شهد العالم تقلبات مناخية هائلة عبر التاريخ ونمت حضارات واندثرت أخرى، وفي كل مرة كان الصراع على الموارد سببا لكل هذه الحروب، حيث يعد تقنين استخدامها بحكمة هو جزء لا يتجزأ من معاني التنمية المستدامة، التي لا تضمن حصولنا على الموارد الكافية، بل تضمن أيضا حقوق الأجيال القادمة؛ لكن الإنسان يطغى على هذه الموارد بالاستنزاف الجائر أو بالهدر أو بكليهما.

استهلاك المواد المحلية

فيما رفعت الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع حصتها العالمية من الاستهلاك المحلي للمواد من 33% عام 1970 إلى 56% عام 2017 وتجاوزت مستويات الاستهلاك المباشر للفرد للمواد في هذه الفئة مستويات مجموعة الدخل المرتفع حتى 2022.

وانخفضت حصة استهلاك المواد المحلية في الدول مرتفعة الدخل من 52 % إلى 22%، وارتفع استهلاك المواد المحلية للمجموعات ذات الدخل المتوسط المنخفض بنسبة 7% فقط، في حين ظلت المجموعات منخفضة الدخل ثابتة عند أقل من 3% وهذا يدل على أنه لم يذهب أيا من النمو الهائل في استهلاك المواد في الألفية الجديدة إلى أغنى الدول، أو أفقرها، وهي المجموعة التي تعتبر في أشد الحاجة إلى مستويات معيشة مادية أعلى.

من جانبه قال المهندس حسام محرم المستشار الأسبق لوزير البيئة، إن الموارد الاقتصادية الطبيعية تعد من أهم البشرية على كوكب الأرض والتي تقوم عليها الحياة الاقتصادية والمختلفة، لذلك اهتمت دائما الأدبيات والمسارات الاقتصادية والسياسية بالحفاظ على الموارد الطبيعية والاقتصادية في ظل تزايد عدد سكان العالم وأيضا حفاظا على حق الأجيال القادمة في أن تنعم بهذه الموارد في المستقبل كان هو من التوازن ما بين الأجيال الحالية والأجيال القادمة.

وأضاف محرم في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك عدة آليات للتعامل مع هذه المواد والحفاظ عليها من بينها الترويج لمفاهيم الاستهلاك المستدام وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن الموازنة بين حق الأجيال الحالية والقادمة من التمتع بهذه الموارد، العمل على خفض استهلاك الموارد بقدر الإمكان من خلال أساليب مختلفة من التطوير التكنولوجيات لكي تكون أقل استهلاكا للموارد وتقليل معدلات الفقد في الخامات وفي الموارد المختلفة سواء مواد طاقة أو مياه أو غيرها من الموارد المختلفة، وايضا استخدام الحكومات لبعض الأدوات المالية والضريبية مثل ضرائب الاستهلاك واستخدام ادوات التسعير وغيرها من الأدوات التي تساهم بشكل غير مباشر كتحفيز ايجابي او تحفيز سلبي لعملية خفض وترشيد الاستهلاك.

وتابع: وهناك أدوات تتحكم في الاستهلاك منها استخدام أدوات التسعير مثل تسعير المياه في الدول التي تعاني من شح مائي، وهناك أدوات الضرائب البيئية التي تفرض الضرائب على استهلاك الموارد المحدودة أو تعاني من الندرة، وغيرها من الادوات والأساليب التي تتحكم في الاستهلاك، إلى جانب عمليات التوعية وتدريس فكرة الاقتصاد فى المدارس والجامعات، وكافة أدوات التنشئة الاجتماعية والثقافية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

وأشار المستشار الأسبق لوزير البيئة إلى أن التوعية بمفردها لا تؤدي الى نتائج المطلوبة لا بد من استخدام أدوات ملزمة، استغلال المصانع مثل الأدوات المالية والضريبية التي تلمس ركنا أساسيا من حياة الإنسان وهو احتياجه للمال.

التنمية المستدامة والموارد 

وهناك عدد من الأهداف الاستراتيجية لمستقبل تحقيق الأمن الغذائى منها الحفاظ على الموارد الاقتصادية مع إحداث تنمية شاملة واحتوائية وفى ذات الوقت تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها، وتقليل فجوة الاستيراد، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل خاصة للمرأة والشباب وإقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة، تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية فى الأسواق المحلية والدولية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

في هذا الصدد، قالت أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس الدكتورة يمن الحماقي، إن هناك ديناميكيتين رئيسيتين تجدرالاشارة  اليهما فى عملية الموارد المستهلكة والتى تندرج تحت الموارد الطبيعية والموارد المائية والزراعية والطاقة والصناعة وغيرها من الموارد، مشيرة إلى أن الدول مرتفعة الدخل تستورد الموارد والمواد، وتعهد بالتالى بالتأثيرات البيئية السلبية المتعلقة بالانتاج إلى الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل ، لافته الى البصمة المادية للاستهلاك ،  حيث تعد البصمات المادية لمجموعة الدول مرتفعة الدخل أعلى كثيرا مقارنة باستهلاكها المادي المحلي.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدول الصناعية الحديثة تقوم ببناء بنية تحتية جديدة، وتقوم الدول مرتفعة الدخل بالاستعانة بموارد خارجية من الدول التي تمر بمرحلة انتقالية داخل مجموعة الدخل المتوسط المنخفض، وذلك لتولي مراحل الانتاج المادية وكثيفة الاستهلاك للطاقة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك، فاقت معدلات البصمة المادية لمجموعة الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع تلك الخاصة بالدول مرتفعة الدخل، وتحتفظ مجموعة الدول مرتفعة الدخل ببصمة مادية الاستهلاك تزيد بنسبة ٦٠ % عن مجموعة الدخل المتوسط المرتفع، وبواقع 13 ضعفا عن مستوى مجموعة الدخل المنخفض.

ووضعت الدولة المصرية 6 محاور لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائى تتمثل فى التوسع الأفقى من خلال إضافة أراضى جديدة فى ضوء الموارد المتاحة، التوسع الرأسى من خلال استنباط أصناف عالية الانتاجية وتطبيق ممارسات زراعية حديثة والتوسع فى الزراعات المحمية، زيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم الصحة النباتية والحيوانية دعم القطاع الزراعى بزيادة الاستثمارات الموجهة له، تدعيم أنشطة الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى، تغيير الأنماط الاستهلاكية كأحد الآليات لتخفيف الضغوط على الموارد.

مواجهة تداعيات الاستهلاك 

وتنفذ الدولة المئات من المشروعات فى مجالات دعم التنمية الزراعية وصغار المزارعين وفى مجالات ضمان الزراعة المستدامة ومكافحة التصحر والحد من آثار التغيرات المناخية، وتستهدف الدولة زراعة نحو 3 مليون فدان جديدة فى مناطق "شمال ووسط سيناء – جنوب الوادى وتوشكى – أراضى مشروع تنمية الريف المصرى الجديد – الوادى الجديد وجنوب الوادي– مشروع الدلتا الجديدة".

ويظل التنوع البيولوجي من أهم القضايا التي تتعلق بحسن إدارة الموارد الطبيعية، فهو مؤشر قاطع الدلالة على مدى استنزاف الموارد أو صيانتها، فالأرض التي تحظى بالتوازن البيئي وعدالة توزيع الموارد واستخدامها كانت مزدحمة بمجموعة متنوعة من الأحياء والكائنات، واليوم تشير الدراسات إلى انقراض أكثر من 80 في المائة من الأنواع، كدليل على وجود خلل كبير في استخدام الموارد الطبيعية، ولمواجهة هذه التحديات الصعبة أطلقت الأمم المتحدة مبادرات عدة من أهمها مجموعة أهداف التنمية المستدامة (SDGs) بحيث توفر هذه الأهداف إطارا شاملا للدول لتحقيق التنمية المستدامة، وهي في مجملها مكونة من 17 هدفا للتنمية المستدامة تعالج مختلف التحديات العالمية، من بينها الطاقة النظيفة، والاستهلاك المسؤول، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء وعلى الأرض.

ثم في 2015 تم إطلاق اتفاق باريس كمعاهدة دولية تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي في جوهرها اتفاقية لإدارة الموارد الطبيعية وحسن استخدامها، وهي مبادرة استدامة أيضا، فالمناخ الذي نعيش فيه هو جزء من مواردنا الطبيعية ولا بد من المحافظة عليه عند المستويات المستهدفة.

والعلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة تتطلب إدارة من جوانب عدة تتضمن الحفاظ على الموارد وتقليل النفايات، والحد من التلوث، وكذلك التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة واستخدام التكنولوجيات الخضراء والتعدين المسؤول مع الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي، في ظل إدارة المياه والمحافظة عليها، وكل ذلك في ظل التعاون الدولي البناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاستهلاك المحلي كوكب الارض عدد سكان العالم التنمیة المستدامة الموارد الطبیعیة الدخل المتوسط وغیرها من

إقرأ أيضاً:

من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟

ذكرت "العربية" أنّ دولاً من مختلف أنحاء العالم بدأت إجلاء رعاياها من لبنان بعد تصعيد حاد في الصراع بين حزب الله وإسرائيل.


أستراليا وفّرت السلطات لمواطنيها مئات المقاعد على متن طائرات لمغادرة لبنان، وأرسلت طائرة عسكرية إلى قبرص في إطار خطة طوارئ.

ويمكن أن تشمل خطة الطوارئ الإجلاء بحرا، لكن السلطات الأسترالية حثتّ حوالي 15 ألفا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوا بينما لا يزال مطار بيروت مفتوحا.

بلجيكا ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن وزارة الخارجية نصحت المواطنين بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن.

البرازيل أرسلت البرازيل طائرة إيرباص إيه330 تابعة لسلاح الجو لنقل البرازيليين الذين يريدون مغادرة لبنان. وتقول الحكومة إن هناك 3000 برازيلي يريدون العودة إلى بلدهم. وتقرر أن تغادر الطائرة وعلى متنها 220 شخصا بيروت أمس الجمعة وأن تقوم برحلتين أسبوعيا.

الصين قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت إنه تم إجلاء أكثر من 200 مواطن صيني بسلام.

كندا تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعايا البلدين بحرا. وذكرت صحيفة "تورونتو ستار" أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميا.

قبرص أجلت قبرص 38 من رعاياها من بيروت يوم الخميس على متن طائرة وفرتها اليونان. ويقدر عدد القبارصة في لبنان بما بين 1000 و1500.

الدنمارك حثت الدنمارك رعاياها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن لكنها قالت إنها لم تبدأ بعد عملية إجلاء إذ لا تزال هناك رحلات تجارية تغادر لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان إن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية ستسير رحلات إضافية من بيروت لوجهات في أوروبا لتلبية الطلب على الرحلات الجوية لمغادرة البلاد.

فرنسا لم تصدر فرنسا أمرا بالإجلاء رغم وجود خطط طوارئ منذ عدة أشهر. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت وتبحث أيضا عمليات إجلاء عبر تركيا.

ولدى فرنسا سفينة حربية في المنطقة وستصل حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية إلى شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة للاستعداد في حالة اتخاذ قرار بإجلاء الرعايا الأجانب من لبنان.

ألمانيا قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها نقلت 219 مواطنا ألمانيا آخرين من لبنان أمس الجمعة بينما تواصل إجلاء الموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين المعرضين لمخاطر طبية. وقالت إنها ستدعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.

اليونان
أجلت اليونان 22 من رعاياها يوم الخميس مع بعض القبارصة. وحثت وزارة الخارجية اليونانية مواطنيها على مغادرة لبنان وتجنب أي سفر إلى هناك. وتوجد فرقاطة على أهبة الاستعداد تحسبا لطلب أي مساعدة.

إيطاليا قلصت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها في بيروت. وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني رعايا إيطاليا مرارا على مغادرة لبنان وسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنود الإيطاليين المشاركين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.

اليابان فرّ 11 يابانيا وخمسة أجانب من لبنان إلى الأردن على متن طائرة نقل عسكرية يابانية من طراز سي-2 أمس الجمعة. ويوم الخميس كان هناك نحو 50 مواطنا يابانيا في لبنان.

هولندا قالت وزارة الدفاع الهولندية إن أمستردام قررت إرسال طائرة عسكرية لإعادة رعاياها من لبنان على متن رحلتين جويتين يومي الجمعة والسبت.

وأضافت أن الرحلتين إلى القاعدة الجوية العسكرية في أيندهوفن ستكونان متاحتين أيضا لمواطني دول أخرى في حال وجود مقاعد كافية.

بولندا هبطت في وارسو أمس الجمعة طائرة تقل عشرات البولنديين ومواطنين من دول أخرى كانوا يريدون مغادرة لبنان. وكانت بولندا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستحد من أعداد الموظفين في سفارتها في بيروت.

البرتغال نصح رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو بعدم السفر إلى لبنان. وقدمت السلطات اللبنانية المساعدة في إجلاء عدد صغير من البرتغاليين المقيمين هناك.

رومانيا قالت وزارتا الخارجية والدفاع في رومانيا، إن بوخارست أجلت 69 مواطنا من لبنان على متن طائرة عسكرية يوم الخميس.

وذكرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن أكثر من 1100 مواطن روماني وأفراد أسرهم كانوا قد سجلوا وجودهم في لبنان في السفارة هناك.

روسيا قال وزير الطوارئ الروسي إن البلاد بدأت في إجلاء مواطنيها من لبنان وإن رحلة خاصة غادرت بيروت يوم الخميس على متنها أفراد أسر البعثة الدبلوماسية.

وذكرت وكالة تاس للأنباء أن نحو ثلاثة آلاف روسي ومواطنين من دول أخرى في رابطة الدول المستقلة يريدون مغادرة لبنان.

سلوفاكيا سترسل سلوفاكيا طائرة عسكرية لنقل مواطنيها ورعايا دول أخرى إلى قبرص.

كوريا الجنوبية أجلت طائرة عسكرية كورية جنوبية 97 من مواطنيها وأفراد أسرهم من لبنان، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية.

إسبانيا قالت إسبانيا إنها تعتزم إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 إسبانيا من لبنان.

تركيا قالت وزارة الخارجية التركية يوم الثلاثاء إنها مستعدة لتنفيذ عملية إجلاء محتملة لأتراك من لبنان جوا وبحرا، وتعمل مع حوالي 20 دولة لإجلاء محتمل لرعايا أجانب عبر تركيا.


بريطانيا قالت الحكومة البريطانية يوم الخميس إنها نظمت عددا محدودا من رحلات الطيران العارض لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان وكررت نصيحتها لهم بالمغادرة فورا.

وغادر أكثر من 150 بريطانيا وأفراد أسرهم بيروت على متن رحلة استأجرتها الحكومة يوم الأربعاء، ونقلت بريطانيا نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث تنشر بالفعل أصولا عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية.

الولايات المتحدة أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات مثل إجلاء الأميركيين من لبنان.

وقالت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء إنها تعمل مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات الجوية من لبنان مع توفير مزيد من المقاعد للأميركيين. (العربية)

مقالات مشابهة

  • «الفاو»: 8% نسبة خسارة الدخل سنويا للأسر التي تعولها النساء بسبب تغير المناخ
  • “غرفة دبي” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة
  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تقليل آثار الكوارث الطبيعية
  • الزراعة في ليبيا تعاني انخفاض الإنتاجية بسبب 4 عوامل بمقدمتها ملوحة التربة
  • من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • «الرعاية الصحية»: شراكة مع نقابة الأطباء لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
  • "الرعاية الصحية" توقع اتفاق شراكة مع "الأطباء" لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
  • «الموارد البشرية» و«مجموعة العتيبة» يناقشان تعزيز التوطين
  • زعماء 30 دولة يشاركون في قمة «بريكس»