واشنطن تعلن إحباط تهريب شحنة نفط إيراني في أبريل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها عطلت في أبريل (نيسان) شحنة من النفط الخام بملايين الدولارات تابعة للحرس الثوري الإيراني، يجري شحنها بالمخالفة للعقوبات المفروضة على طهران، وصادرت أيضاً أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المهرب.
وفي أبريل (نيسان)، ذكرت رويترز أن الولايات المتحدة صادرت، في عملية لإنفاذ العقوبات، حمولة الناقلة "سويز راجان" التي ترفع علم جزر مارشال وتنقل نفطاً إيرانياً.
وقالت وزارة العدل في بيان، إن "بيع النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة" انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.
وجاء في وثائق قانونية، أن شركة "سويز راجان" المحدودة أقرت بتورطها في عمل غير مشروع في أبريل (نيسان)، وحكم عليها بالخضوع للمراقبة لثلاث سنوات ودفع غرامة بنحو 2.5 مليون دولار تقريباً.
وأضافت وزارة العدل، أن شركة "إمباير نافيغيشن" المشغلة للناقلة وافقت على التعاون ونقل النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة، ووصفت الوزارة هذا بأنه أول قرار جنائي لمثل هذا البيع الذي ينتهك العقوبات.
ولم ترد شركة إمباير نافيغيشن التي مقرها اليونان بعد على طلب التعليق.
وسجلت صادرات إيران وإنتاجها من النفط الخام مستويات مرتفعة جديدة في 2023 على الرغم من العقوبات الأمريكية، وذلك بحسب شركات استشارية وبيانات شحن.
وكانت صادرات طهران من النفط محدودة منذ انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات عليها بهدف خفض صادرات النفط الإيرانية وعوائدها.
وأظهرت بيانات، أن صادرات النفط الخام الإيرانية تجاوزت 1.5 مليون برميل يومياً في مايو (أيار)، وهو أعلى مستوى شهري منذ 2018.. وبلغت الصادرات 2.5 مليون برميل يومياً في 2018 قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا النفط الإيراني الولایات المتحدة النفط الخام فی أبریل
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.