8 نصائح مهمة لطلاب السنة الأولى من الجامعة 2023 للتكيف مع المرحلة الجديد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تفصلنا أيام عن بداية العام الدراسى الجامعي الجديد ليبدأ طلاب السنوات الدراسية بالذهاب لكلياتهم، بينما تكون بداية مرحلة جديدة لطلاب الفرقة الأولى بالجامعة، حيث انتهت الدراسة الثانوية لتبدأ رحلة الدراسة الجامعية والتي تختلف كليا عن المدرسة.
قالت حسناء بدر، باحثة بعلم الاجتماع، في حديثها لـ«الوطن»، إن مع بداية الحياة الجامعية يحمل بعض الطلاب آمالا بالدراسة والعمل بينما يحمل البعض الآخر تخوفات من الحياة الجديدة وتكوين علاقات اجتماعية وصداقة.
وأضافت بدر أن على الطلاب الجدد بالجامعة اتباع 8 نصائح ليتسنى لهم التأقلم وعدم المرور بأزمات دراسية أو اجتماعية بتلك النقلة بين المراحل التعليمية وهي..
-التعرف على الجامعة والكلية وما ستحققة داخلها.
-تنظيم الوقت بين الدراسة أو العمل أو التطوع.
-خطط لأمورك المالية جيدا.
-كن على دراية بطبيعة المرحلة الانتقالية بحياتك.
-احرص على تكوين شبكة علاقات عامة، فكن ودودا لتكتسب خبرات كثيرة فكل يحمل ثقافته.
-تعلم أشياء جديدة فسنوات الجامعة للتعلم والتجربة.
-احرص ألا تفوت المحاضرات فطريق التفوق يبدأ من البداية.
-حاول الحصول على خبرات الطلاب القدامى بنفس التخصص وأن تضيف ما يناسبك.
التأهيل للدراسة الجامعيةوأشارت بدر إلى أن أولياء الأمور يقع عليهم جانب كبير من تأهيل الطلاب للسنة الأولى بالجامعة ليجتازوها بنجاح دون الوقوف بمرحلة وسط بين الدراسة الثانوية والجامعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة طلاب الجامعة طلاب الثانوية العامة المرحلة الجامعية
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية
دمشق-سانا
نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.
وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين في (جمعة الخير).
وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.
وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.
بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.
ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا المستقبل.
من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.