الراعي: لا يمكن للبنان أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اعتبرَ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ "لبنان لا يستطيع أن يكمل طريقه من دون مصالحة ومصارحة"، وقال: "نُصلي أن تتواصل المصالحة - المصارحة على المستوى السياسي، ونطلب من الله أن يمكن الجميع من القيام بها بشجاعة".
وفي عظته خلال ترؤسه قداس عيد سيدة الخلاص في باحة مطرانية بيت الدين في الشوف، قال الراعي: "إنها ذبيحة شكر لله على هذا اليوم الجميل، الذي عشتنا فيه جمال المصالحة التي تمت في الجبل في العام 2001".
وأضاف: "البداية كانت في شاناي مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، وكانت الغاية تجديد روابط المحبة والصداقة والتعاون في خدمتنا معا على المستوى الروحي. بعدها كانت لنا وقفة في الباروك، تحية لشعبنا هناك، ووقفة في هذا الكرسي".
وتابع: ثم زرنا بعقلين، حيث تكلمنا أبي المنى وأنا عن ثمار المصالحة التاريخية التي أجراها البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير والنائب السابق وليد جنبلاط، لنؤكد أننا ملتزمون بمواصلة هذه المصالحة التاريخية، لأن عليها ترتكز وحدة شعبنا ووحدة سياسيينا في مسيرة الوطن". وأضاف: "بعد ذلك، انتقلنا إلى دارة المختارة، وتقاسمنا مادئة المحبة وتبادلنا الكلام مع جنبلاط. والآن نحن هنا، لنشكر الله على هذا النهار الجميل، ونوجه تحية لكل من رافقونا. إننا نشكر الرب على هذه النعم، ونجدد إيماننا بمسيرة المصالحة، ونصلي أن تشمل المصالحة كل السياسيين والأحزاب والجماعات المسؤولة، لكي يسلم الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ البطريرك يوحنا العاشر بعيد الميلاد ويؤكد تضامنه مع كنيسة أنطاكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًا بالبطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، لتهنئته بعيد الميلاد المجيد لعام 2024.
وأعرب البابا تواضروس خلال الاتصال عن تهانيه للبطريرك يوحنا بمناسبة الأعياد، مؤكداً تضامن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع كنيسة أنطاكية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا، وقد عبر البابا تواضروس عن دعمه المتواصل لشعب وأبناء كنيسة أنطاكية في هذه الأوقات الصعبة.
من جانبه، وجه البطريرك يوحنا العاشر الشكر إلى قداسة البابا تواضروس على هذه اللفتة الأخوية، ناقلاً تحيات ومحبة أبناء كنيسة أنطاكية للكنيسة القبطية، ومؤكداً على عمق الروابط الأخوية بين الكنائس الأرثوذكسية.
وجدير بالذكر، أن الكنائس التي تتبع التقويم الغربي قد احتفلت بعيد الميلاد المجيد، أول أمس الأربعاء، حيث شاركت الطوائف الأقباط الكاثوليك، السريان الأرثوذكس، والروم الأرثوذكس، في الاحتفالات بهذه المناسبة.