الوطن:
2024-07-06@02:54:11 GMT

«حماية الطفل» تنقذ 5 فتيات من الختان في سوهاج

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

«حماية الطفل» تنقذ 5 فتيات من الختان في سوهاج

أنقذت وحدة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج 5 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين العاشرة والرابعة عشر من عائلة واحدة بإحدى قرى مركز دار السلام من إجراء عملية الختان، حيث كان مقررا إجراء عملية الختان لهن خلال الأيام القليلة المقبلة.

منع ختان 5 فتيات بسوهاج

قال أبو السعود الديب مدير وحدة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج بحديثه لـ«الوطن»، إنه قد ورد  بلاغات من خط نجدة الطفل يفيد بإجراء عملية الختان للفتيات خلال الأيام القادمة حيث اتفقت العائلة على ختان الطفلات معا.

توعية أولياء الأمور بخطورة الختان

أضاف أبو السعود أنه فور تلقي البلاغ قامت اللجنة الفرعية لحماية الطفل بدار السلام باستدعاء أولياء أمور الطفلات إلى مقر اللجنة الفرعية وتم أخذ التعهدات والإقرارات اللازمة عليهم بعدم إجراء الختان في أي وقت وبأي طريقة وتحملهم المسؤولية القانونية والجنائية حال مخالفة ذلك، وأنهم في حالة نيتهم إجراء عملية الختان بعد توقيعهم الإقرارات أو في وقت سيتم تحويلهم للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما قامت اللجنة بتوعية أولياء الأمور بخطورة وأضرار الختان النفسية والصحية والاجتماعية على الفتيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماية الطفل سوهاج محافظة سوهاج الختان

إقرأ أيضاً:

مصر ماذا تريد!!

أطياف

صباح محمد الحسن

مصر ماذا تريد!!

طيف أول:

السلام تخضر دروبه يوما بعد يوم وتلفظ بحوره دعاة الحرب الذين أصبحوا حيارى على سطح اليابسة!!

ويقلقها استمرار الحرب التي ما كانت تدرك أنها ستطول وتأتي بنتائج مخيبة لآمالها، وتجاوز الأمر عندها حد الإحباط وبات ينعكس سلبا على حساباتها السياسية والاقتصادية، حتى.. إن قبضة يدها ثقة على يد القيادة العسكرية السودانية أعياها النصب فبسطت يدها للسلام وادركت أن ترتيب الأشياء يأتي بالعمل من اجله، الأمر الذي يجعلها تعيد عافيتها بعد حرب أضنتها فيها محاولات الحلول، لذلك لن تهدأ مصر حتى يطمئن قلبها

فهي التي كانت تظن أن القوى الداعية للحرب في السودان تستطيع أن تغير ملامح الحل السياسي الدولي ولو تضع عليه البصمة الذي تجعله يوافق مزاجها السياسي، ولكنها وجدت نفسها تنصب خياما مع القوى السياسية الخطأ اكثر من مرة دون تحقيق اختراق، فتبنيها السابق للكتلة الديمقراطية تحت لافتة الحل السلمي لم يثمر نفعاً لأن الكتلة نفسها داعمة للحرب وتتعارض رؤيتها مع الخط العام المطروح

لذلك كان لابد من إعادة تشكيل المشهد بطريقة أخرى والأعضاء الفاعلين في الكتلة تراودهم رغبة التحول من دعاة حرب إلى باحثين للسلام فكان لابد من السعي لجمعهم تحت سقف واحد مع تقدم لتحقيق هدف أكبر.

تقدم التي منذ أن خرجت للناس قالت إنها تفتح ابوابها مشرعة لكل من يرى أن وقف الحرب ضرورة تعلو ولا يعلى عليها، فرفضت خطها الكتلة الديمقراطية لأنها كانت ترى أن الحل العسكري واجب وضرورة فشارك مناوي وجبريل في الحرب وكان اردول يدق طبولها عبر منصاته الإعلامية والآن كشفت مصر أن مؤتمرها يناقش وقف الحرب في السودان وقضية المساعدات الإنسانية لا أكثر

وكانت دعوتها أن المؤتمر للسلام فاستجاب دعاة الحرب وأعلنوا مشاركتهم بقبولهم للدعوة، وحضورهم للمؤتمر يعني رفعهم لشعار لا للحرب وهذا هو المشروع الكبير الذي نادت به تقدم منذ ميلادها انها تدعو لتكوين اكبر جبهة مدنية تسع كل من يرى في الحل السلمي سبيلا لوقف الحرب لكن رفضته عدد من الأحزاب والحركات والآن أيقنت أن لا بديل لذلك إلا بالموافقة عليه

وتقدم تكسب بهذه المشاركة ولا تخسر لطالما ان مواعين السلام تتسع وبوابات الدخول إلى الحل السلمي اصبح يتزاحم عليها حتى فلول النظام البائد

ولهذا أدركت مصر أنه لابد من تغيير واجهات منابرها السابقة والعمل على جمع دعاة الحرب القدامى باعتبارهم لاعبين جدد في ميادين السلام مع اللاعبين الأساسيين الذين قالوا لا حرب من اول طلقة وذلك يعود لعدة اسباب اولها أن تساهم في عملية الحل الذي تتبناه دولتا الوساطة لطالما أنها أصبحت لاعب أساسي في عملية الحل السلمي

ثانيا أن يكون الجهد الأكبر في جمع اكبر كتلة مدنية للضغط على المؤسسة العسكرية الرافضة للسلام

وما خرج البرهان قائد الجيش امس الأول من امدرمان ليقول إنه لن يتفاوض، إلا لأنه أراد ان يرسل رسالة مباشرة إلى الحكومة المصرية التي جردته سياسيا وخصمت عددا من مناصريه في الحرب

لذلك أرسلت له مصر التحية في اليوم التالي أنها لا ترى فيه إلا وجه (الصحاف)!!

ثالثا وإن عانق الاستفهام التعجب صدفة او عن قصد، وأنتج سؤالا ملحا حول ماذا تريد مصر!؟

فإن مصر تريد سلاما لا غيره

لأن الحرب اصبحت تشكل خطرا عليها وعلى الإقليم وتلقي عليها عبئا امنيا واقتصاديا لذلك ليس من مصلحتها أن تستمر الحرب بعد الآن ولو يوما واحدا

فلطالما أن مؤتمر القاهرة لا يتطرق للشأن السياسي الداخلي ولا يعبث بتركيبة ومقادير الوصفة السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي الورقة المحسومة داخليا وخارجيا فكل من قفز من مركب الحرب ليس لتقدم إلا ان تقول له اهلا بك في قطار السلام، على ان يترجل من القطار في محطة وقف الحرب لأن كل من ساهم في هدم ودمار هذا الوطن وقتل شعبه ولو بكلمة محرضة يجب ان لا يكون جزءا في عملية البناء

ولهذا يجب ايضا ان لا تصفق الفلول وإعلامها المضلل لهذا المؤتمر على أنه يمكن أن يجدد لها عشما لأنه لن يتجاوز عملية وقف الحرب وقضية المساعدات الإنسانية من أجل الشعب المنتظر على لهيب الصبر والحاجة والجوع واوجاع النزوح واللجوء

فمرحبا بكل مبادرات السلام وبعد أن يتحقق ذلك… يأتي ما بعده.

طيف أخير:

#لا_للحرب

طرد اميرة الفاضل من الإجتماع النسوي التشاوري بعد دعوتها من الاتحاد الأفريقي أعاد الشعور بالفخر أن كندكات الثورة يمثلن الترس الحقيقي لحراستها خطوة شجاعة ستغير الكثير في أجندة الاتحاد الأفريقي

وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

الوسومأطياف الحرب السودان الفلول الكتلة الديمقراطية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم صباح محمد الحسن مبارك أردول مصر

مقالات مشابهة

  • عملية زراعة كلية في الإمارات تنقذ حياة طفل فلسطيني من غزة
  • ضبط عامل شرع في التخلص من آخر بدار السلام
  • مصر ماذا تريد!!
  •  «شركة الخليج للنفط» تعلن عودة بئر في «حقل السرير» للإنتاج
  • 12 مطلبا لأولياء الأمور من وزير التربية والتعليم الجديد
  • مستشفى عبري ينجح في إجراء أول عملية تثبيت للقرنية
  • «أمهات مصر» تعلن مطالب أولياء الأمور من وزير التعليم الجديد
  • مستشفى عبري ينجح في إجراء أول عملية تثبيت للقرنية لمريض يعاني من القرنية المخروطية
  • رسائل أولياء الأمور لوزير التعليم.. صعوبة المناهج و5 طلبات للتطوير
  • «بدور» تهزم لعنة الختان