أعلنت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات «وام»، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي في أمستردام (IBC)، وسيكون بموجبها الكونغرس العالمي للإعلام شريكاً تجارياً للمعرض في منطقة الشرق الأوسط، وفي المقابل سيصبح هذا الحدث العالمي الذي يقام في أمستردام شريكاً للكونغرس في دول أوروبا.


وتقام الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتستقطب هذه الدورة من الحدث الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع «وام» نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، إضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
وتنص الاتفاقية على الترويج المتبادل للحدثين على نطاق واسع من خلال توفير منصة مثالية لتعزير التواصل مع العارضين والمشاركين والرعاة، ويشمل ذلك مشاركة الكونغرس العالمي للإعلام في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي، الذي يقام في أمستردام في الفترة بين 15 و18 سبتمبر الجاري، لتسليط الضوء على مكانته الرائدة باعتباره منصة عالمية لتسهيل التواصل وتبادل الأفكار حول مستقبل قطاع الإعلام.
وقال محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس: «تسهم هذه الشراكة في تعزيز أطر التعاون وفتح آفاق واسعة وجديدة مع المؤسسات والشركات والشخصيات الإعلامية البارزة من مختلف أنحاء دول العالم، للمساهمة في الوصول لأهدافنا في توحيد الجهود العالمية لرسم ملامح مستقبل أفضل لقطاع الإعلام».
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز مكانة الكونغرس العالمي للإعلام الرائدة منصةً عالمية تجمع رواد قطاع الإعلام، وترتقي بجهود التعاون الدولي وتبادل المعارف والخبرات، حيث نتطلع من خلال شراكتنا مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي إلى استعراض التطورات، والفرص الواعدة في قطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وسيشهد الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية، مشاركة مجموعة من كبار رواد القطاع والمتخصصين الإعلاميين والمؤثرين حول العالم، فيما يعد معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي أمستردام، واحداً من المعارض العالمية العريقة في قطاع الإعلام، حيث يمتد تاريخه إلى أكثر من 56 عاماً. وستقام نسخة هذا العام من على مساحة أكثر من 40 ألف متر مربع، بمشاركة أكثر من 1000 عارض وحضور 40 ألف مشارك يمثلون 170 دولة. (وام)

 

 

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وكالة أنباء الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الکونغرس العالمی للإعلام قطاع الإعلام

إقرأ أيضاً:

الدور المحوري للإعلام التنموي في النهضة الزراعية الشاملة

صورج: الإعلام التنموي فاعل جوهري في جميع عمليات التنمية الفضيل:مجتمعنا يحتاج للتوعية حتى يتمكن من استغلال العوامل الزراعية المتوفرة مطهر:تشجيع الصناعات التحويلية الإنتاجية والتسويق من أهم أهداف الإعلام التنموي حاتم:مرحلة المواجهة مع الأعداء تحتاج لإعلام تنموي يخلق روح التنمية رشا:دور المرأة الريفية في الزراعة مهم ولا بد من تشجيعها على المشاركة

من المؤكد أن المرحلة المحورية والحساسة التي يعيشها اليمن في مسار التحرر من الهيمنة والتبعية للخارج في مختلف المجالات لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، والتحول نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي تحتاج لتفاعل حكومي ومجتمعي واسع، من خلال التوجه الفاعل نحو تشجيع مسارات متعددة تحقق نهضة تنموية زراعية حقيقية وشاملة.
هذه المرحلة التنموية لبلدنا تحتاج لتضافر الجهود وتشارك الأدوار الحكومية والشعبية والاستثمارية في القطاع الخاص، وتشجيع وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع الزراعية، ولعل دور الإعلام والإعلاميين في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها بلدنا تعتبر من أهم الأدوار الفاعلة والمؤثرة التي لا بد أن تسهم في نشر الوعي، وتشجيع الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإبراز أهمية الأمن الغذائي والعمل على حشد الإمكانيات والقدرات للنهوض بالمجتمعات المحلية بشحذ هممها، ومنحها الأمل بتشجيع العمل البناء للاستفادة من جميع الكيانات الزراعية التي يمكن أن تعزز وتدعم الإنتاج للنهوض بالجبهة الزراعية والتنموية.
“الثورة” التقت عدداً من الإعلاميين الذين ساهموا وعملوا ضمن الجبهة الزراعية التنموية والذين سلطوا الضوء على أهمية الدور الإعلامي لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، فإلى الحصيلة:
الثورة / أحمد المالكي- يحيى الربيعي

أوضح مدير إدارة الإعلام بمؤسسة بنيان التنموية، أ. عبدالكريم صورج، أن التنمية تعتبر عملية موجهة تهدف إلى تحقيق غايات اجتماعية محددة، وتسعى لإحداث تحولات هيكلية تميزها عن النمو الاقتصادي التقليدي. هذه التحولات تشمل تغييرات في الإطار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مما يساهم في تطوير طاقات إنتاجية ذاتية تعتمد على موارد المجتمع المحلي.
وأشار صورج إلى أن الإعلام التنموي يشكل جزءاً أساسياً في إطار النشاط الإعلامي، حيث يقوم بدور محوري في معالجة قضايا التنمية وتوجيه الوسائل الإعلامية لخدمة أهداف المجتمع وتحقيق المصلحة العامة. ويعتبر الإعلام التنموي عبارة عن منظومة إعلامية تسعى لتغطية جميع الجوانب المرتبطة بالتنمية، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأكد أن دور الإعلام التنموي ذو أهمية خاصة، حيث يمتد ليشمل نقل الأخبار والمعلومات التي تساهم في إحداث تغييرات إيجابية في سلوكيات وأفكار المجتمع. فهو يعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية والتعبير عن احتياجات وآراء الناس، وذلك من خلال تقديم معلومات دقيقة تُعزز من الجهود التنموية.

ثلاث مسارات رئيسية
في لقائنا مع الأخ رشاد الفضيل، إعلامي تنموي بارز، أكد أن الدور الذي يلعبه الإعلامي في كافة المجالات، لا سيما في المجال التنموي، يعد بالغ الأهمية. وأوضح أن الإعلام يمثل بين 50 % إلى 70 % من الأنشطة التنموية، وقال: في ظل العالم الذي أصبح يمثل قرية صغيرة، يلعب الإعلامي دورًا حيويًا في تعزيز النهضة التنموية من خلال التوعية، والتي تتوزع على ثلاث مسارات رئيسية: التوعية في الجانب الحكومي، التوعية المجتمعية، والتوعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال. كلها أدوار تقع ضمن مسؤوليات الإعلامي، في أهمية الاتجاه نحو تشجيع الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإبراز أهمية الأمن الغذائي والعمل على حشد الإمكانيات والقدرات للنهوض بالمجتمعات المحلية لشحذ هممها، ومنحها الأمل بتشجيع العمل البناء للاستفادة من جميع الكيانات الزراعية التي يمكن أن تعزز وتدعم الإنتاج للنهوض بالجبهة الزراعية والتنموية.
وأضاف الفضيل أنه من بعد الحديث عن الدور التوعوي وتشكيل وعي متناغم ومتجانس في الوعي الجمعي على مستوى عالٍ بين الحكومة والمجتمعات والقطاع الخاص بأهمية المشاركة والتعاون لتحقيق نهضة تنموية، يبرز دور آخر للإعلامي في مجال التنمية وهو العمل على توثيق ونقل المعارف الزراعية القديمة والحديثة للمزارعين، خاصة وأن اليمن بلد زراعي فيه قرابة ٧٠% من المجتمع زراعي، وقد اكتفينا ذاتياً في الماضي وليس من الصعب أو المستحيل أن نكتفي ذاتياً اليوم، خصوصا وأن لدينا تقنيات وآليات حديثة تعمل على زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، وكمثال المشكلة التي يعاني منها المزارع اليوم هي عملية التسويق والتوزيع للمنتجات التي ينتجها المزارعون هنا يأتي دور الإعلامي في تحقيق التوازن والتوزيع العادل لكل المناطق والمحافظات والمديرين، كما يلعب الإعلامي دوراً مهما في عملية الإرشاد الزراعي لاسيما وأن عملية الزراعة يصاحبها الكثير من المشاكل وانتشار الأمراض والأوبئة التي أحياناً يصعب وصول الجهات المختصة سواء كانت حكومية أو مجتمعية إلى المزارعين والسواعد السمراء المنتشرة في كل الوديان والهضاب والجبال، ويكون دور الإعلامي مثلاً عبر الإذاعة أو الصحيفة أو التلفزيون وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل المباشرة أو غير المباشرة أن يوصل الرسائل الإرشادية للمزارعين، وهي مسؤولية من مسؤوليات الإعلاميين بشكل عام .

تحديد مسارات
من جانبه، سلط المهندس جمال مطهر إعلامي متخصص ومهتم بالشأن الزراعي والتنموي، الضوء على أهمية الإعلام في نشر الوعي والإسهام في التنمية الزراعية، والدور الذي لعبه الإعلام منذ بدء الثورة الزراعية حيث أكد أن الدور الإعلامي كبير جدا في تحديد مسارات وتحديد وجهات وتجهيز الأرضية والحاضنة وتغيير الأفكار وايصال المعلومات بسهولة، وتغيير حتى الأحداث وقلب الطاولة كل هذا من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئي أو المسموع أو المقروء أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف “إن العمل التنموي في العقود الماضية كان مهمل، وكل الأفكار كانت بعيدة عن التوجه نحو تشجيع المنتج المحلي بل كان الاستيراد هو المتاح والممكن لتوفير الاحتياجات الرئيسية والأساسية في شتى جوانب الحياة، لكن مع انطلاق الثورة المباركة 21 سبتمبر اصبح توجه البلد التوجه الصحيح وهو التوجه القرآني نحو التنمية الشاملة في جميع المجالات، فعندما تم طرح الخطوط الرئيسية لهذه السياسة الاقتصادية وهي الصحيحة، بالتخلي عن دور المؤسسات والمنظمات، هنا أتى الدور الجوهري للإعلام الزراعي التنموي الذي بدأ بتغيير أفكار المجتمع وإحياء العادات الزراعية التعاونية اليمنية القديمة كالعانة والجايش”.
وتابع “أن أول صوت في الثورة الزراعية ينادي بهذا العمل كان مهندس الجبهة الزراعية الأستاذ عادل احمد مطهر في إذاعة صنعاء وإذاعة سام وصوت الشعب وقناة سبأ والإيمان وبعض المداخلات في قناة اليمن والمسيرة وهذا من عام 2016م وهو أول المنطلقين، وبدأ بالحديث في الأشياء التي كانت تعتبر محرمة على الإعلام، ألا وهي التنمية والإنتاج وبدأ في توعية الناس بأهمية العمل التنموي من خلال التعاون الجماعي والمشاركة المجتمعية وان الشعب هو المعني بالتنمية بعكس ما هو متعارف عليه وهو أن المنظمة أو جهات مؤسسية من الدولة هم المعنيون، اما المجتمع ليس له علاقة”.
ونوه بأن المجتمع اليمني اليوم بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة وصل إلى نقطة الانطلاقة الرئيسية وبدأ يتحرك لتأسيس مرحلة تنموية قوية.
مؤكدا أن الدور الآن معول على الإرشاد الزراعي في إرشاد المزارعين بالطرق الزراعية الصحيحة من خلال برنامج الحكيم اليماني ومؤلفات القاضي يحيى العنسي بالاستعانة بذوي الاختصاص والخبرات في الجانب التعليمي والزراعي، وكليات الزراعة لتطوير المنتج وإدخال الصناعات الغذائية والتحويلية للمنتج المحلي واشراك القطاع الخاص فيها، وحث على ان من يقدم برنامج زراعي إرشادي يجب ان يكون من المهندسين الزراعيين أصحاب الاختصاص.
وتطرق المهندس جمال مطهر إلى أهمية دور الإعلام كمساهم فاعل ورئيسي في النهوض بالجبهة التنموية الزراعية من خلال مجموعة من الأهداف، والتي تتمثل في توعية الناس بخطورة المرحلة، وإعادة احياء ونشر العلوم الزراعية اليمنية التي تعنى بالبيئة اليمنية من تقويم زراعي وأمثال زراعية، وتثبيت الأعراف اليمنية “العانة الجايش” وكذلك تشجيع المدارس الحقلية، وكذلك ابراز وتشجيع الجمعيات إعلاميا حتى تشعر بالاهتمام والانطلاق وتغطية عملها خطوة بخطوة، مع أهمية ابراز العمليات الزراعية للمزارعين كل يوم صباحا ليعرف ماذا يعمل المزارع .

احتياج المرحلة التنموية
الكاتب والمهتم بالشأن الزراعي محمد صالح حاتم تحدث من جانبه بهذا الخصوص فقال: العالم اليوم يدار من خلال وسائل الإعلام، ومن يمتلك الإعلام هو من يتحكم بالعالم، وما يتعرض له عالمنا العربي والإسلامي من حرب وعدوان تظل الحرب الإعلامية أو ما تسمى الحرب الناعمة هي أخطرها، والتي استطاع من خلالها الأعداء تحقيق أهدافهم التي عجزوا عن تحقيقها بالصواريخ والدبابات، وهذا يجعلنا ندرك أهمية الإعلام ودوره في خلق وعي، وثقافة، وتغيير سلوك المجتمع، ومن هذه المقدمة نستشعر أهمية الإعلام بكل وسائله في خلق وعي مجتمعي بأهمية العمل الطوعي والمشاركة والمبادرة المجتمعية ودورها في التنمية، فمن خلال وسائل الإعلام والتي تعددت وتنوعت وكثرت، تستطيع أن تحقق الكثير وتصنع المستحيل، وتغير تفكير المجتمع، وتولد فيهم روح العمل، والتعاون والمبادرة.
ونحن اليوم نعيش ثورة تنموية تعاونية شاملة سواء كانت زراعية، صناعية، سمكية تعاونية، وتوجها جاداً من قبل القيادة الثورية والسياسية للبلد وهذا ما كنا نفتقر اليه في السابق هذا التوجه أثمر الكثير وحقق الأكثر، وساهم في النهضة الزراعية التي تشهدها اليمن حاليا رغم التحديات ومنها العدوان والحصار وانعدام الموارد، وما ينقصنا نحن في اليمن هو وجود إعلام تنموي لأنه لا يمكن أن توجد تنمية بدون إعلام.
فما يوجد لدينا هو إعلام تقليدي، يعمل على نقل الحدث، ونشر الاخبار، لكن لا يوجد إعلام يصنع الحدث وهذا ما نحتاج اليه والذي يتمثل في الإعلام التنموي، الذي يحفز ويشجع ويخلق روح التنمية.
وهذا لا يحتاج إمكانيات بقدر ما يحتاج استشعار المسؤولية، وإدراك خطورة المرحلة، ومتطلباتها، وماذا يتوجب القيام به، وعندما توجد قيادة إعلامية تنموية سيوجد الإعلام التنموي، وسيسهم في التنمية الشاملة، فالكلمة تصنع ثورة.. والصورة تنقذ أمة.. والمشهد يغير واقعاً..

المرأة والتنمية
بدورها سلطت (رشا محمد سعيد، إعلامية في وزارة الزراعة) الضوء على الدور المحوري للمرأة في التنمية الريفية والزراعية للبلد إعلاميا فقالت: بشكل عام المرأة الريفية عامل رئيسي لإحداث التغييرات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التحويلية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.
من خلال تنفيذ برامج مشتركة تهتم بالتنمية الشاملة للتمكين الاقتصادي للمرأة، وبشكل خاص لدعم المرأة الريفية في اليمن لا بد من مراعاة الظروف البيئية والاجتماعية من خلال، تأمين سبل كسب عيش المرأة الريفية وحقوقها وقدرتها على الصمود من أجل النهوض بالتنمية المستدامة، وإقامة برامج تدريبية مشتركة تستهدف الرجال والنساء في الأسرة الواحدة، وتوسيع القاعدة التمويلية للمشاريع ومواصلة توسيع نطاقه ليشمل مناطق مختلفة في نفس المنطقة الريفية.
مع أهمية الجمع بين الخبرات التي لدى النساء الريفيات وتبادلها فيما بينهن بمدارس تدريبية تطبيقية لتحقيق نتائج مهمة بالنسبة إلى المرأة الريفية، وتحسين سبل كسب عيش المرأة الريفية من خلال تأمين التمويل اللازم للبرامج التدريبية والمواد الأساسية لإقامة مشاريع أسرية تزيد من مهاراتها في التمكين الاقتصادي وتزيد الإنتاجية للكسب المادي.
والجدير بالذكر أن المرأة الريفية تعاني من حواجز هيكلية، بما فيها السياسات والتشريعات والأعراف الاجتماعية التمييزية التي تعترض سبيلها في الحصول على الخدمات والموارد والفرص.
ولدعم المرأة الريفية ومساعدتها بابتكارات ودعم مشاريع تمكنها من الإسهام في التنمية، هذا يحتاج إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة خاصة في المجتمعات الريفية، وهنا يكمن دور الإعلامي التنموي في تعزيز نشر الوعي المجتمعي تجاه دور المرأة الفاعل الذي يحفز المجتمع على دعم وتشجيع هذا الدور الاجتماعي التنموي الزراعي المهم للمرأة اليمنية.
وتعدُ المرأة الريفية اليمنية عنصراً أساسياً وفاعلاً في القطاع الزراعي حيث تبلغ نسبة النساء العاملات في الزراعة أكثر من 75 % وفي الثروة الحيوانية أكثر من 90 %، إلا أنها لا تلقى الاهتمام اللّازم والضروري لتحسين وضعها لمواكبة التطور الإنتاجي من حيث التدريب والإرشاد وحصولها على الوسائل والمعدّات التي تخفف من الأعباء العملية الملقاة على عاتقها.

مقالات مشابهة

  • الدور المحوري للإعلام التنموي في النهضة الزراعية الشاملة
  • معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة ينطلق بأبوظبي يناير المقبل
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيف "مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة"
  • استعدادات مكثفة لـ«الكونغرس العالمي للإعلام 2024»
  • نسخة استثنائية واهتمام دولي بالكونغرس العالمي للإعلام
  • اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تعقد إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة
  • مختبرات إعلامية مبتكرة في «الكونغرس العالمي»
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد سلسلة مختبرات إعلامية مبتكرة
  • «المكتب الوطني» ينظم ملتقى رواد الإعلام الإماراتي