قالت عفت محمد عبد الوهاب ابنة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ان شقيقي ورث من والدي الصوت الجميل ولكنه لم يعمل في الفن بناء على رغبة والدي 

واضافت ابنة عبد الوهاب خلال لقائها في برنامج بالخط العريض على قناة الحياة ان الراحل  هشام سليم كان هو الأقرب لتمثيل دور عبد الوهاب

ونفت عفت محمد عبد الوهاب ما يتردد بشان ان عبد الوهاب كان بخيلا ومتكبرا حيث قالت أي كان كريما للغاية معنا وكان متواضعا وليس متكبرا، مشيرة إلى أن ملكي الأردن والمغرب كانا أصدقاء لوالدي كما ان والدي كان لديه معجبات كثيرات.

كما كشفت  ابنته خلال اللقاء الذي يذاع الجمعة القادمة على شاشة الحياة ٨ مساءا العديد من أسرار وكواليس حياة الموسيقار الراحل عبد الوهاب موضحة حقيقة إصابته بالوسواس القهري، ولماذا رفض التحاق أبنائه في مجال الفن 

كما كشفت ابنة عبد الوهاب خلال اللقاء  علاقته بالرؤساء والملوك ، 

وأوضحت حفيدة عبد الوهاب زينب اباظة  كواليس علاقته بام كلثوم وحقيقة خلافه معها ، كما كشفت عن المطرب المفضل لدى عبد الوهاب وعلاقته بالفنان ايهاب توفيق.

واوضحت  حفيدة عبد الوهاب خلال اللقاء علاقته بعائلته والأشياء التي كان يكرهها والتي يأتي في مقدمتها عدم الالتزام بالمواعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب برنامج بالخط العريض قناة الحياة شاشة الحياة محمد عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين

في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".

كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.

لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.

كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.

ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.

كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.

ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.

طباعة شارك محمود شكوكو فنان المونولوجات التمثيل الشعبي ظاهرة ثقافية كبار الأدباء والمفكرين

مقالات مشابهة

  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • ابنة هيفا وهبي تتألق بإطلالات صيفية على البحر خلال عطلتها
  • نجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص
  • بمناسبة ذكرى وفاة محمد عبد الوهاب.. سمية وجدي تحيى حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا
  • بعد 16 عامًا.. انفصلت عن زوجها بسبب علاقته بصورة زائفة
  • ريهام عبد الغفور: ظلم المصطبة أول عمل حقيقي بعد وفاة والدي
  • ريهام عبد الغفور: ظلم المصطبة أول عمل حقيقي أخوضه بعد وفاة والدي
  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال والمغرب
  • كان حاسس بالموت.. محمد الصاوي: علاء ولي الدين كان بيودع الدنيا وشعر بوفاته