المدارس الإسبانية تستقطب أزيد من 5000 تلميذ بالمغرب والإقبال على الفرنسية يتراجع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
في الوقت الذي تتراجع فيه اللغة الفرنسية بالمغرب، كما ونوعا وجودة، عززت اللغة الاسبانية حضورها في المملكة، تماشيا مع خريطة الطريق المعتمدة، يوم 7 ابريل 2022، عقب اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس وبيدرو سانتشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، وهي الخطة التي تعززت خلال القمة المغربية الاسبانية شهر فبراير الماضي بالرباط.
في هذا السياق، استھلت المراكز التعلیمیة الإسبانیة بالمغرب الموسم الدراسي الجدید بإضافة شعبتین جدیدتین للمرحلة العلیا في التكوین المھني بمدینة تطوان. لقد بدأت المراكز التعلیمیة الإسبانیة في المغرب والتي تتولى سفارة إسبانیا تسییرھا، رحلتھا في العام الدراسي الجدید 2024-2023 بشكل طبیعي تمامًا، بما في ذلك إضافة شعبتین جدیدتین للمرحلة العلیا في التكوین المھني في المعھد الإسباني “خوان دي لا ثییربا” بتطوان.
كما ستمنح ھتان الشعبتان شھادة تقني متخصص عالي المستوى في التشغیل الآلي والروبوتات الصناعیة وشھادة تقني متخصص عالي المستوى كذلك في برمجة الإنتاج في صب المعادن والبولیمرات، واللّتین بفضلھما قد تُفتح آفاقٌ جدیدة في مجال العمل لطلابنا في شمال المغرب.
كما أنه لا زالت الأعمال مستمرة في المجمع التعلیمي الذي سیحتضن مرافق المدرسة الإسبانیة الجدیدة في الرباط.
وسیتم بدء الموسم الدراسي في ھذا العام في 7 شتنبر لمختلف المراحل للتعلیم الأولي، التعلیم الابتدائي، التعلیم الثانوي وكذلك التكوین المھني، وستنتھي في 28 یونیو 2024، لخمسة آلاف (5000) طالب وطالبة یدرسون في المراكز التعلیمیة الإسبانیة الأحد عشر، بمساعدة أكثر من 350 معلم وأستاذ.
ومعلمة.
وسیتم افتتاح العام الدراسي بشكل رسمي في المدرسة الإسبانیة في الرباط یوم 13 شتنبر بحضور سفیر إسبانیا في المغرب، ریكاردو دییث-ھوشلیتنر رودریغیث، بالإضافة إلى السلطات التعلیمیة المعتادة.
وتتمیز المدارس الإسبانیة بعلاقة وطیدة بالمدن التي تقع فیھا، كما أن أغلب طلابھا ھم من المغاربة الذین یكون ھدفھم إما متابعة دراستھم الجامعیة في إسبانیا أو في دول أخرى تنتمي إلى الفضاء التعلیمي الأوروبي، أو الحصول على تعلیم متعدد اللغات عالي الجودة یمكنھم من متابعة دراستھم في المغرب بنجاح ویفتح أمامھم فرص عمل مستقبلیة عظیمة.
وتتولى وزارة التعلیم والتكوین المھني لإسبانیا، من خلال مكتب التربیة والتعلیم التابع لسفارة إسبانیا في الرباط، إنجاز سلسلة كبیرة من الأنشطة في المغرب، لكونه یضم أكثر المراكز التعلیمیة الإسبانیة الموجودة في الخارج، لتغطیة الاھتمام المتزاید للغة الإسبانیة والمساھمة كذلك في تعزیز العلاقات التعاونیة الاستثنائیة بین البلدین.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تنشر خريطة المغرب بالصحراء المتنازع عليها
30 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، نشرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي خريطة رسمية للمغرب تشمل الصحراء المتنازع عليها مع الجزائر.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع إعلان فرنسا عن نيتها تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية، ووجه ماكرون رسالة إلى الملك المغربي محمد السادس، أكد فيها أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وجدد ماكرون، الثلاثاء، التأكيد على دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.
وقال في خطاب ألقاه داخل البرلمان المغربي: “أجدد التأكيد على ذلك هنا أمامكم. بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية”.
وعبر الرئيس الفرنسي أيضا، باسم فرنسا، عن الالتزام بـ”الوقوف إلى جانب المغرب في الهيئات الدولية”، مؤكدا أن “مخطط الحكم الذاتي لسنة 2007 يشكل الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون كانت مقررة أساسا في مطلع 2020، بعد زيارة أولى في 2017 وثانية في 2018، لكن توترات بين البلدين سادت خلال تلك الفترة الماضية بسبب اشتراط المغرب منح الأولوية في الشراكة للدول الداعمة لوحدتها الترابية، أدت إلى إرجاء الزيارة بعد تقليص فرنسا للتأشيرات لدول المغرب العربي، لكن الزيارة الحالية جاءت سريعة بعد أن أعلن ماكرون في تموز/يوليو 2023 دعم فرنسا لحل قضية الصحراء الغربية “في إطار السيادة المغربية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts