بتجرد:
2024-09-16@22:10:14 GMT

مصطفى قمر في مرمى النقد بسبب “أولاد حريم كريم”

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

مصطفى قمر في مرمى النقد بسبب “أولاد حريم كريم”

متابعة بتجــرد: أثار فيلم “أولاد حريم كريم” جدلا في الساحة الفنية طالت بطله النجم مصطفى قمر، فرغم نجاح العمل في تحقيق إيرادات بشباك التذاكر مع تواصل عرضه في القاعات السينمائية في مصر للأسبوع الثاني، فإنه تعرض للنقد اللاذع.

ويأتي العمل بنسخته الجديدة استثمارا للنجاح الذي حققه فيلم “حريم كريم”، فمنذ عرضه لأول مرة في العام 2005 تمكن من توسيع قاعدته الشعبية داخل مصر وخارجها.

إلا أن الناقد الفني طارق الشناوي اعتبر أن فيلم “أولاد حريم كريم” “لا علاقة له بالجزء الأول، ولا بصناعة السينما في الوقت الحالي”، مشيرا إلى أن “الفيلم تم تصويره بطريقة فيها تراجع، وأنه “من أسوأ الأفلام والأعمال الفنية”.

وشدد الشناوي في حديثه لموقع “إي تي بالعربي” على أن مصطفى قمر لا يجدد من نفسه، قائلا إن “مصطفى قمر مشكلته أنه عايش على الزمن القديم”.

وجاء رد النجم مصطفى قمر قاسي، حيث قال في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام “هو أنا مش طلبت منك تبعد عني أصلا وماتتكلمش عني علشان ماتتهزأش (ألم أطلب منك الابتعاد عني وعدم الحديث عني حتى لا تعرض نفسك للتوبيخ)”.

وأضاف “طيب أنت اللي جيبته لنفسك عموما ياللي اسمك طارق أنت كاتب كلام اهبل يدل للمرة المليون أنك ماشفتش الفيلم (أنت كاتب كلام يؤكد أنك لم تشاهد الفيلم)”.

وتابع “عموما اللي حيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة أي حد تاني (الجمهور هو من سيرد على ادعاءاتك”.

وانهالت تعليقات من عدة فنانين تدين الهجوم غير المبرر لطارق الشناوي على الفيلم وأبطاله، حيث كتب المخرج المصري محمد سعدون “لا أحد يصدق طارق أصلا”، في حين أكدت بسمة عبدالحسين أن معظم الناس أحبت الجزء الثاني.. ناقد غير موضوعي.. وحتى النقد يكون بطريقة لائقة وليس بهذا الحقد وقلة الذوق”.

ومن جهتها قالت النجمة بشرى منتجة الفيلم “أنا أسفة يا مصطفى.. كل واحد حر في رأيه، والرأي لا يمثل إلا صاحبه، لكن الجمهور شأن آخر..”، لافتة أنه لا قيمة لرأي واحد سلبي أمام آلاف من الإشادات.

وتابعت “يا مصطفى ن نسيب كل جديد وحديث للأستاذ طارق واحنا قاعدين مبسوطين في القديم”.

وشاركت بشرى عبر خاصية الستوري على حسابها بإنستغرام تدوينة للمخرج أحمد حداد قائلة “كل الشكر للموهوب.. حفيد العظماء”.

واعتبر أحمد حداد أن “أولاد حريم كريم فيلم مهم جدا لجيلي، ليس لأهمية سينمائية، بقدر ما هو بجزئه الأول كان وقت تشكيل الكثير من الأشياء كانت تتكون في بداياتنا.. وطبعا فيه نوستالجيا”.

ويشترك في العمل عدد من النجوم لأول مرة مثل بشرى، وعمرو عبدالجليل، كما يشترك عدد من النجوم الشباب في الجزء الجديد وهم: تيام قمر، رنا رئيس، هنا داود، يوسف عمر وكريم كريم.

وكتب الفيلم زينب عزيز، وأخرجه زوجها علي إدريس، وهو نفس طاقم العمل الذي أنتج الجزء الأول.

ويضم الفيلم بعض أبطال الجزء الأول بينهم ريهام عبدالغفور لكن كضيفة شرف بعد أن كانت من أبطال الجزء الأول، كما غاب بعض أبطال الجزء الأول، منهم ياسمين عبدالعزيز التي لم تكن مقتنعة بالمشاركة في الجزء الثاني، واعتذر إدوارد عن المشاركة، وكذلك الحال بالنسبة محمد شاهين، في حين غيب الموت أبطالاً آخرين مثل طلعت زكريا وزيزي مصطفى.

وثمن طارق الشناوي اعتذار النجمة ياسمين عبدالعزيز عن المشاركة في الجزء الثاني للفيلم، قائلا إن “هي الوحيدة التي لها وهج واسم رفضت أن تكون كنصف بطلة أو خُمس بطلة”.

وقدم عدد كبير من الصحفيين داخل مصر وخارجها الدعم لطارق الشناوي، حيث قال الصحفي المغربي لحسن العسبي عبر حسابه على فيسبوك “تضامني الكامل مع الناقد السينمائي طارق الشناوي الذي سيبقى اسما محترما في مجال النقد الفني المصري، أما جماعة أولاد حريم كريم سيبقون حيث اختاروا لأنفسهم أن يكونوا، في ضفاف المؤسف من الكلام ومن الدراما غير الفنية”.

وأوضح “هذه الأيام يتعرض الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي لهجوم لا يليق بأصحابه (في مقدمتهم المغني مصطفى قمر)، بسبب تعبيره عن رأي في الفيلم الجديد أولاد حريم كريم الذي يعتبر عمليا الجزء الثاني للفيلم التجاري الأسبق حريم كريم الذي أنتج منذ 18 سنة خلت”.

وأشار إلى أن الفيلم “بكل المقاييس النقدية الفنية بسيط حتى لا نقول إنه مهزوز، قصة وموضوعا وأداء، فيه كثير من الهنات التي تجعله كدراما سينمائية غارقا في استسهال لا يحترم ذكاء المتفرج في ظلمة القاعات السينمائية. وأنه أكثر من ذلك مجرد تمطيط للعب درامي قد يليق بشلة أنس خاصة عائلية، لكنه لا يليق أبدا بقيمة وتاريخ السينما المصرية بكافة مدارسها سواء الواقعية أو الرومانسية أو التاريخية بل وحتى بعض السينما التجارية المحترمة لضوابط الصنعة السينمائية”.

وتابع “بالتالي فتح المغني مصطفى قمر باب هجوم غريب وغير مشرف على الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، فقط لأنه عبر عن رأي نقدي ضد فيلم “أولاد حريم كريم”. فكان ذلك الهجوم تكملة للمستوى الفني للفيلم، الذي واضح أنه يصدر عن تهافت واستسهال غير مسبوق في الدراما المصرية”.

ورغم ما أحدثه الفيلم من بلبلة، فإنه تمكن احتلال المرتبة الثالثة بقائمة الإيرادات اليومية لأفلام موسم الصيف في القاعات السينمائية المصرية، كما وصلت إيراداته يوم 06 سبتمبر/أيلول وفق الموزع السينمائي محمود الدفراوي إلى ما يعادل 10 آلاف دولار أميركي، إلى جانب تحقيق الأغنية الدعائية للفيلم وهي بصوت النجم مصطفى قمر نسبة مشاهدات قياسية تجاوزت 6 آلاف مشاهدة في أسبوع.

والفيلم يستكمل أحداث الجزء الأول “حريم كريم” بعدها بعدة سنوات… تنشأ علاقة حب بين “كريم حسين” و”آيلا”، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها “كريم الحسيني” أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة “مها”، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما “هالة” و”دينا”.

View this post on Instagram

A post shared by Moustafa Amar (@moustafa.amar)

♨️ برأي الناقد طارق الشناوي، خسرت أفلام "أولاد حريم كريم" و"مرعي البريمو" الرهان، وهذه هي الأسباب التي منعتهم من تحقيق النجاح الجماهيري.. أما محمد هنيدي فبحاجة إلى أن يبتعد خلال الفترة المقبلة عن البطولة المطلقة.. تابعوا المزيد في لقائه مع ET العربي ????https://t.co/1URodNtt5L pic.twitter.com/pvpQ98B3lW

— ET بالعربي (@ETbilArabi) September 6, 2023 main 2023-09-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أولاد حریم کریم الجزء الثانی طارق الشناوی الجزء الأول مصطفى قمر

إقرأ أيضاً:

بسبب “خطر قاتل”.. سحب لعبة أطفال من الأسواق الأسترالية

أعلنت السلطات الأسترالية سحب لعبة أطفال تباع في متاجر Target من جميع أنحاء البلاد بشكل عاجل، بعد تحذير خطير من هيئة مراقبة سلامة المنتجات بشأن عيب قاتل محتمل.

وكشفت الهيئة أن لعبة الدمبل المضمنة في هدية Baby Biceps من Fisher-Price تشكّل خطر اختناق شديد، بحسب “سكاي نيوز” البريطانية.

وكانت اللعبة الشهيرة قد بيعت في متاجر Target في جميع أنحاء أستراليا، كما تم بيع مجموعة الهدايا أيضاً في متجر Toyworld في Werribee، غرب ملبورن.
وأصدرت هيئة مراقبة التصنيع في أستراليا، استدعاءً عاجلاً هذا الأسبوع، محذرة من أن الأغطية الرمادية الصغيرة الموجودة في نهاية اللعبة يمكن أن تتفكك، وتنفصل عن اللعبة، وبالتالي قد يدخلها الطفل في فمه، فيؤدي ذلك إلى اختناقه.

وجاء في التنبيه: “قد لا يتوافق هذا المنتج مع المعيار الإلزامي للألعاب المخصصة للأطفال حتى 3 سنوات”.
وحذرت من أن اللعبة تشكل خطرا على الأطفال: “هناك خطر الإصابة بإصابات خطيرة، أو الوفاة نتيجة الاختناق بالأغطية الرمادية، إذا انفصلت عن لعبة الدمبل”.
وواصلت: “يجب على المستهلكين التوقف فوراً عن استخدام لعبة الدمبل التي تم سحبها من الأسواق، وإبعادها عن متناول الأطفال”.

مقالات مشابهة

  • مساع إماراتية لرأب الصدع بين “طارق صالح” والمجلس الانتقالي الجنوبي
  • “هقعده في البيت”..مصطفى كامل يُهدد حمو بيكا
  • كريم أشرف: تعرضت لظلم مع منتخب الشباب.. وحققت إنجازات فردية وجماعية مع الهلال
  • كاتب يقاضي “نتفليكس” بسبب سرقة “لعبة الحبار” من فيلم هنديّ
  • الجزائر ترشح فيلم “196 متر/الجزائر” للمنافسة على الأوسكار
  • “المركزي” يعلن مناقصة للأذونات النقدية اليوم
  • طارق الشناوي لـ الوفد: انتهي زمن المنع وفيلم الملحد جعجعة بلا طحن
  • بسبب “خطر قاتل”.. سحب لعبة أطفال من الأسواق الأسترالية
  • الشناوي وأكينيولا والسيد خارج قائمة الزمالك في مواجهة الشرطة الكيني بالكونفدرالية
  • تحذيرات نيبابية من “سرطان السجون” في العراق بسبب تجار المخدرات