النيادي يتابع مرحلة إعادة التأهيل في «ناسا»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن سلطان النيادي يتابع حالياً مرحلة إعادة التأهيل في مركز جونسون للفضاء مع فريق من المركز، تحت إشراف الدكتورة حنان السويدي، طبيبة رواد الفضاء، وفريق وكالة «ناسا»، وذلك بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس».
وأضاف أن رائد الفضاء الإماراتي يعمل على أبحاث علمية وطبية أجراها خلال أطول مهمة للرواد العرب على متن محطة الفضاء الدولية، بهدف مقارنة نتائجها مع الأبحاث ذاتها التي أجراها قبل الانطلاق للمهمة، مشيراً إلى أنه ستتم مشاركة المزيد من المستجدات عن عودته وتحضيراته قريباً.
ومن المتوقع أن تكون عودة النيادي إلى الوطن في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، بعد انتهاء مرحلة إعادة التأهيل في مركز كينيدي للفضاء بولاية تكساس الأمريكية، التي تستمر نحو 14 يوماً، يتم خلالها إجراء العديد من الفحوص الطبية للتأكد من صحة النيادي وزملائه طاقم «كرو 6»، الذين عادوا إلى الأرض في 4 سبتمبر الجاري، بعد إنجاز مهمة طويلة الأمد على متن المحطة الدولية، استمرت ل 186 يوماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
الولايات المتحدة – التقطت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، أثناء بحثها عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على المريخ، حقلا غامضا من أحجار الكبريت الأبيض في سلسلة من الصور الجديدة.
واكتشفت كيوريوسيتي، التي انطلقت من الأرض نحو الكوكب الأحمر قبل 13 عاما، المشهد المذهل لأول مرة خلال الصيف في قناة “غيديز فاليس” (Gediz Vallis) على الكوكب الأحمر.
وقال العالم ضمن فريق مشروع كيوريوسيتي، أشوين فاسافادا، في بيان: “لقد نظرنا إلى حقل الكبريت من كل زاوية، من الأعلى والجانب، وبحثنا عن أي شيء مختلط بالكبريت قد يعطينا أدلة حول كيفية تشكله. لقد جمعنا طنا من البيانات، والآن لدينا لغز ممتع لحله”.
واستخدمت المركبة أداة Mastcam لالتقاط المنطقة في اليوم المريخي 4352 من المهمة الرائدة.
وأظهرت صور المنطقة من مركبة استطلاع المريخ التابعة لوكالة ناسا تضاريس فاتحة اللون، لكن الأحجار كانت صغيرة جدا بحيث لا تستطيع المركبة الفضائية رؤيتها.
وقد فوجئ فريق كيوريوسيتي بالحجارة والبلورات الصفراء التي كانت تحتوي عليها عندما مرت المركبة فوق قناة “غيديز فاليس”.
وأكدت التحقيقات أن الحجر كان عبارة عن كبريت نقي، وهو أمر لم تره أي مهمة من قبل على المريخ. وما يزال من غير المعروف كيف تشكل الكبريت في المنطقة.
وقد تم التقاط صور للحجارة إلى جانب المعالم الموجودة داخل القناة، قبل أن تصل مركبة كيوريوسيتي إلى الحافة الغربية للقناة في نهاية سبتمبر.
ويأمل علماء ناسا في معرفة كيف تشكلت القناة في وقت متأخر للغاية أثناء الانتقال إلى مناخ أكثر جفافا على الكوكب الأحمر. كما يبحثون عن أدلة على أن المريخ القديم كان يدعم ذات يوم الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين عندما كان الكوكب يحتوي على بحيرات وأنهار.
وتشير معالم “غيديز فاليس”، الواقعة في سفوح جبل شارب، إلى أن الماء تحرك عبر المنطقة مع تغير المناخ. ومع ذلك، ما يزال الخبراء يعملون على فهم ما شكل أجزاء من القناة، بما في ذلك تل الحطام في “بيناكل ريدج” (Pinnacle Ridge). وقد تم التقاط التل في صورة بانورامية جديدة للمركبة.
وبعد التقاط المزيد من الصور البانورامية، ستغادر المركبة القناة، في رحلة لمدة شهر إلى تكوين بلوري يسمى boxwork، وهو عبارة عن مجموعة من الأنماط الشبيهة بالشبكة تمتد لأميال من سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: إندبندنت