نيبينزيا: الهجوم على كونستانتينوفكا مأساة فظيعة وجريمة جديدة بشعة لنظام كييف تشبه بوتشا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مشاهد الهجوم على كونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك تظهر أن الصاروخ أطلق من مواقع أوكرانية، وهي جريمة بشعة أخرى من قبل كييف.
وقال نيبينزيا: "خاطرت بعض الوفود الغربية وممثلي الأمانة العامة للأمم المتحدة بذكر هجوم الأمس على كونستانتينوفكا في الجزء الخاضع لسيطرة القوات الأوكرانية من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف: "نتيجة لسقوط صاروخ على سوق مزدحم في المدينة، قُتل 16 شخصا وجُرح 32. لكننا على يقين من أنكم سوف تنسون هذا الحادث بسرعة وتعتمون عليه، مدركين، كما في حالة الغارة على كراماتورسك في أبريل من العام الماضي، الجريمة الوحشية والاستفزاز الرهيب لأوكرانيا الذي تتسترون عليه".
وتابع: "ليس هناك حاجة إلى أن تكون خبيرا في المقذوفات، حيث أنه استنادا لمقاطع الفيديو التي ينشرها المستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالمناسبة، حتى زيلينسكي نفسه، لترى أنه تم إطلاق الصاروخ من الشمال الغربي، حيث توجد المواقع الأوكرانية فقط".
وأكد أن الاستفزاز في كونستانتينوفكا تم تنفيذه تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لكييف من أجل تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية والمالية.
وشدد على أنه قد تم إعداد الاستفزاز المثير للاشمئزاز في بوتشا في أبريل من العام الماضي وفقا لنفس المخطط، ومن المؤكد أنه ستكون هناك استفزازات مماثلة أخرى من قبل نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»
كشف تلفزيون دولة الاحتلال الإسرائيلي الرسمي، أن التحقيق الذي أجرته مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال حول الأحداث المحيطة بالهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، والذي قدم إلى رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي وجد أن هناك مؤشرات أكثر من كافية على الهجوم الوشيك الذي شنته الحركة لتشغيل أضواء التحذير وتمكين منع هذه العملية.
هناك إشارات سبقت الهجوم في 7 أكتوبرونشر موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية تفاصيل التحقيق نقلًا عن القناة 12 الإخبارية ما أسمته النتائج الأولية، ونقل التقرير التلفزيوني عن مصادر مطلعة على تحقيقات مديرية المخابرات قولها إن هناك إشارات سبقت الهجوم كان من المفترض أن تضيء كل الأضواء الحمراء وأنهم حشدوا جبهات مختلفة في الماضي لأسباب أقل من ذلك.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجومًا مباغتًا يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية أطلقت عليها «طوفان الأقصى» اخترقت خلاله الأراضي المحتلة واحتجزت عددا كبيرا من الرهائن للتفاوض من أجل اطلاق سراح المعتقلين الفلسطنيين في سجون الاحتلال في عملية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الصراع.