“تلاعب بالدولار في مطار عراقي”.. نائب يحدد هوية المصرف ويطالب السوداني بالتدخل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
طالب النائب عن محافظة النجف أحمد مجيد، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالتدخل لإيقاف عملية تلاعب واختلاس للدولار في فرع مصرف الموصل بمطار النجف.
وقال مجيد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “هيئة النزاهة كشفت قيام مصرف الموصل للاستثمار والتنمية الأهلي فرع مطار النجف بتحويل رصيد المطار من الدولار إلى الدينار بالسعر الرسمي وإغلاق حسابه الجاري على الرغم من إبداع الأموال في الدولار”.
وأضاف أن “مصرف الموصل يعتبر أذرع أحد الأحزاب الاقتصادية وتسبب بهدر المال العام قدره مليار و140 مليون دينار إجراء تحويل الإيرادات من الدولار إلى الدينار وصرف الأموال بالسعر الرسمي”.
وأكد مجيد، تقديم طلب إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”فتح تحقيق عالي المستوى بعملية اختلاس الأموال وإعفاء مدير مطار النجف، بسبب تواطؤ إدارة المطار مع إدارة المصرف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات
ليبيا – إحميد: ترامب يركز على المصالح الاقتصادية وليبيا ليست أولويةرأى المحلل السياسي إدريس إحميد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتمد بشكل رئيسي على شعار “أمريكا أولاً”، مشيراً إلى أن هذا النهج يركز على تحقيق المصالح الأمريكية بأي طريقة، حتى وإن بدت مثيرة للاستغراب، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود ترامب للرئاسة.
توجه اقتصادي واضح
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح إحميد أن ترامب يفضل التركيز على المصالح الاقتصادية على حساب التدخل في الأزمات الدولية، مستشهداً بتعامله مع الملف الليبي خلال ولايته السابقة، حيث لم يكن الملف الليبي ضمن أولوياته.
وأضاف إحميد أن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية كهدف حقيقي، بل ينظر إليها كشعار يخدم السياسات الخارجية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الإدارة المقبلة قد تضع قضايا أخرى مثل مواجهة الصين والأزمة الروسية في صدارة اهتماماتها.
رسائل واضحة تجاه الشرق الأوسط
وأشار إحميد إلى أن رسائل ترامب خلال فترة رئاسته السابقة كانت واضحة تجاه الشرق الأوسط، لا سيما في دعمه المطلق لإسرائيل، مما يعكس سياساته التي تعتمد على تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.
ليبيا بحاجة لتحرك داخلي
وشدد إحميد على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي من التدخل الأمريكي، بل من تحرك جاد من الأطراف الليبية نفسها، موضحاً أن واشنطن ستركز دائماً على مصالحها دون النظر إلى مصلحة ليبيا.
وأضاف أن أي تقدم في الملف الليبي قد يكون مرهوناً بالتفاهم بين الأطراف الليبية، بالإضافة إلى تفاهمات دولية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن خطة العشر سنوات التي أطلقها الرئيس الحالي جو بايدن لم تحقق نجاحاً يُذكر بسبب عوائق عدة.
الاهتمام الأمريكي بالملف الأفريقي
وأكد إحميد أن إدارة بايدن أولت اهتماماً ملحوظاً بالملف الأفريقي، ولكن الحديث عن ملامح سياسة ترامب الجديدة تجاه ليبيا لا يزال مبكراً، خاصة أن أي تغير في المشهد الليبي يتطلب جهداً داخلياً مدعوماً بتفاهمات دولية.