أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن وتيرة العمليات العسكرية وفرض العقوبات ضد روسيا وتوريد الأسلحة الغربية إلى كييف تتباطأ.

وقال الرئيس الأوكراني - اليوم الجمعة - "الحرب تتباطأ. هذا صحيح، ونحن نعترف بذلك. جميع العمليات أصبحت أكثر تعقيدا وتباطؤا".

وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من المعدات الغربية، وخاصة المقاتلات الحديثة، لتسريع الهجوم المضاد، وتابع: "لا وجود لنا في السماء، ولكن روسيا موجودة، فإنهم يوقفوننا من السماء.

إنهم يوقفون هجومنا المضاد". سبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية في بداية أغسطس، بأن الجيش الأوكراني "يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو".

وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 قطعة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة "ليوبارد"، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا الأسلحة الغربية العقوبات العمليات العسكرية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.

وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.

ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.

وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.

ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014. تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديدًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

مقالات مشابهة

  • موسكو: منفذو الهجوم على "سودجا" من الجيش الأوكراني سيُقدمون إلى العدالة
  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بقصف مدرسة
  • وزارة الثروات الطبيعية الكوردستانية: الهجوم على حقل كورمور لم يوقف إنتاج الغاز
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
  • الخارجية الروسية: مرتكبو الهجوم الأوكراني ضد المدرسة الداخلية في سودجا سيواجهون العدالة
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 5 طائرات أوكرانية مسيرة الليلة الماضية
  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • هجمات صاروخية مكثفة تعزز التقدم الروسي في الشرق الأوكراني
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية