خبير امني بشأن هجوم الخيلانية بديالى: محاولة لإجهاض عودة النازحين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف الخبير في الشؤون الأمنية المحلية صادق عبدالله، اليوم الجمعة (8 أيلول 2023)، عن خطورة التعرض على نقطة أمنية في بساتين الخيلانية بمحافظة ديالى، فيما اشار الى أنه محاولة لإجهاض عودة اكثر من 600 اسرة نازحة الى منازلها.
وقال عبدالله لـ "بغداد اليوم"، إن "تعرض نقطة مرابطة أمنية للجيش في محيط بساتين الخيلانية شرق قضاء المقدادية (4كم شمال شرق بعقوبة) الى هجوم داعشي بالاسلحة ما اسفر عن إصابة جندي في ساعة متأخرة من يوم امس يحمل في مضامينها 3 سلبيات، أبرزها ان هناك خلايا نائمة لا تزال تنشط في محيط محرر يضم عدة قرى".
وأضاف، أن "الهجوم جاء بعد هدوء استمر عدة اشهر في قاطع المقدادية خاصة الجزء الشمالي منها"، مؤكداً أن "ما حدث هو محاولة لإجهاض عودة اكثر من 600 اسرة نازحة الى منازلها بعد جهود بذلتها حكومة السوداني في خلق مصالحة مجتمعية استمرت اشهر".
وتابع الخبير أن "الخلايا النائمة تبقى عقدة في المشهد الأمني لان تفكيكها يحتاج الى جهود استخبارية مضاعفة بسبب أن اغلب أعضاء تلك الخلايا هم اناس عاديون بالنهار ثم يتحولون الى مسلحين في صفوف داعش كلما سنحت الفرصة لتنفيذ اي خرق امني".
ومساء الامس، افاد مصدر امني في محافظة ديالى، بإصابة جندي اثر هجوم ارهابي على نقاط للجيش العراقي في المقدادية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "تمت مهاجمة نقاط الجيش العراقي من قبل ارهابيين في قرية الخيلانية التابعة إلى قضاء المقدادية بمحافظة ديالى".
واضاف المصدر، ان "المعلومات الأولية التي وردت، تفيد بإصابة جندي على الاقل اثر الهجوم الارهابي".
وتتعرض مناطق شمالي المقدادية 45 كم شمال شرق بعقوبة لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب وجود اوكار وبؤر لداعش في بساتينها وقراها الزراعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.