المستقبل أقرب مما نتوقع.. إدارة الطيران الأمريكية توافق على ترخيص سيارة طائرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حصلت شركة "ألف أوتوموتيف" Alef مؤخرًا على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية للقيام برحلات تجريبية، ولكنها لم تقم بعد بتحليق السيارة أمام وسائل الإعلام أو الجمهور، ولم تنشر فيديوهات للسيارة خلال الطيران.
تعتبر شركة "ألف أوتوموتيف" Alef للملاحة الجوية، التي تتخذ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة مقرا لها، أحدث شركة لديها "سيارة طائرة" جاهزة تقريبًا للسفر عبر "السماء" حيث تدعي الشركة الناشئة أن نموذجها الأولي على وشك أن يصبح "حقيقة".
لم تقم الشركة بعرض السيارة وهي تطير، لكنها تأمل في عرض النموذج الأولي بمعرض ديترويت للسيارات الأسبوع المقبل.
حصلت Alef مؤخرًا على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية للقيام برحلات تجريبية، ولكنها لم تقم بعد بتحليق السيارة أمام وسائل الإعلام أو الجمهور، ولم تنشر فيديوهات للسيارة خلال الطيران.
يقول جيم دوكوفني الرئيس التنفيذي للشركة "يمكن للسيارة الإقلاع والهبوط بشكل عمودي. الأمر مثير للدهشة، على حد علمي لا يوجد لها مثيل."
وتعمل السيارة بالطاقة الإلكترونية، والتي ستكلف حوالي 300 ألف دولار، سيكون لها نطاق قيادة يبلغ حوالي 320 كم، ومدى طيران يزيد عن 160 كم. ووفقا لدوكوفني، سيكون هذا الطراز A الأول من نوعه، مركبة تشبه السيارة ويمكن قيادتها على الطرق العامة مع إقلاع وهبوط عموديين.
شاهد: السيارة الطائرة في فرنسا وسيلة نقل صديقة للبيئةشاهد: السيارة الطائرة "إير كار" تقطع مسافة 80 كم في 25 دقيقةتدعم شركة "سبايس أكس" التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، شركة Alef، التي تأمل بشحن أولى سياراتها في عام 2045، لكن يجب أن تحصل أولا على موافقة من الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة
ستعرض الشركة السيارة معرض ديترويت للسيارات، إلا أنها لن تعرض أثناء الطيران حتى أوائل العام المقبل على الأقل.
بعيد معرض باريس الجوي، من المتوقع أن تقوم شركة "فولوكوبتر" الألمانية بنقل الركاب خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل، وتأمل في الحصول على جميع الشهادات والتراخيص أوائل عام 2024. والسيارات كهربائية بالكامل، وليست صاخبة مثل طائرات الهليكوبتر، لكننا لا نزال بعيدين عن السيارات الكهربائية الطائرة التي تتجول في الطرق السريعة في السماء.
وفي حين أن العديد من السيارات الطائرة لديها تصريح للقيام برحلات تجريبية في الجو وعلى الأرض، إلا أنه لا يوجد إطار تنظيمي معمول به لضمان السلامة العامة لأي شخص آخر.
كما لا توجد بنية تحتية أيضًا، فالسيارات الكهربائية تخلق بالفعل طلبًا كبيرًا على بطاريات الليثيوم ونقاط الشحن لدعمها. وسوف تستغرق سيارات الأجرة الجوية وقتًا أطول، لأنها تتطلب مستوى أعلى بكثير من الأمان كما أن التكاليف في الوقت الحالي ليست منطقية من الناحية التجارية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاتفك عرضة للقرصنة بسبب ثغرة خطيرة.. آبل تطلق تحديثاً طارئاً شاهد: الطهاة الفرنسيون أسوأ ضحايا موجة الحر في سيرته الذاتية المنتظرة.. كيف أحبط ماسك بكبسة زر الهجوم الأوكراني "الخاطف" ضد الأسطول الروسي ؟ سيارات الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الشبكة الذكية سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سيارات الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الشبكة الذكية سيارات كهربائية فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا الصين موسكو تكنولوجيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية البيئة فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.