انطلاق أعمال ملتقى الشباب السوري للسياحة 2023 في محافظة حماة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حماة-سانا
بمشاركة 50 شاباً وشابة من مختلف المدن والبلدات السورية انطلقت اليوم في محافظة حماة أعمال ملتقى الشباب السوري للسياحة 2023 الذي تنظمه وزارة السياحة وهيئة التميز والإبداع على مدار ثمانية أيام.
وخلال الجلسة الافتتاحية قدّم كل من معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج والمهندسة لين قاسم مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع والمنسق العام للملتقى محمود غميض عرضاً تعريفياً وشرحاً حول برنامج الملتقى وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات وجولات ميدانية إضافة إلى التأكيد على أهمية كل المحاور التي تسهم بتحقيق أهداف مشاركتهم في الملتقى.
وحسب بيان لهيئة التميز والإبداع تلقت سانا نسخة منه فإن الملتقى الذي يقام للمرة الأولى في سورية يهدف إلى تحقيق أبعاد جديدة لسياحة مستدامة بعيون شباب مستعدين للمستقبل وقادرين على التنمية والتميز واستشفاف ما وراء السياحة التقليدية، وليكون النسخة المصغرة للقمة العالمية الشبابية الأولى للسياحة 2022 التي أقيمت في إيطاليا بمشاركة سورية.
ويتمحور الملتقى كما جاء في البيان حول إبراز كنوز سورية الثقافية والتاريخية والطبيعية والسياحية والمشاريع التنموية المرتبطة بها، ويترافق مع إطلاق حوار شبابي حول استكشافها وتسويقها وحمايتها من خلال مفاهيم سياحية عصرية وتنموية مستدامة.
وأوضح البيان أن الملتقى يتضمن محاضرات نوعية يلقيها اختصاصيون وقادة رأي ضمن محاور الملتقى المعتمدة إضافة إلى ورشات عمل تخصصية يكتسب منها المشاركون مهارات ومعارف جديدة، وكذلك جلسات حوارية مع أصحاب قرار وشخصيات عامة، إضافة إلى جولات ميدانية اطلاعية لمواقع هذه الكنوز والمشاريع التنموية المرتبطة بها.
ومن أهداف الملتقى أيضاً كما بين البيان أن تكون النسخة الأولى منه تجربة عملية على طريق التحضير لملتقى شبابي عربي للسياحة تدعو إليه سورية في عام 2024 إضافة إلى الإضاءة على شخصيات عامة ورياضية وفنية تصبح سفراء للسياحة في سورية والترويج لبلدات وقرى تتميز بخصوصيتها الثقافية، إضافة إلى التعريف بدور المجتمعات المحلية في إعادة إحياء المناطق الأثرية والثقافية والطبيعية المنكوبة من الزلزال.
وتتراوح أعمار المشاركين بين الـ15 والـ18 سنة وتتوزع أعدادهم بين 21 شاباً و29 شابة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.