مصر بتـتكلم موسيقى.. عمر خيرت يختتم ليالي «القلعة» بحفل استثنائي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فى ليلة استثنائية، أسدل الموسيقار عمر خيرت الستار على الدورة الـ31 لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وذلك فى حفل ملأ أركان قلعة صلاح الدين بأنغامه، حيث قدّم ليلة لا تُنسى لعشاقه ليختتم المهرجان لياليه بعد 14 يوماً من النجاحات المتتالية.
الموسيقار العالمي: كنت أول من شارك بالمهرجان منذ 31 عاماً.. وأحبه لأنه يجمع كل الناسواختار «خيرت» أن يختتم مهرجان القلعة بحفل موسيقى لا يُنسى وسط حضور جماهيرى مبهر كعادته فى حفلاته الفنية، ولكن كان أهم ما يميز حفل المهرجان هو اجتماع مختلف طبقات الشعب فى حضرة موسيقاه التى قدّمها بمقطوعاته المميزة، ومنها «افتتاحية مصرية، ضمير أبلة حكمت، خلى بالك من عقلك، فى هويد الليل، مسألة مبدأ، تيمة حب، زى الهوى، جيران الهنا، الخواجة عبدالقادر، صابر يا عم صابر، أندلسية، مافيا، عارفة، البخيل وأنا، 100 سنة سينما، عم أحمد، فيها حاجة حلوة»، وجاء ذلك بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى.
وقبل أن يصعد «خيرت» على خشبة المسرح ليُحيى ليلته الاستثنائية عبّر عن سعادته الكبيرة بوجوده فى ليلة من ليالى مهرجان القلعة وتحديداً الليلة الختامية.
وقال عن مشاركته، فى تصريحات خاصة لقناة «الحياة»، الناقل الرسمى للمهرجان: «مهرجان القلعة يعنى لى الكثير، وذلك لأننى كنت أول فنان يشارك به فى دورته الأولى قبل 31 عاماً، وكان معى المايسترو مصطفى ناجى قائد الأوركسترا حينها، وكان هذا الأمر عام 1989».
وتابع «خيرت» حديثه عن مهرجان القلعة، مشيداً بكونه نجح فى جمع كل الأذواق الفنية من كل الطبقات قائلاً: «مهرجان جميل وبيلم جمع جميل من الناس، وله فائدة كبيرة لمصر بالقوة الناعمة الخاصة بها، لأن قوة الثقافة والفن لهما تأثير كبير على الإنسان والعالم بأكمله، ولذلك فأنا أحب مهرجان القلعة لأنه يجمع كل الناس».
وجاءت ليلة الموسيقار التى زينت حفل ختام مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بعد سلسلة من الحفلات الغنائية المميزة التى قدمها المهرجان هذا العام فى دورته الـ31، فعلى مدار 14 يوماً كاملة شهدت قلعة صلاح الدين تنوعاً موسيقياً من خلال عدد كبير من المطربين الذين شاركوا هذا العام بحفلاتهم، والتى بدأها الفنان مدحت صالح بحفل غنائى مكتمل العدد ليعطى من خلاله إشارة انطلاق ليالى المهرجان وشاركته فى نفس الليلة الفنانة فايا يونان.
كما شهد المهرجان هذا العام إقامة ليلة من ليالى التسعينات أحياها الفنان هشام عباس والفنانة سيمون، ليستعيد الجمهور معهما الكثير من الذكريات، وأيضاً ليلة خاصة أخرى أحياها الفنان هانى شاكر والفنانة نادية مصطفى، وتوالى التنوع الموسيقى بحفلات غنائية لكل من الفنانة غالية بن على، ومحمد محسن، ونسمة محجوب، ولينا شاماميان، وأحمد جمال، ومصطفى شوقى، ومصطفى حجاج، وهذا كله إلى جانب ليلة صوفية خاصة أحياها الشيخ ياسين التهامى والمنشد أحمد العمرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة عمر خيرت مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يواصل «مهرجان أم الإمارات»، تجارب الترفيه والمرح لكل العائلة، في دورته الثامنة التي تقام على كورنيش أبوظبي، ضمن فعاليات مفعمة بالطاقة والحيوية والتجارب الفريدة تحت شعار «فوق الخيال»، تجمع بين الترفيه والتقنيات الحديثة، ومن أبرز الأنشطة التي شهدها المهرجان هذا العام ألعاب الواقع المعزز من «مومينت فاكتوري» التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتي أضافت بُعداً تفاعلياً وتقنياً استثنائياً لفعاليات المهرجان.
مزيج رائع
شكلت ألعاب الواقع المعزز المقامة في منطقة التشويق، مزيجاً رائعاً بين التكنولوجيا الحديثة والتجارب الرياضية والترفيهية، وتضمنت مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على دمج الواقع الافتراضي بالعالم الحقيقي، من خلال ألعاب تفاعلية، يشارك فيها من شخصين إلى 8 أشخاص في كل لعبة، لعيش أجواء من التحدي والتشويق.
إسقاط ضوئي
وبعيداً عن الأجهزة اللوحية والنظارات الذكية، فقد وفّرت «مومينت فاكتوري» خوض التجارب التفاعلية المعززة تقنياً باستخدام تقنية الإسقاط الضوئي والذكاء الاصطناعي لصنع عوالم رقمية تتفاعل مع الجمهور في الوقت الفعلي، عن طريق تشغيل الألعاب بلوحات أرضية، ويبدأ المشتركون باللعب عن طريق تلامس الأرجل بلوحات اللعبة وباستخدام حركة أجسادهم ما جعلهم جزءاً رئيساً من اللعبة التي تُعرض أمامهم. وقد صممت لتقديم تجارب ألعاب رياضية افتراضية، تجذب عشاق الرياضة وتتيح لهم تجربة واقعية، مع إضفاء لمسات فنية ثلاثية الأبعاد على الألعاب لخوض تجربة بصرية مذهلة للزوار.
تجارب تفاعلية
وحول أثر ألعاب الواقع المعزز على الزوار، قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي – «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»: استقطب المهرجان هذا العام فعاليات جديدة تُبهر الزوار وتمزج بين الابتكار والمعاصرة والواقع الافتراضي، من أبرزها «مومينت فاكتوري»، التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي مركز لألعاب الواقع المعزز، وتقدم تجارب تفاعلية لا مثيل لها تدمج بين أرض الواقع والعالم الرقمي.
وتابعت: تعزز هذه الألعاب تفاعل الزوار، وتساعد على إشراكهم في المهرجان بشكل فعال، حيث استطاعوا أن يكونوا جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين، إلى جانب أن ألعاب الواقع المعزز التفاعلية تسهم في عملية التواصل بين الأجيال، حيث جمعت الألعاب بتنوعها بين أجيال مختلفة، وحققت المتعة للصغار والكبار باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
منطقة جاذبة
ونوهت المزروعي أن ألعاب الواقع المعزز قد حازت إعجاباً واسعاً من زوار المهرجان، وأصبحت «مومينت فاكتوري» وجهة تفاعلية جاذبة في منطقة التشويق، حيث أبدى الزوار إعجابهم بالطريقة التي تم فيها دمج التكنولوجيا مع الفنون والرياضة، ما جعلها تجربة فريدة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
ابتكار واستدامة
شكّلت ألعاب الواقع المعزز إضافة مميزة في الدورة الثامنة من «مهرجان أم الإمارات»، حيث جمعت بين الترفيه والتعليم وابتكرت طريقة جديدة لدمج التكنولوجيا بالفنون والألعاب الرياضية، وهذه التجارب لم تكن فقط للتسلية، بل أيضاً تعليمية ومُلهمة، وأصبحت مثالاً حياً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الفعاليات المجتمعية، ما يعكس رؤية دولة الإمارات في الابتكار والتقدم والاستدامة.
وسائط تفاعلية
«مومينت فاكتوري».. شركة عالمية رائدة في مجال تصميم تجارب الوسائط التفاعلية، وقد جذبت زوار «مهرجان أم الإمارات» عبر ألعاب تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإبداع الفني، تضمنت تجارب تفاعلية مبهرة تمزج بين الواقع الافتراضي والأنشطة الغامرة.