خبير أمريكي يقطع الشك: حان الوقت للجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع، للتفاوض بحسن نية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبرز باولو فون شيراش، رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية (غلوبال بوليسي)، أن الوقت قد حان للجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، من أجل التفاوض بحسن نية، بهدف التوصل إلى حل سياسي في إطار السيادة الوطنية للمغرب.
وفي إطار تعليقه على الجولة الإقليمية التي قام بها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، جوشوا هاريس، إلى الجزائر والمغرب، قال رئيس مركز التفكير، ومقره في واشنطن، إنه يتعين على الجزائر الانخراط في إيجاد حل "بناء".
وتطرق الخبير الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى الموقف الثابت للولايات المتحدة الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وجددت الدبلوماسية الأمريكية التأكيد على هذا الموقف، اليوم الخميس، بمناسبة محادثات جرت بين جوشوا هاريس ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وذكر بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط، عقب هذا اللقاء، أن "الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وواقعيا وذا مصداقية".
وفي معرض حديثه عن دينامية التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، أعرب رئيس معهد السياسات العالمية عن انبهاره بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز رفاه الساكنة المحلية.
كما استعرض المحلل الجهود المبذولة لتطوير البنيات التحتية، والنهوض بالاستثمارات ودعم برامج التكوين التي تساهم في إعداد الشباب لسوق العمل.
واعتبر أن هذه الدينامية "البناءة" للتنمية السوسيو اقتصادية "تطلعنا على التزام المغرب بأجندة طموحة" من أجل الارتقاء المتواصل بالظروف المعيشية للساكنة المحلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».