أكدت المملكة المتحدة، الجمعة، أن الصراع في اليمن تسبب بأضرار كبيرة على العملية التعليمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.

 

وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها على منصة "إكس": "لقد ألحق الصراع في اليمن الضرر بنظام التعليم في اليمن ولم تعد المدارس مهيأة علميًا لاستقبال الطلاب كما كانت".

 

 

وأضافت "تعمل المملكة المتحدة مع الأمم المتحدة لإيجاد سلام شامل لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم الذي يستحقونه".

 

وخلال سنوات الحرب تدمرت المئات من المدارس في مختلف المحافظات وبعضها تحولت لثكنات عسكرية، في الوقت الذي توقفت فيه مرتبات المعلمين بمناطق سيطرة الحوثيين منذ سبع سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بريطانيا التربية والتعليم اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

آفة هذا الصراع

تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة. 

وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض. 

ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨. 

وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس. 

لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد! 

إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا! 

وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم! 

 

مقالات مشابهة

  • طلب برلماني لدعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين لمتابعة سلوكيات الطلاب
  • آفة هذا الصراع
  • التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • في يومه العالمي.. التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
  • الإماء في الإسلام: مرآة الصراع بين الحرية والتقاليد وموروث الجاهلية الذي يثقل كاهل الإسلام
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • الوادى الجديد: فتح باب التظلمات على نتائج الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل
  • مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
  • القدس.. وقفة احتجاج ضد ملاحقة مدارس الفرقان