أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عبر عدد كبير من مغاربة الفيسبوك عن غضبهم الشديد، بسبب الهفوة التقنية التي ميزت ودية المنتخب الأولمبي ضد نظيره البرازيلي، المتمثلة في انقطاع الكهرباء لمدة فاقت الـ 10 دقائق متواصلة، حيث اعتبروا تقصير المسؤولين المباشرين عن الإنارة بملعب فاس، طعنة في ظهر المغرب.

وارتباطا بالموضوع، أكد ذات المتابعين أنه لم يعد مسموح اليوم ارتكاب مثل هذه الهفوات والسقطات القاتلة التي يتصيدها أعداء المغرب من أجل استهداف صورته ومكانته الريادية التي بات يحتلها اليوم بين كبار إفريقيا والعالم فيما يتعلق بتنظيم مقابلات وتظاهرات عالمية تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، لعل أبرزها ترشحه لاحتضان "كان 2025" و مونديال 2030.

كما شدد ذات المتابعين على أنه مثل هذه المقابلات، تفرض ترتيبات وإجراءات خاصة، لعل أبرزها "الإنارة"، وهو الأمر الذي تطرح معه علامات استفهام عريضة، حول مدى قيام المسؤولين عن هذا القطاع (الإنارة) بالمتعين، حتى تمر هذه المقابلة في ظروف طبيعية وسليمة، أم أن مسؤولي فاس لم يعيروا هذه المقابلة اهتمامها الخاص، واكتفوا بترك الأمور على عواهنها.

في سياق متصل، اعتبر بعض المتفاعلين مع الموضوع، أن قناة "الرياضية" التي تولت نقل هذه المقابلة الودية، تتحمل بدورها قسطا من هذه "الشوهة"، مشيرين إلى أنه كان حريا بمسؤوليها المرور إلى فاصل أو العودة إلى البلاطو التحليلي عوض ترك تلك المشاهد المؤسفة تمر بشكل مباشر، لمدة تجاوزت الـ 10 دقائق متواصلة ( حتى لي مكانش عارف المشكل غدي يعرف والشوهة تولي متداولة على نطاق واسع بالصوت والصورة ولي ما يشتري يتفرج).

في ذات السياق، طالب ذات المتابعين بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في القيام بواجباته، حتى لا يتكرر هذا الخطأ القاتل مرة أخرى.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إنجاز تأهيل أنظمة إنارة نفقين للسيارات في مصفح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة

أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية، مشروعاً استهدف تأهيل أنظمة الإنارة في نفقي السيارات الواقعين في مدينة مصفح.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار اهتمام بلدية مدينة أبوظبي بتطوير وصيانة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الإنارة في الأنفاق، التي تعد شرياناً حيوياً يربط بين مختلف أجزاء المدينة، من خلال برامج صيانة دورية ومتطورة، لضمان استدامة جودة الإنارة، واعتماد أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، لتظل شوارع المدينة وأنفاقها مضيئة بأمان وكفاءة، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في توفير بيئة عصرية تخدم المجتمع، وتضع سلامته ورفاهيته في المقام الأول.
واستهدف مشروع تأهيل إنارة النفقين رفع كفاءة الإنارة، وتحسين جودة الإنارة داخل النفقين، وذلك من خلال تصميم وتنفيذ نظام إنارة جديد، يعتمد على أحدث تقنيات الإضاءة LED، حيث تم استبدال جميع المصابيح، والكابلات، ولوحات التحكم الحالية بأخرى جديدة ذات كفاءة أعلى، مع مراعاة المعايير الدولية، ودليل الإنارة لمدينة أبوظبي.
أما عن نتائج هذا المشروع، فأكد قطاع البنية التحتية وأصول البلدية أنه بفضل الجهود الحثيثة والتخطيط المتميز، تم الانتهاء بنجاح من مشروع تأهيل إنارة نفقي مصفح للسيارات، وتضمن المشروع تركيب 820 جهاز إنارة حديثاً ذا كفاءة عالية، وتمديد شبكة كابلات بطول 4000 متر، إلى جانب تركيب لوحات تحكم رئيسة مزودة بأحدث التقنيات لضمان الأداء الأمثل، وقد تم تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مع تحقيق سجل متميز خالٍ تماماً من الحوادث والإصابات، على الرغم من تعقيد الأعمال داخل الأنفاق التي تتطلب دقة فائقة وتنسيقاً عالياً.
وقد تم خلال المشروع استبدال 2800 جهاز إنارة تقليدي، بـ 820 جهاز إنارة حديثة، حيث انعكس خفض عدد الأجهزة إيجاباً على استهلاك الطاقة، وكذلك خفض تكلفة الصيانة، والتشغيل.
أما عن الفوائد البيئية ومعايير الاستدامة، فقد كانت الإضاءة التقليدية القديمة تستهلك 2.381.362.2 كيلووات لكل ساعة في العام، أما الأنظمة الحديثة التي تم تركيبها في النفقين فقد أسهمت في خفض الاستهلاك من الطاقة الكهربائية إلى 774.471.6 كيلووات لكل ساعة في العام، وذلك نتيجة لاستخدام أجهزة حديثة ذات كفاءة عالية، مما يعني توفير 1.606.890.60 كيلووات لكل ساعة في العام.
وتميز المشروع بتصميم نظام الإنارة، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للإضاءة الليلية والنهارية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في تصميم أنظمة الإنارة داخل الأنفاق، ولم يكن هذا المشروع مجرد تحسين تقني، بل كان خطوة نوعية نحو تعزيز السلامة المرورية، ورفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأسفرت هذه الجهود عن تحسين كبير في مستوى الإضاءة داخل النفق، مما يوفر رؤية واضحة، وبيئة أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطريق، علاوة على ذلك، ساهم المشروع في تحقيق كفاءة تشغيلية ملحوظة، وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل، بفضل استخدام تقنيات الإنارة الحديثة التي تجمع بين الأداء العالي والاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • وليمة "مجانية" وراء الحادث المميت في الجامع الأموي
  • قيمتها نحو مليون دولار.. ساعة زوكربيرغ تثير غضب المتابعين
  • إنجاز تأهيل أنظمة إنارة نفقين للسيارات في مصفح
  • سلطنة عُمان وقطر تبحثان تعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة والصناعة
  • وسط جدل كبير.. ماسك يجري مقابلة مع زعيمة حزب يميني ألماني
  • فحص وعلاج 236 مواطنًا في قافلة طبية علاجية مجانية بالفيوم
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • شاهد بالفيديو.. فنان الطمبور محمد النصري يبهر المتابعين بمهاراته العالية خلال مباراة كرة قدم حضرها جمهور غفير والرواد: (النصري كفر ووتر)
  • شاهد بالصورة.. أم در تتعافى والحياة تعود إليها.. إزدحام مروري بمدينة أم درمان يسعد المتابعين ويبعث الأمل عند المواطنين
  • الكشف على 2400 مريض في قافلة طبية مجانية بالشرقية