كانت لى مع والدى المرحوم ممدوح الليثى لقاءات عديدة وحوارات كثيرة حول طريقة إدارته لأمور العمل فى قطاع الإنتاج إبان كان رئيساً لقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأذكر أننى فى يوم من أيام رمضان فى عام 2010 كنا نجلس بعد الإفطار سوياً وسألته كيف استطعت أن تحقق هذا النجاح الكبير فى إنتاج هذه الأعمال المتميزة لسنوات طويلة فى رمضان فى التليفزيون المصري؟ وكان الحوار أشبه بحوار صحفى أكثر منه حوارًا عائليًا؛ لأن والدى فى تلك اللحظات نسى أنه الأب وبدأ يتحدث معى كأنه المسئول، فقال لى «يا عمرو أنا بشتغل باستراتيجية محددة الإنتاج، أولاً أراعى فى هذه الاستراتيجية تنوع الأذواق لدى الجمهور المصري، ثانياً الأهداف التى يجب أن أحققها من إنتاج هذه الأعمال.
وللحديث بقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي النجاح الكبير الأعمال المتميزة التليفزيون المصري الجمهور المصري هذا المسلسل
إقرأ أيضاً:
رجل إطفاء أمريكي يعثر على مفاجأة في رماد منزله المحترق
عاش رجل إطفاء أمريكي، لحظة مؤثرة، بعد أن عاد لحطام منزله الذي دمرته حرائق لوس أنجليس الأخيرة، ليجد بين الرماد مفاجأة سارة.
ونشرت "دايلي ميل"، اللحظة المؤثرة التي وجد فيها رجل الإطفاء تشيان يو، الذي عمل لمدة 16 ساعة في مكافحة حرائق الغابات في المدينة، خاتم زفافه بين الرماد.
وكان يو وهو أب لطفلين، في خضم حرائق لوس أنجليس المستعرة عندما اكتشف أن منزله قد دمر في الكارثة مما ترك عائلته بلا مأوى، وفي مشاهد عاطفية، عادت عائلة تشيان يو الباكية لأول مرة إلى أنقاض المنزل، ووقف الرجل على أنقاض المكان الذي كان يستقر فيه بيانو العائلة ذات يوم.
ولكن لدهشته الشديدة، بعد أن فقد كل شيء، وجد تشيان خاتم زفافه المفقود بين رماد غرفة نومه.
وكان تشيان، الذي عاش في المنزل لمدة 7 سنوات، يجري مقابلة مع إيرين بورنيت من شبكة "سي إن إن" حول العودة إلى العمل بعد إخلائه مع عائلته، وعندما سأله بورنيت عن ما كانت زوجته ستقوله بشأن عودة خاتمها، أشرق وجه يو وهو يقول: "لم تكن تعلم".
وعندما سُئل عن اختلاف شعوره برؤية منزله متأثراً بالحريق، كشخص يتعامل مع النيران يومياً، قال يو: "إنه أمر لا يوصف، عندما نذهب إلى حريق منزل، نحاول الانفصال والقيام بما هو أفضل لصاحب المنزل وإطفاء الحريق وإنقاذ ما يمكننا من أجله ونأمل أن يبقى بعض أغراضه".
وتم إنشاء صفحة gofundme لعائلة يو والتي جمعت حتى الآن 197.384 دولاراً.
ويقع منزل عائلة يو في ألتادينا - أحد أكثر الأحياء تضرراً في حرائق الغابات.