قال محمد حسن سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، إن كثيرين أصبحوا يقللون من شأن فضيلة إطعام الطعام، موضحًا أنها فضيلة حث عليها ربنا في كتابه، ودعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، بل أصبح كثير من الناس لا يجعلها خالصة لوجهه تعالى.

أهمية إطعام الطعام لوجه الله تعالى

وأضاف أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «أيات بينات»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «إن إطعام الطعام لا يقتصر على الفقير والمسكين والأسير، بل يمتد ليكون سلوكا اجتماعيا يشيع في المجتمع فتكثر المودة والمحبة والترابط بين أفراده، ولقد أكد رسول الله على هذا السلوك فور وصوله المدينة، حيث قال: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».

وتابع بأن الطعام الحلال في نفسه، الذي جاء بطريق حلال يؤهل صاحبه لأن يكون من الصالحين، وأن يكون ممن يستجاب دعاؤه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس إطعام الطعام أغذية إطعام الطعام

إقرأ أيضاً:

الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !

جاء في (زاد الميعاد) في فصلٍ عن غزوة الخندق، قال فيه: إن رجلاً من غطفان يقال له نعيم بن مسعود بن عامر رضي الله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إني قد أسلمت، فمرني بما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنما أنت رجل واحد فَخَذِّل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة] وكان ما كان من خدعة نعيم لليهود (بان العرب سيخذلونكم ويرجعوا لديارهم ويتركونكم لمحمد فی المدينة فلا تقاتلوا معهم حتی تأخذوا منهم رهاٸن!!) وبَلَّغ بعد ذلك العرب بتفكير اليهود بأخذ الرهاٸن!!

بالأمس قام [الفريق الأول الركن] عبد الفتاح البرهان القاٸد العام للقوات المسلحة رٸيس مجلس السيادة بالإفراج عن أحد أسرار حرب الكرامة، فقال سعادته:- (نحنا قبل 15 أبريل كان عندنا شعور بأن الحرب ستقع بين الجيش والدعم السريع، وطلبنا من الناظر أبوسن ناظر الشكرية الإتصال بكيكل، وتمت الترتيبات فی هذا الخصوص، عشان الموضوع ده يبقی واضح للجميع.)

(واضح سعادتك.)، وستظل الخبايا والأسرار فی جوف حرب الكرامة لم يحن الوقت بعد لإفشاٸها، ولعل كثيراً من الناس قد خاضوا فی أمر كيكل، وما أُبرٸ نفسی، فقد كانت كل الإحتمالات ممكنة، أو ما يسميه أهل الرياضيات (فضاء العينة، وهو مجموعة النتاٸج الممكنة لتجربة عشواٸية، كأن تلعب طُرة كتابة مثلاً.

وعلينا أن ننظر لما قام به كيكل بعين التقدير المستحق لا أن نستمر علی ذات النهج الذی كنَّا عليه قبل أن يُعلن عن تسليم نفسه وقواته للجيش، ويخوض العديد من المعارك الضارية ضد المليشيا المتمردة فی الجزيرة وغيرها من المواقع، وبعد ان قطع البرهان قول كل خطيب.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فتاة: دعيت على أمي في ساعة غضب؟ علي جمعة ينصحها بأمرين للتوبة
  • القدوة الصالحة وأثرها على المجتمع
  • أحد علماء الأوقاف: التواضع سر الرفعة وعنوان النبل
  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • كيف تحسن الظن بالآخرين ؟.. الإفتاء توضحها فى خطوات
  • أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
  • الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !
  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
  • حسام موافي: الرحمة من أعظم القيم الإنسانية وغيابها يؤدي لتفكك المجتمع
  • النداء الأخير!