دبلوماسي عراقي سابق يكشف حجم الثروة التي خلفها "أبو نضال" بعد مقتله ودوره بتفجير لوكربي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف السفير السابق للعراق في ليبيا علي سبتي الحديثي تفاصيل خطيرة عن حياة القيادي الفلسطيني الراحل "أبو نضال" بالعراق، فضلا عن الثروة الهائلة التي خلفها وراءه بعد رحيله.
وأكد سفير العراق في الجماهيرية الليبية بين 1988 -1999، علي سبتي الحديثي، أستاذ العلوم السياسية، في "برنامج قصارى القول"، أن "أبو نضال" دخل العراق مع توقعاته بأن العراق سوف يتعرض للاحتلال وأنه سيكون له دور مع القوى المحتلة، معتبرا أن "تهيئة أبو نضال من تلك القوى هو أمر جائز".
ولفت السفير الحديثي إلى أن "أبو نضال" وأمثاله لم يقدّموا شيئا للقضية (الفلسطينية)، وأنه كان من العار بقاؤهم في العراق، موضحا أن قيامه بعمليات اغتيال داخل العراق كان أمرا واردا أيضا مع مجموعته.
وأضاف الحديثي: "خلّف أبو نضال وراءه ثروة تقدر بـ 400 مليون دولار كانت موزعة على حسابات في مختلف أنحاء العالم، كما أنه تحول في فترة من الفترات إلى دولة في جنوب لبنان من أجل دعم الرئيس القذافي، وكان ينافس "فتح" التي يقودها الراحل ياسر عرفات".
وحول علاقته بحادثة طائرة "لوكربي"، قال السفير العراقي السابق إن بعض ما سمعه من أناس وصفهم بـ"المحترمين" يعتبر أن "الرواية الأكثر صحة هي أن أحمد جبريل تدبّر الموضوع وليس أبو نضال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق أخبار لبنان الجيش الأمريكي القضية الفلسطينية بشار الأسد بغداد بيروت حافظ الأسد حركة فتح صدام حسين معركة طرابلس معمر القذافي ياسر عرفات أبو نضال
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سابق لماليزيا يكشف ثروته للسلطات بعد مصادرة أصول
أعلنت لجنة مكافحة الفساد في ماليزيا -اليوم الأحد- أن رئيس الوزراء السابق إسماعيل صبري يعقوب كشف عن ثروته للسلطات في إطار تحقيق حول فساد وغسل أموال بعد مصادرة أصول تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار يقال إنها مرتبطة به.
وقالت اللجنة إن تحقيقاتها تركز على الإنفاق الحكومي على الدعاية والمشتريات خلال فترة ولاية إسماعيل صبري الذي شغل منصب رئيس الوزراء من أغسطس/آب 2021 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
واستجوب محققون من اللجنة إسماعيل صبري في يناير/كانون الثاني من العام الماضي في إطار تحقيق يتعلق بسوء سلوك محتمل يخص نحو 700 مليون رينغيت (157 مليون دولار) تم إنفاقها على دعاية حكومية خلال فترة ولايته.
وقالت اللجنة -في بيان اليوم- إن إسماعيل صبري قدّم رسميا إقرارا بالذمة المالية إلى السلطات في 10 فبراير/شباط إثر إصدار أمر له بتنفيذ ذلك.
وأضافت أنها سجلت إفادة لرئيس الوزراء السابق في 19 فبراير/شباط، وأشارت إلى احتمال استدعائه لمزيد من الاستجواب.
وقالت اللجنة إن السلطات اعتقلت أيضا 4 مسؤولين كبار عملوا تحت قيادة إسماعيل صبري، وداهمت 4 مقرات.
وأضافت أن السلطات ضبطت في المداهمات مبالغ نقدية توازي قيمتها 170 مليون رينغيت بعملات مختلفة و16 كيلوغراما من سبائك الذهب، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إعلان