخدام الموبايل المزود بكاميرا وبرامج ألعاب نهائيا ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا شرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، مع توقيع العقوبات على المخالفين.
حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي وكافة المؤسساتوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في الكتاب الدوري استعدادا للعام الدراسي 2023/2024، حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي، وكل المؤسسات التعليمية والإدارات والمديريات وجميع الجهات التابعة للوزارة، واتخاذ الإجراءات المشددة ومعاقبة المخالفين لذلك، وفقا للقرارات الذات الصلة، مع ضرورة وضع علامة ممنوع التدخين في مكان بارز في المنشأة التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم وزير التعليم وزارة التربية والتعليم الدروس الخصوصية
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.