16.8 مليون ساعة صيانة ل «مترو دبي» منذ انطلاقه قبل 14 عاماً
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن أنها نفذت أكثر من 16.8 مليون ساعة صيانة متخصصة لمترو دبي منذ بدء تشغيله في التاسع من سبتمبر عام 2009، وشملت عربات المترو والسكك الحديدية، وصيانة أنفاق المترو، مسجلة أعلى معايير السلامة العالمية والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات التي بلغت 99.
وأوضحت الهيئة بمناسبة مرور 14 عاماً على إطلاق مترو دبي، أنه قطع مسافة مليون وخمسمئة ألف كيلومتر منذ تدشينه؛ إذ تم خلال ال 14 عاماً الماضية الحفاظ على استدامة عمليات تشغيله، حيث قطعت خلالها فرق الصيانة مسافة 30 ألف كيلومتر سيراً على الأقدام ضمن الجولات التفتيشية، إضافة إلى استخدام تطبيقات وأنظمة محمولة لإدارة أعمال الصيانة لضمان الدقة والكفاءة.
إدارة متخصصة
أكدت الهيئة أنها حرصت على الالتزام بصيانة نظام المترو بأعلى المعايير المتبعة عالمياً، كما أنها عملت على استدامة أصول المترو وتوظيف التقنيات الحديثة لرفع كفاءة عمليات الصيانة، وبالتالي توفير تجربة مميزة وسلسة لمستخدميه.
ويجري تطبيق نوعين من برامج وأعمال الصيانة الوقائية، وهما الصيانة الخفيفة، التي تُنَفّذُ كل 14 يوماً وبشكل ربع سنوي، والصيانة الشاملة، وهي عبارة عن عمليات فحص وصيانة القطارات وفقاً لعدد الكيلومترات المقطوعة، التي تُنَفّذ بشكل دوري لكل 750 ألف كيلومتر مقطوعة لكل قطار.
ويستغرق زمن صيانة وتجديد كل قطار 15 يوماً، ولتحقيق ذلك الهدف، فقد تم تخصيص ما يقارب مليون ساعة عمل لتجديد 79 قطاراً بدقة متناهية، للحفاظ على أدائها بصورة جيدة، ويتم تنفيذ أعمال الصيانة من قبل فريق فني متخصص مكون من 70 موظفاً، يعملون على مدار اليوم، حيث تتم الصيانة الشاملة في ورشة مجهزة بالمعدات اللازمة لإجرائها في مرآب القصيص، علماً بأن أسطول القطارات يتكون من 129 قطاراً، من ضمنها 50 قطاراً حديثاً و79 من الدفعة الأولى للقطارات التي استكملت أعمال الصيانة لها مؤخراً.
وقد قطعت قطارات مترو دبي مسافة مليون وخمسمئة ألف كيلومتر حتى الآن، وتشمل الدورة الثانية لأعمال الصيانة، فحص وصيانة جميع أنظمة القطارات وعددها 14 نظاماً، وتتضمن على سبيل المثال: أنظمة عربات المترو، وحدة التروس، محرك الجر، نظام الفرامل، نظام أبواب القطارات، الصمامات الهوائية وأنظمة التكييف.
شحذ السكك الحديدية
نفذت فِرق الصيانة أعمال شحذ للسكك الحديدية بمعدل طول إجمالي 800 كيلومتر منذ افتتاح المترو، حيث يُستَخدم جهاز صيانة السكك الحديدية الأحدث عالمياً، الذي يشحذ قضبان السكك الحديدية بصورة آلية للحفاظ على أفضل توافق بين القضبان وعجلات القطارات لمنع خطر انكسار القضبان وإطالة العمر الافتراضي للبنية التحتية للقطارات، إضافة إلى استخدام آلات فائقة التطوّر وتقنيات الليزر لمسح مقاطع السكك الحديدية بدقة عالية، وتحديد نظام الصيانة المناسب.
وتستخدم هيئة الطرق والمواصلات في دبي أحدث التقنيات في عمليات الصيانة الخاصة بالمترو، حيث بدأت الاستعانة بالطائرات المسيرة دون طيار «درون» في أعمال فحص وتفتيش أنفاق المترو على الخطين الأحمر والأخضر، البالغ طولها قرابة 14 كيلومتراً، للتأكد من حالة الأصول وإمكانية تفتيشها بصورة دقيقة وسريعة، مع تزويدها بعدة آلات تصوير لرصد حالة الأنفاق باستخدام تقنيات عالية الدقة.
كما يتم رصد جدران أنفاق القطارات باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء، لتوفير تقارير فورية عن حالة الأصول وأعمال الصيانة، وهي تقنية متصلة بنظام إدارة الصيانة في الهيئة، وتوفر منصة رقمية لأعمال التفتيش ما يقلل من الأخطاء البشرية، إضافة إلى استخدام تقنية الاستجابة البصرية (SightCall ) لفرق استجابة الخط الأول، وهي تتيح تطبيق الواقع المُعزز على الأجهزة المحمولة، حيث أصبح بإمكان فرق استجابة الخط الأول الحصول على معلومات مباشرة وسريعة عن بُعد، وتوفير حل سريع للأعطال وخاصة للأنظمة المعقدة.
أمن وسلامة
تعد معايير الأمن والسلامة من أهم أوليات الهيئة، حيث زُوِّدَت شبكة المترو بأكثر من 10000 آلة تصوير تعمل بتقنية الدوائر التلفزيونية المغلقة، لمراقبة كل مرافق القطارات لضمان سلامة الركاب، كما تُجرَى على مدار العام الصيانة لأكثر من 2000 شاشة معلومات بعناية فائقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مترو دبي السکک الحدیدیة أعمال الصیانة ألف کیلومتر
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. هجرها 14 عاما وحرمها من نفقات 1.7 مليون ثم عاد ليعتذر
مللت من انتظار زوجي علي أمل أن يعود ويصحح أخطائه ويتحمل مسئولية أولاده، لأعيش في عذاب لأوفر نفقات أبنائي طوال 14 سنة هجرني فيهم، وعندما قررت أخيرا طلب الطلاق والخروج من سيطرة أهلي علي وتدخلهم في حياتي، انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب، وأصبحت أنا المذنبة والتي تتخلي عن مستقبل أبنائها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقالت الزوجة: " زوجي علم بفادحة ما ارتكبه في حقي بعد 14 سنة زواج، بعد أن تركني معلقة ووحيدة دون سند، لا أجد من يتحمل معي مسئولية أبنائي أعمل ليلا ونهارا لأربيهم بعد امتناعه عن سداد النفقة وانقطاع اخباره لفترات طويلة دون أن أعلم عن شيئا، ليطلب من المغفرة وأن أسامحه وعندما طلبت منه ردا حقوقي أولاد -البالغة 1.7 مليون جنيه رفض وشهر بي".
وأضافت:" رفض محاولتي للطلاق منه وهدد بحرماني من أولادي- التي هجرهم سنوات ولا يعرف عنهم شيئا- حال مغادرتي منزل الزوجية، واتهمني بالجحود، وشهر بي، وحرض شقيقاته علي ملاحقتي لإجباري على التنازل عن طلب الطلاق، واتهمني أنني أريد أن أدمر مستقبل أولادي".
ورد الزوج على دعوي زوجته للحصول على الطلاق للضرر، ومتجمد النفقة البالغ 1.7 مليون جنيه، واتهامها بالنشوز، والخروج عن طاعته، ورفضها تمكينه من دخول منزل الزوجية رغم صدور قرار بالتمكين المشترك لصالحه.
مشاركة