رغمَ إعلان هيئة العمل الوطنيّ الفلسطيني المُشترك في صيدا الإلتزام بوقف إطلاق النار في مُخيّم عين الحلوة اعتباراً من مساء اليوم الجمعة، عادت الخروقات الميدانيّة لتطلّ برأسها من جديد عند أكثر من محور قتاليّ وتحديداً في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني.

وأفادت معلومات "لبنان24" بأنّ عناصر تابعة لجماعتيْ "جُند الشام" و "الشباب المُسلم" بادرت إلى إلقاء قنابل يدوية داخل المخيم، وقد وصفت مصادر فلسطينية هذا الأمر بـ"خرق للهدنة التي التزمت حركة فتح بها".



كذلك، أشارت المصادر إلى أنَّ مُسلَّحين من الجماعتين المذكورتيْن بادروا إلى إطلاق النار بغزارة في حي التعمير، الأمر الذي دفع حركة "فتح" للتعميم على عناصرها بعدم الرّد وذلك في إطار التقيُّد بالهدنة المنصوص عليها. 

وتأتي هذه التطورات الجديدة عقب إشتباكات عنيفة شهدها المخيم خلال الساعات الماضية كانت بدأت منذ ليل أمس الخميس، وسط إتصالات مكثفة نشطت على أكثر من جهة فلسطينياً ولبنانياً لتهدئة الوضع خصوصاً بعد إنتقال القتال إلى أكثر من محور وتحديداً في منطقتي جبل الحليب وحطّين داخل المُخيّم. 

وأفادت المصادر بأنّ الإجتماع الذي عُقد اليوم في ثكنة زعيب - صيدا ساهم بالضغط لوقف إطلاق النار، وقد حضره أمين سر "فتح" في لبنان فتحي أبو العرادات ومسؤول حركة "حماس" أحمد عبد الهادي. 

وحالياً، فإنَّ الجيش يواصل إقفال معظم مداخل المُخيّم وسط إجراءاتٍ مُشدّدة هناك، في وقتٍ انعدمت فيه حركة المواطنين في محيط مناطق التوتر.

في غضون ذلك، قالت مصادر مُقرّبة من حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ المجموعات المُسلحة داخل مخيم عين الحلوة تُخطط لتدميره من خلال الهجمات التي تشنُّها، مشيرة إلى أنّ "المسلحين التابعين لجند الشام والشباب المُسلم يتعمدون إحراق المنازل والمحال التجارية في حي حطين والبركسات وبستان القدس".

وختمت: "نُطالب برفع أي غطاء من أي جهة كانت عن هذه المجموعات التي تعبثُ بأمن المخيم وسلامة أبنائه".




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استشهاد وإصابة أكثر من 1000 طفل بغزة في أسبوع

عواصم - الوكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفا مزيدا من الضحايا، في حين ناشد بيان مشترك لوكالات الأمم المتحدة قادة العالم التحرك لإنقاذ الفلسطينيين.

وقالت مصادر طبية إن 11 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

يأتي ذلك إذ قال عدد من كبار المسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان إن العالم يشهد أعمال حرب في غزة تظهر استهتارا تاما بحياة الإنسان.

وقال البيان إن هناك أنباء عن مقتل وإصابة أكثر من ألف طفل في أسبوع بعد انهيار وقف إطلاق النار.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المسؤولين الأمميين يناشدون قادة العالم التحرك بشكل عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في القطاع.

وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائهما في البيت الأبيض عن جهود لإنجاز اتفاق جديد "لاستعادة الرهائن" ووقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • ماكرون: ما نحتاجه هو استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • سفارة المملكة في اليونان تنبه المواطنين من إضراب يؤثر على حركة المطارات
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • استشهاد وإصابة أكثر من 1000 طفل بغزة في أسبوع
  • ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم