عروض لفرقة الأنفوشي ولقاء حول حياة البادية ضمن الأنشطة الثقافية بمطروح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قدم فرع ثقافة مطروح، فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، أمس الخميس، في سياق برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني.
وفي ليلة فنية جديدة على مسرح النادي الاجتماعي، قدمت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية، مجموعة متنوعة من الاستعراضات التي أمتعت الجمهور، ونقلت الفلكلور الإسكندراني إلى مطروح، ومن بين الفقرات المقدمة “لموا الشباك، بنات الأنفوشي، الحجالة، الفلاحي، الحصان، الصعيدي، صيادين”.
جاء ذلك، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، والمقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وبحضور عدد كبير من أبناء مطروح.
كما استمر معرض الكتاب، المقام ضمن فعاليات الليالي الصيفية، التي يشرف على تنظيمها، فرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي، في توفير أحدث إصدارات الهيئة من الكتب والدواوين والمؤلفات لكل مهتم بالقراءة ومحب للشعر والأدب من أبناء مطروح وضيوفها.
وواصلت الفنانة نهلة عبد القادر، ختام ورشة الخرز، حيث قامت بتعليم المشاركات في الورشة، طريقة تقفيل قطع الإكسسوار، والمنفذة على مدار أيام الورشة.
ومن ناحية أخرى، واصلت المواقع التابعة لفرع ثقافة مطروح، تقديم فعالياتها للرواد، حيث عقد بيت ثقافة براني، محاضرة، بعنوان "حياة البادية بين الماضي والحاضر"، وتحدث بها عمر عبد السلام عن الحياة البسيطة التي عاشتها البادية في الماضي، وخلوها من كل مظاهر الرفاهية والتسلية التي توافرت حديثا مع التطور ووسائل الاتصالات والإنترنت؛ مما أثر في طريقة الحياة، وطور من أساليب الحياة والتعليم في البادية، كما أثر في عادات البادية وتقاليدها.
وضمن احتفالات الفرع باقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف؛ ألقى الشيخ أنور بسيوني، محاضرة، بعنوان "صفات الرسول بين الصحابة" وذلك في قصر ثقافة مطروح، تحدث بها عن الصفات التي اتسم بها الرسول الكريم منذ صغره، ووسط أصحابه، قبل نزول الرسالة، وتسميته بالصادق الأمين، ثم تحدث عن مرحلة نزول الوحي والرسالة، وكيف وقف أصحابه معه وساندوه في الدعوة، وكانوا خير سند ورفيق.
فيما نفذت الفنانة منى شاكر، ورشة فنية في قصر ثقافة مطروح، باستخدام الورق الملون والشمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة مطروح
إقرأ أيضاً:
احتفالات ذكرى تحرير سيناء تتصدر فعاليات قصور الثقافة بالغربية
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة، بذكرى تحرير سيناء، الذي يوافق يوم 25 أبريل من كل عام.
ضمت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بعنوان "وعادت سيناء"، والتي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، بقصر ثقافة الطفل بطنطا، حيث أشار الرائد متقاعد صبحي كوته إلى أن أرض سيناء كانت ولا تزال رمزا للسلام، موضحا بأنها هي الشاهدة على بطولات وتضحيات القوات المسلحة على مدار العديد من السنوات لتطهير أرضها الغالية من العدوان الإسرائيلي، حتى تم استرداد كامل الأرض، وخروج آخر جندي إسرائيلي، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.
هذا وقد نظم القصر معرضا فنيا للطفلة مليكة محمد زايد، والذي ضم العديد من اللوحات الفنية، فيما تابع أطفال جمعية المنارة والشموس الخيرية عددا من الأفلام التسجيلية والوثائقية عن مجهودات الدولة وتضحيات القوات المسلحة المصرية لاسترداد أرض الفيروز الغالية.
في دار الكتب بطنطا، وجه الصحفي علاء شبل التحية لرجال القوات المسلحة البواسل، لافتا إلى أن أرض سيناء كانت مهد الحضارات والرسالات السماوية، حيث كلم موسى ربه من سيناء، ودعا لها سيدنا آدم، وسيدنا نوح، ومرت من خلالها رحلة العائلة المقدسة، فيما عقد قصر ثقافة المحلة محاضرة بعنوان "السياحة في سيناء"، استعرضت خلالها د.أميرة القناوي، مسئول الوعي الأثري بالغربية، ما تتميز به سيناء من جبال وسهول ووديان وشواطئ، لافتة إلى أنها تمتلك العديد من المقومات السياحية التي تضعها ضمن أفضل المزارات السياحية في العالم.
هذا وشهدت الاحتفال بذكرى تحرير سيناء بثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، باقة منوعة من الفعاليات، التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث أكد سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام بالغربية الأسبق، خلال كلمته بندوة قصر ثقافة طنطا، بأن عيد تحرير سيناء يعد أحد الأيام الفارقة في تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، موضحا أن أرض الفيروز كانت ولا تزال تستحق منا كل التضحيات والعمل لإحداث نقلة نوعية من التنمية والبناء على أرضها المباركة، فيما أوصى الروائي محمود سعد رواد محاضرة تثقيفية لبيت ثقافة كفر الزيات بقراءة كتاب "سيناء"، للكاتب د.جمال حمدان، وكتاب "من صفحات المقاومة الشعبية في سيناء"، للكاتب نبيل فاروق.