أكد النائب يسري المغازي رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن النجاح الذي حققته الدولة المصرية، جعلها قوة اقتصادية وإقليمية كبرى يحسب حسابها تماما في كل الفعاليات العالمية، ومنها مجموعة قمة العشرين في الهند، مشيرا إلى أن دعوة مصر لحضور القمة يأتي تقدير لدور مصر إقليميا وعالميا، والثقة في رؤيتها ومكانتها الرفيعة التي استعادها الرئيس السيسي.


[[system- code: ad: autoads]]
ونوه المغازي في تصريح صحفي له اليوم، بمشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين، والتي تأتي تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي " ناريندرا مودي"، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك في ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والهند. قائلا: إن الأنظار تتركز على مشاركة مصر والقضايا التي سيتناولها الرئيس خلال كلمته وحضور جلسات القمة.

ولفت النائب، إلى أن الرئيس السيسي سيركز خلال أعمال القمة، على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي على نحو متكافئ، والعمل على جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف. كما سيؤكد على ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، وكلها قضايا شائكة ومهمة للغاية على المستوى العالمي.

وأشار رئيس عربية البرلمان، إلى أن مصر جادة تماما في ضرورة مساعدة الدول النامية والالتفات لمطالبها من جانب قادة مجموعة العشرين الأقوى عالميا، وضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. 

وأوضح أن برنامج زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضا عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس النواب قمة مجموعة العشرين الهند الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

"كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية

وافقت الدول المجتمعة بباكو، في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب-29)، ليلة السبت-الأحد، على اتفاق نهائي ينص على « ما لا يقل » عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية.

وبعد أسبوعين من المفاوضات والتمديد لليلتين، التزمت الدول المتقدمة برفع التزامها المالي تجاه البلدان النامية بمقدار 100 مليار دولار سنويا، قصد مواجهة التغير المناخي ودعم جهودها الانتقالية نحو الحياد الكربوني.

ومع ذلك، كانت البلدان النامية قد طالبت بتمويل قدره 1.300 مليار دولار سنويا.

وعلق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، اليوم الأحد، بأن الهدف الجماعي الكمي الجديد، الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بباكو، « هو ضمانة للبشرية » في مواجهة آثار تغير المناخ.

وقال في تصريح له: « لم يحصل أي بلد على كل ما يريده، إننا نغادر باكو ومعنا جبل من العمل لإنجازه ».

من جهة أخرى، مكن مؤتمر الأطراف « كوب-29″، الذي انطلقت أشغاله في 11 نونبر الجاري، من اعتماد العديد من المبادرات والإعلانات، لاسيما بشأن المياه، السياحة والحد من غاز الميثان الناتج عن النفايات العضوية.

 

كلمات دلالية التغيرات المناخية الدول النامية تمويل كوب 29

مقالات مشابهة

  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
  • ختام «COP 29».. تمويل 300 مليار دولار سنويًا للبلدان النامية
  • ختام COP 29.. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
  • COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
  • اتفاق كوب29 لا يفي بمطالب الدول النامية
  • اتفاق كوب29 لا تفي بمطالب الدول النامية
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين