قوات سوريا الديمقراطية تعتقل مسؤول تمويل وتسليح الخلايا النائمة لـ "داعش"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، عن اعتقال مسؤول تمويل وتسليح الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي ومصادرة عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن "الاعتقال تم في إطار عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوّاتنا، لمكافحة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، والقضاء على العناصر الإجرامية التي تعبث بأمن واستقرار المنطقة".
وأكدت أن "وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق (CTG)، نفذت يوم أمس الخميس، السابع من سبتمبر، عملية أمنية دقيقة، استهدفت إلقاء القبض على مسؤول ديوان العشائر وأمير البنك الإسلامي لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة ويدعى عبد الغفور تبر الذياب، ولقبه (أبو أمير)، والذي كان ينشط بتمويل خلايا تنظيم داعش للقيام بعمليات إرهابية في المنطقة، بالإضافة إلى تزويدهم بالسلاح والعتاد".
وأضافت أن "العملية جرت بدعم ومراقبة جوية من قبل قوات التحالف الدولي، وتمكنت خلالها وحداتنا من محاصرة مكان تواجد الإرهابي وإلقاء القبض عليه. بحيث كان ينشط في تهريب وتزويد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة".
وتمت مصادرة عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزته، خلال العملية بحيث تم "ضبط سلاح واحد من نوع كلاشينكوف، و5 مخازن سلاح كلاشينكوف، و8 هواتف ذكية، و3جهاز بث انترنت، بما فيها 6 بطاقات ذاكرة".
كما شددت قوات سوريا الديمقراطية على تصميمها في العمل لاستئصال شأفة الإرهاب من مناطق شمال وشرق سوريا، والقضاء على مصادر تمويله، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها، وإحباط كل الهجمات والمخططات الهادفة إلى زعزعة أمن أهاليها.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وتستهدف خلايا تنظيم "داعش"، بحسب بيان "قسد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا قوات سوريا الديمقراطية داعش الوفد قوات سوریا الدیمقراطیة تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية تختار المواجهة وتدعو لحمل السلاح بعين العرب
دعت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) سكان عين العرب (كوباني) شمال سوريا، إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.
وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، اتهمت قسد تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.
وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.
واعتبرت قسد التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب. وأكّدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.
فصائل سورية معارضة تقدمت في الريف الشمالي لحلب وطردت قوات قسد من تل رفعت ومنبج (غيتي) تمديد هدنةوأعلنت الولايات المتحدة -أول أمس الثلاثاء- تمديد هدنة بين فصائل سورية مقربة من تركيا وقوات (قسد) المدعومة من واشنطن حول مدينة منبج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات "قسد" حول مدينة منبج حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف ميلر أن واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي -الأسبوع الماضي- لكن سريانه انتهى، مضيفا أن واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة.
وخلال الأيام الماضية، دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى، نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.
إعلانودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
تقارير إعلامية تحدثت عن حشود تركية على الحدود السورية (رويترز-أرشيف) استعدادات تركيةوأعلنت وزارة الدفاع التركية -اليوم الخميس- أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الإدارة الجديدة في دمشق ستحرر المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب شمال سوريا، مؤكدة أن أنقرة لا تفاوض "أي منظمة إرهابية".
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية" وكذلك ذراعها في سوريا (قسد)، ويخوض الحزب تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984. ويقبع زعيمه عبد الله أوجلان في الحبس الانفرادي في سجن بإحدى الجزر التركية منذ عام 1999.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد إلى إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.