كشف مسؤول سعودي بارز، عن مقترح قدمته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لجماعة عبدالملك الحوثي، بشأن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة، لكن الأخيرة رفضته .

وقال الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وشؤون المفاوضات في مجلس التعاون الخليجي، إن آمال اليمنيين في أن تخفيف التوتر مع إيران قد يؤدي إلى انفراجة في اليمن لم تتحقق، خصوصاً في ضوء التشدد الحوثي إزاء الوساطة السعودية - العمانية.

تصعيد عسكري

وقال المسؤول السعودي، إن الحوثيين بدأوا بالتصعيد العسكري مؤخراً بعد هدوء نسبي في بدايات الهدنة، ، "ففي إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن في شهر يوليو (تموز) أشار إلى تجدد الهجمات على محافظات الضالع، وتعز، والحديدة، ومأرب، وشبوة، وأضاف -مشيراً إلى تصريحات قادة الحوثيين دون أن يسميهم- أن «هذه الهجمات المتكررة، مصحوبة بالتهديدات العلنية بالعودة إلى الحرب واسعة النطاق، تزيد من التوترات والمخاوف»".

وذكر في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، واطلع عليه المشهد اليمني اليوم، أنه "ومنذ إحاطة غروندبرغ، ازدادت حدة الهجمات الحوثية على مناطق سيطرة الحكومة. فخلال الأسابيع القليلة الماضية هاجم الحوثيون محافظات مأرب ولحج والضالع وتعز، بما في ذلك ثلاث هجمات صاروخية متزامنة في 30 أغسطس (آب) على مخيمات النازحين في مأرب، واستأنف القناصة الحوثيون نشاطهم على خطوط التماس في مناطق أخرى".

المرتبات

وأضاف المسؤول السعودي: "فبدلاً من تنفيذ ما يخصهم من اتفاق الهدنة، رفع الحوثيون سقف مطالبهم، مستخدمين العنف للضغط على الحكومة لدفع مرتبات الموظفين الذين يعملون في مناطق سيطرتهم، وطالبوا بحصة من دخل البترول الذي كانت الحكومة تقوم بتصديره من الموانئ الخاضعة لسلطتها، في حين يرفض الحوثيون التخلي عن أي حصة من الموارد التي يحصلونها في مناطقهم، مثل الجمارك ورسوم الموانئ والاتصالات وجميع أنواع الجباية التي يقومون بها.

وكشف: "وقد عرضت الحكومة إحالة ما يحصّله الجانبان إلى البنك المركزي لدفع المرتبات، ولكنَّ الحوثيين رفضوا هذا المقترح".

وتابع: "وبهدف إجبار الحكومة إلى الانصياع، قصف الحوثيون في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي موانئ تصدير البترول، مما أدى إلى توقف عمليات التصدير حتى الآن".

واردف: "ومن دون دخل البترول لم تتمكن الدولة من موازنة حساباتها، ولولا تقديم المملكة العربية السعودية في أول شهر أغسطس (آب) منحة بمبلغ (1.2) مليار دولار لما استطاعت الحكومة تنفيذ التزاماتها الأساسية، كما يقول الأشقاء اليمنيون. ولكن مثل هذا الإجراء يحل الأزمة وقتياً فقط، فالمطلوب استئناف الصادرات في أسرع وقت لتوفير حل طويل المدى".

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية استمرت كذلك في تقديم شحنات الوقود لضمان استمرار محطات الكهرباء في العمل ولمعالجة النقص الحاد في الطاقة.

وفي هذه الأثناء يستخدم الحوثيون التصعيد العسكري وتفاقم الأزمة الإنسانية وسائل ضغط على الجانب الحكومي والمجتمع الدولي للاستجابة لمطالبهم المتزايدة. بحسب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالعزيز العويشق .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی مناطق

إقرأ أيضاً:

بيان سعودي يكشف عن تفاصيل لقاء الأمير محمد بن سلمان والشرع.. صور

استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بالرياض اليوم، الأحد، الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.


وفي بيان سعودي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”،  عبر ولي العهد عن التهنئة للشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري .


ومن جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري.

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكةالرئيس السوري يزور السعودية في أول جولة خارجية لهالرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملةمصدر قضائي فرنسي: إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري


وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا ومناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.


حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ ( الوزير المرافق )، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل.


ةحضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة ، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله ظل صامدًا رغم الضربات
  • سعودي وقطري وإماراتي يتنافسون على جائزة “سيف السعودية”
  • بيان سعودي يكشف عن تفاصيل لقاء الأمير محمد بن سلمان والشرع.. صور
  • مسؤول أمريكي: إدارة ترامب خططت لاستهداف الحوثيين
  • آخر خبر عن الحكومة.. تطورٌ بارز حصل!
  • واتساب يكشف عن هجوم تجسسي جديد يستهدف الصحفيين
  • ضم السعودية والإمارات.. اجتماع سداسي وزاري عربي في القاهرة يرد على مقترح ترامب نقل الفلسطينيين من غزة
  • مسؤول إسرائيلي بارز يحذر من التطور المفاجئ في قدرات الجيش المصري .. تفاصيل
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين وإنهاء عملية "حارس الازدهار"
  • سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين