وفاة طفل سقطت عليه شجرة أثناء استقلاله دراجة نارية بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لقى طفل في العقد الأول من العمر مصرعه، متأثرًا بإصابته بإصابات خطيرة، نتيجة تعرضه لحادث سقوط شجرة على دراجة نارية «تروسيكل» كان يستقلها برفقة 3 آخرين قبل أسبوع، على طريق دوار رافعي بمدخل قرية ترسا التابعة لدائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم، حيث تصادف سقوط شجرة ضخمة لحظة عبور التروسيكل فسقطت عليه وأحدثت إصابات الطفل وآخرين كانوا برفقته.
وجرى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، فيما جرى احتجاز الطفل بالعناية المركزة لخطورة حالته إلا أنّه لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم متأثرًا بإصاباته.
بلاغ بحادث سقوط شجرة على تروسيكلتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، بلاغًا قبل أسبوع بوقوع حادث سقوط شجرة ضخمة على تروسيكل محمل بالركاب على طريق فرعي بدائرة مركز سنورس، ووجود متوفى ومصابين.
مصرع طفل وإصابة 3 آخرينوتبينّ إصابة طفل يدعى مالك.أ.ر (6 سنوات) بكسر في الجمجمة ونزيف على الرئة، وإصابة 3 آخرين، إثر سقوط شجرة عليهم أثناء استقلالهم تروسيكل على الطريق، فيما دفع مرفق إسعاف الفيوم بعدة سيارات إلى مكان الحادث على الفور، وجرى نقلهم لمستشفى الفيوم العام.وجرى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين الذين تم التصريح بخروجهم بعد تحسن حالهم، إلا أنّ الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم متأثرًا بإصاباته.
تسليم جثمان الطفل لذويهوصرحت جهات التحقيق بتصريح جثمان الطفل لذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، فيما جرى تشييع جنازة الطفل وسط بكاء ونحيب أسرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث الفيوم مصرع طفل سقوط شجرة الفيوم
إقرأ أيضاً:
استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا.
وأكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.
كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.
كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.
وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).