هوبارت: ندعم استضافة الإمارات ل«COP28» خلال قمة العشرين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد إدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، أن المملكة المتحدة تسعى إلى التعاون مع جميع الاقتصاديات الرئيسية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، تماشياً مع جهودها لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية.
وقال إن بناء اقتصاد عالمي قوي يكمن في صميم أولويات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا يمكننا تقليل التضخم أو خلق وظائف أو تحقيق نمو اقتصادي لبلادنا دون العمل بشكل وثيق مع الاقتصادات الكبرى الأخرى، بما في ذلك الإمارات.
وأضاف: «في قمة مجموعة العشرين، سيقود رئيس الوزراء البريطاني، محادثة عالمية حول خفض التضخم وزيادة الأمان الاقتصادي واستغلال تقنيات المستقبل، وسنواصل الأفضلية لخفض التضخم من خلال سياسات نقدية ومالية معايرة بعناية».
وشدد السفير البريطاني على أن قمة مجموعة العشرين هي حدث ذو أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث تأتي في وقت تشهد فيه العالم أزمات متعددة تؤثر في حياة الناس، وشدد على أن أولويات المملكة المتحدة في قمة مجموعة العشرين تتعلق جميعها بالمساعدة على معالجة مثل هذه التحديات.
وأشار إلى أن قمة مجموعة العشرين، تعقد قبيل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ «COP28» الذي سيعقد في دولة الإمارات هذا العام، وقال: «نظراً للتوقيت، فإن ذلك يوفر منصة رائعة لدعمنا الكامل لاستضافة الإمارات لمؤتمر 28 COP في قمة مجموعة العشرين، حيث سنواصل تعزيز العلاقات العميقة والتاريخية التي تشاركها المملكة المتحدة والإمارات».
وأضاف هوبارت، أن قمة مجموعة العشرين هي فرصة مناسبة للمملكة المتحدة لتظهر التزامها المستمر بالتعاون مع الإمارات والعمل بشكل وثيق لمواجهة التحديات العالمية المشتركة التي نواجهها، وتعزيز الازدهار والأمان لمواطنينا ومكافحة تغير المناخ. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 قمة مجموعة العشرین المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مصر تواجه التحديات المناخية
قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة يُعد ميثاقًا لتأكيد الخطوات الفعالة نحو مواجهة تحديات المناخ والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستراتيجية الدولة 2030.
ورحبت بحضور المنتدى الحضري العالمي، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الإسكان المهندس شريف الشربيني ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، معبرة عن فخرها باستضافة هذا الحدث العالمي بجمهورية مصر العربية.
صر تتميز بالتراث العريقوأشارت «روسباخ» إلى أن الدولة المصرية تتميز بالتراث العريق والمدن العديدة التي يلزمها مواجهة التحديات المناخية لتكون مدنًا مستقبلية ملائمة لحياة المواطنين، خاصة أن مصر تعتبر قوة الماضي والحاضر والمستقبل، منوهة بعودة انطلاق المنتدى لأفريقيا بعد إقامته لأول مرة في نيروبي بقرار من الأمم المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا لمناقشة التطورات الحضرية بتلك القارة والخروج بتوصيات من شأنها تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.
ولفتت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة يحتوي على تحالف كبير للتحول لمستقبل أفضل وخلق الرؤية للتغلب على مشاكل الإسكان بشكل عام وإيجاد حلول للتحديات مثل الفقر والصراعات، وذلك بالتعاون بين أصحاب المصالح والانخراط في دفع وتطبيق خطط التنمية الحضرية المستدامة.
المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميا على مر العصوروأكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميًا على مر العصور، ومن هنا تكمن أهمية المشاركة فيه، حيث شهدت هذه الدورة تسجيل أكثر من 37 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، منهم 96 محافظًا وعمدة مدينة والعديد من ممثلي القطاع الخاص والحكومات، بتمثيل نحو 7% من المشاركين من المجتمعات المحلية ونحو 2% من الإعلام.
وأضافت أن المجتمعات تواجه مشاكل المناخ والصراعات والفقر، ولا بد من خلق حلول لها، بالأخص فيما يتعلق بمشاكل الإسكان التي تستهدفها مصر خلال استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، موضحة أنه لا بد من التحالفات والشراكات بين الجهات المعنية للقطاعين الخاص والحكومي لتحقيق الأهداف الإنمائية. خاصة أن المنتدى يستهدف تدشين أكثر من 600 حدث متنوع من خلال المناقشات والسياسات والإجراءات والتوصيات التي من المقرر الخروج منها من جلسات المنتدى، خاصة المتعلقة بسبل التمويل والتنمية الحضرية المستدامة.