الاتحاد الأفريقي يطلب 650 مليار دولار من النقد الدولي لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
طلب الاتحاد الأفريقي من صندوق النقد الدولي تخصيص 650 مليار دولار من أجل مكافحة أزمة المناخ؛ فيما طالبت المجموعة المكونة من 55 عضوا كذلك، بتوجيه مبلغ لا يقل عن 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة، إلى أفريقيا، من خلال عدد من المؤسسات مثل البنك الأفريقي للتنمية.
واقترحت المجموعة، أنه مع بداية انعقاد قمة المناخ "كوب 28" في تاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، يتم إنشاء عدد من المانحين الجدد، مضيفة: "يجب إعادة رأس المال إلى البنوك التنموية متعددة الأطراف، من أجل توفير مبلغ لا يقل عن 500 مليار دولار سنويا".
وفي هذا السياق، كان رئيس البنك الأفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، قد علّق في وقت سابق، على قضية السماح لبنوك التنمية متعددة الأطراف بالاستفادة من حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، بالقول إنه "مع زيادة المخصصات، يمكن أن تحشد بنوك التنمية متعددة الأطراف الموارد التي تشتد الحاجة إليها للدول النامية لمكافحة تغير المناخ وتسريع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وأضاف رئيس البنك الأفريقي للتنمية، خلال جلسة النقاش في القمة الجارية لاتفاق تمويل عالمي جديد في باريس، أن "بنوك التنمية متعددة الأطراف يمكنها الاستفادة من تخصيص 200 مليار دولار، وتحويله إلى تريليون دولار؛ إذ يمكن أن تستفيد بنوك التنمية متعددة الأطراف من حقوق السحب الخاصة بمقدار ثلاث إلى أربع مرات، لذا من المهم جدا امتلاك هذه الرافعة المالية".
من جهتها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، خلال الجلسة نفسها، إن "مؤسستها قد وصلت إلى هدفها المتمثل في إتاحة 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة للبلدان الضعيفة" مضيفة: "لقد وصلنا إلى 100 مليار دولار لإقراض حقوق السحب الخاصة؛ كان هذا هو هدفنا اعتبارا من عام 2021، لقد حققنا هذا الهدف، و60 مليار دولار موجودة حاليا في الصندوق الذي يعمل لصالح البلدان".
تجدر الإشارة إلى أن كل من البنك الأفريقي للتنمية وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، يُناصران مسألة "إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة الصادرة عن صندوق النقد الدولي إلى بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ ومع إعادة التخصيص، يمكن أن يقدم البنك الأفريقي للتنمية تمويلا أكبر لبنوك التنمية الإقليمية والوطنية في جميع أنحاء أفريقيا، في إطار التمويل المشترك، لتسريع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي الاتحاد الافريقي ازمة المناخ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک الأفریقی للتنمیة ملیار دولار من النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتخب حديثًا محمود علي يوسف، ونائبته سلمى مليكة حدادي، إلى جانب المفوضين الجدد، مهامهم رسميًا اليوم، بعد مراسم التسليم والتسلم التي شهدت انتقال القيادة من الفريق السابق إلى الفريق الجديد.
وكان محمود علي يوسف وحدادي قد تم انتخابهما وأديا اليمين الدستورية خلال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات في 15 فبراير 2025، بحسب بيان للمفوضية الافريقية.
كما أدى أربعة من المفوضين الستة اليمين الدستورية اليوم بعد انتخابهم وتعيينهم خلال الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي في 12 فبراير 2025، وهم السفير بانكولي أديوي، مفوض الشئون السياسية والسلام والأمن، وموسى فيلاكاني، مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، والسيدة ليراتو ماتابوجي، مفوضة البنية التحتية والطاقة، والسفيرة أما توم-أموواه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات المنصبين المتبقيين، وهما مفوض التنمية الاقتصادية والسياحة والتجارة والصناعة والتعدين، ومفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال الدورة الاستثنائية الرابعة والعشرين المقبلة للمجلس التنفيذي.
وقام رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف أيضا بتعيين محمد الأمين صويف رئيسًا جديدًا لديوان الرئيس، كما عين السفير موسى محمد عمر نائبًا جديدًا لرئيس الديوان في مكتب رئيس المفوضية.
وفي كلمته، أكد رئيس المفوضية الجديد التزامه بمواجهة التحديات المؤسسية وتعزيز مكانة إفريقيا على الساحة العالمية، حيث صرّح قائلًا: “يجب أن تأخذ إفريقيا مصيرها بيدها، لقد حان الوقت لكي نثبت أنفسنا كقارة مصممة، قادرة على التأثير في القرارات العالمية الكبرى واقتراح الحلول للأزمات التي تؤثر علينا، أتعهد اليوم بالعمل بكل حزم لرفع مستوى اتحادنا إلى تطلعات شعوبنا، يجب أن نمنح منظمتنا روحًا جديدة، ونعزز وحدتنا، ونرسخ مكانة إفريقيا بين الأمم “.
كما شدد على الأولويات الاستراتيجية، بما في ذلك تسريع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063 لتلبية تطلعات الشعوب الأفريقية، والعمل على تحقيق الاستقلال المالي للاتحاد الأفريقي من خلال آليات تمويل مبتكرة لتقليل الاعتماد على التمويل الخارجي، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الاتحاد الأفريقي، وتسريع تنفيذ الإصلاحات المؤسسية لمعالجة العوائق الإدارية والهيكلية، واستكمال عملية تقييم المهارات والكفاءات داخل المفوضية.
وأضاف قائلًا: “يجب أن نكون لاعبًا مرنًا، قادرًا على الاستجابة للطوارئ واستشراف التحديات المستقبلية”.