قنابل تنفجر وإطلاق نار كثيف.. هذه آخر المعطيات من عين الحلوة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رغمَ إعلان هيئة العمل الوطنيّ الفلسطيني المُشترك في صيدا الإلتزام بوقف إطلاق النار في مُخيّم عين الحلوة اعتباراً من مساء اليوم الجمعة، عادت الخروقات الميدانيّة لتطلّ برأسها من جديد عند أكثر من محور قتاليّ وتحديداً في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني.
وأفادت معلومات "لبنان24" بأنّ عناصر تابعة لجماعتيْ "جُند الشام" و "الشباب المُسلم" بادرت إلى إلقاء قنابل يدوية داخل المخيم، وقد وصفت مصادر فلسطينية هذا الأمر بـ"خرق للهدنة التي التزمت حركة فتح بها".
كذلك، أشارت المصادر إلى أنَّ مُسلَّحين من الجماعتين المذكورتيْن بادروا إلى إطلاق النار بغزارة في حي التعمير، الأمر الذي دفع حركة "فتح" للتعميم على عناصرها بعدم الرّد وذلك في إطار التقيُّد بالهدنة المنصوص عليها.
وتأتي هذه التطورات الجديدة عقب إشتباكات عنيفة شهدها المخيم خلال الساعات الماضية كانت بدأت منذ ليل أمس الخميس، وسط إتصالات مكثفة نشطت على أكثر من جهة فلسطينياً ولبنانياً لتهدئة الوضع خصوصاً بعد إنتقال القتال إلى أكثر من محور وتحديداً في منطقتي جبل الحليب وحطّين داخل المُخيّم.
وأفادت المصادر بأنّ الإجتماع الذي عُقد اليوم في ثكنة زعيب - صيدا ساهم بالضغط لوقف إطلاق النار، وقد حضره أمين سر "فتح" في لبنان فتحي أبو العرادات ومسؤول حركة "حماس" أحمد عبد الهادي.
وحالياً، فإنَّ الجيش يواصل إقفال معظم مداخل المُخيّم وسط إجراءاتٍ مُشدّدة هناك، في وقتٍ انعدمت فيه حركة المواطنين في محيط مناطق التوتر.
في غضون ذلك، قالت مصادر مُقرّبة من حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ المجموعات المُسلحة داخل مخيم عين الحلوة تُخطط لتدميره من خلال الهجمات التي تشنُّها، مشيرة إلى أنّ "المسلحين التابعين لجند الشام والشباب المُسلم يتعمدون إحراق المنازل والمحال التجارية في حي حطين والبركسات وبستان القدس".
وختمت: "نُطالب برفع أي غطاء من أي جهة كانت عن هذه المجموعات التي تعبثُ بأمن المخيم وسلامة أبنائه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعومي كامبل تصعّد قضيتها.. “المعطيات مثيرة للقلق”
متابعة بتجــرد: بعدما مُنعت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل من الحصول على وضع الوصي لجمعية “فاشن فور ريليف” الخيرية (Fashion for Relief)، في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حصلت كامبل على إذن لاستئناف حكم لجنة الأعمال الخيرية الصادر في الخريف الماضي.
ونشرت كامبل هذا الخبر في منشور على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، جاء فيه: “يسعدني أن أعلن أنني حصلت على إذن لاستئناف حكم لجنة الأعمال الخيرية الصادر في الخريف الماضي. منذ صدور تقرير اللجنة الذي استند إلى معلومات غير كاملة وغير دقيقة، وأنا أكافح من أجل كشف الحقائق. وكانت الاكتشافات مثيرة للقلق والصدمة إلى درجة أنّ اللجنة وافقت على إعادة النظر في القضية”.
وأضافت كامبل في البيان: ” وكانت الخسائر الشخصية لهذه المحنة هائلة. لقد عشت مع فريقي سنوات من العمل الإنساني يتمّ استجوابهم أثناء العمل بلا كلل لكشف الحقيقة. ومع ذلك، فمن خلال كلّ ذلك، خرجنا أقوى ووقف مؤيدونا إلى جانبنا. ثقتكم تعني لي الكثير!”
كما أعلنت كامبل: “أريد أن أضمن محاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة”. وأضافت: “كافحت لكشف الحقائق”، لافتة إلى أنّ ما اكتشفته كان صادماً.
وقد ادّعى ممثل كامبل أنّ بعض الوثائق المقدّمة إلى تحقيق هيئة الرقابة كانت مضلّلة في ما يتعلّق بتورّطها في إدارة المؤسسة الخيرية.
كما زعم ممثّل عارضة الأزياء أنّه تمّ إنشاء بريد إلكتروني مزيف لانتحال شخصية كامبل عند التواصل مع محامي لجنة الأعمال الخيرية. ويقول إنّ هذا يعني أن كامبل لم تتمكّن من الرد على مزاعم التحقيق.
سيتم الاستماع إلى قضية كامبل في المحكمة، يوم الجمعة 7 شباط/فبراير في جلسة استئناف للحكم الذي تعتبره كامبل مجحفٌ في حقّها.
وكانت كامبل قد أسست الجمعية الخيرية في عام 2005 لتنظيم عروض أزياء لجمع التبرعات لصالح ضحايا الأزمات الإنسانية، بدءاً من إعصار كاترينا.
واتّهمت هيئة الرقابة البريطانية، مفوضية المؤسسات الخيرية، المؤسسة الخيرية بارتكاب “حالات متعددة من سوء السلوك و/أو سوء الإدارة”، بعد تحقيق استمرّ ثلاث سنوات، وخلُص إلى أنّ 8.5% فقط من إنفاق المؤسسة الخيرية ذهب إلى المنح الخيرية من عام 2016 إلى عام 2022.
ونتيجة لذلك، منحت هيئة الرقابة العارضة البالغة من العمر 54 عاماً حظراً لمدّة خمس سنوات من العمل كأمينة للأعمال الخيرية.
View this post on InstagramA post shared by DR. Naomi Campbell (@naomi)
View this post on InstagramA post shared by DR. Naomi Campbell (@naomi)
main 2025-02-06Bitajarod