التجمع الصحفي يدعو الأجهزة الأمنية بالضفة للكف عن ملاحقة الصحفيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
دعا التجمّع الصحفي الديمقراطي الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية للكف عن ملاحقة الصحفيين.
ودان التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الجمعة، اعتقال اثنين من الصحفيين من قِبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربيّة المحتلة، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما، وضمان عدم المساس بحريّة العمل الصحفي، والكف عن ملاحقة الصحفيين.
كما دعا نقابة الصحفيين باتخاذ مواقف واضحة ضد الانتهاكات بحق الجسم الصحفي، واتباع وسائل نقابيّة أكثر فعاليّة في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، والانحياز المطلق لحريّة العمل الصحفي وعدم الارتهان لادّعاءات أجهزة الأمن ووعودها.
وكانت الاستخبارات العسكرية، وهي ليست ذات اختصاص، قد استدعت الصحفي جرّاح خلف للمقابلة يوم الاثنين الماضي قبل أن تقوم باعتقاله وتحويله للنيابة العامة، ورغم صدور قرار قضائي من محكمة صلح جنين بتبرئته من التهمة الموجهة إليه، إلّا أنّ أجهزة الأمن تواصل اعتقاله والتحقيق معه.
كما اعتقل جهاز المخابرات العامة مساء الأربعاء الصحفي حاتم حمدان عقب انتهائه من تغطية فعالية طلابيّة في جامعة بيرزيت دون ابداء أي سببٍ لاعتقاله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التجمع الوطني الأجهزة الأمنية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه من المؤسف جداً أن تتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال بين أبناء شعبها.
وأكد قائد الثورة أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام هي حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته.. لافتاً إلى أنه كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين.
وتساءل السيد القائد عن الفائدة التي ستعود على السلطة الفلسطينية من هذه العمليات، مؤكداً أنها فقط خدمة للعدو الإسرائيلي.
وشدد السيد على أن آمال السلطة الفلسطينية في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات ما هي إلا سراب ووهم كبير، وأنه كان يفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك، وأن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن ومنذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها، وأن الشعب الفلسطيني ولأكثر من قرن يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله.