الأميرة دانا فراس نائبًا لرئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
برنامج الأميرة دانا الانتخابي على أهمية تعزيز قدرات اللجان الوطنية لايكوموس، خاصة في المنطقة العربية
خلال اجتماعات الهيئة العامة للمجلس العالمي التي عُقدت في سيدني، أستراليا تم انتخاب الأميرة دانا فراس نائبة لرئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع/ ايكوموس الدولية للفترة من 2023 إلى 2026.
اقرأ أيضاً : معرض للآثار والمواقع البارزة بتقنية الهولوغرام في الأردن - فيديو
وتم فتح منصة التصويت الرابعة لمدة 24 ساعة لمشاركة أكثر من 999 شخصًا من مؤهلي التصويت على مستوى اللجان الوطنية في جميع أنحاء العالم، وحصلت على أكثر من 62% من مجموع الأصوات.
وتركز برنامج الأميرة دانا الانتخابي على أهمية تعزيز قدرات اللجان الوطنية لايكوموس، خاصة في المنطقة العربية، ودعم الدور الفعال لهذه اللجان في مجالات حماية التراث من خلال تعزيزها بالخبراء والمحترفين ذوي الخبرة.
ودعت إلى زيادة عدد الخبراء والمهنيين، خاصة من العالم العربي، والذي يضم مجموعة متميزة من الخبراء العاملين في مجال حماية التراث، في عضوية اللجان العلمية المنبثقة عن ايكوموس الدولية، وذلك لتعزيز القدرات العلمية والمهنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المواقع الأثرية اثار الاردن
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان