وزيرة الثقافة تكرم أعضاء لجنة تحكيم مهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الثلاثين، وهم: المخرج المسرحي عصام السيد "رئيسا"، وعضوية كلا من: أحمد كمال من "مصر"، وجهاد سعد من "سوريا"، وعز الدين بونيت من "المغرب"، وجيلز فورمان من "إنجلترا"، وأسيموي ديبوراه كاوي من "أوغندا"، ورالوكا رادوليسكو من "رومانيا"، تقديرا لنزاهة اللجنة وشفافيتها في اختيار العروض الفائزة.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والمنعقد الآن بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان، والدكتور محمد الشافعي مدير المهرجان، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، ولفيف من قيادات وزارة الثقافة، وعدد كبير من النجوم المصريين والعرب والأجانب من ضيوف المهرجان.
قدمت الحفل الفنانة نورهان، والذي بدأ بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض قصير للفنان محمود حميدة، تدور أحداثه حول التجريب في المسرح، وأهمية التجريب في تقدم التجربة الإنسانية بشكل عام.
يشارك في العرض الفنانون: تامر ضيائي، وسارة عادل، وضياء الدين زكريا، بمشاركة رقصات من تصميم سالي أحمد، ديكور محمد الغرباوي، جرافيك رضا صلاح، إضاءة ياسر شعلان، أزياء مروة عودة، مادة فيلمية روماني خيري، إيقاعات لفرقة أوسكاريزما بمشاركة عازف الإيقاع أحمد رزة، مساعدو الإخراج محمود طنطاوي، ورينا أندراوس، وفتحي إسماعيل، ومريم عبدالشهيد، وميسون حسين، وسامي سلامة، فكرة وإخراج هاني عفيفي.
كما أقيمت فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، خلال الفترة من 1 حتى 8 سبتمبر الجاري، بمشاركة 19 عرضا مسرحيا من مختلف دول العالم العربية والأجنبية والإفريقية، وقد كرم خلال حفل الافتتاح 9 رموز إبداعية تقديرا لمشوارهم المسرحي والتجريبي في المسرح العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصام السيد أحمد كمال
إقرأ أيضاً:
بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
إعلانوبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".
حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".
وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.
أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.
إعلان