عدن(عدن الغد)خاص.

أكد مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، حرص السلطة المحلية واهتمامها الكبير في إنهاء معاناة التلاميذ والمعلمين بمدارس المديرية من الانقطاعات الكهربائية بشكل كلي، وذلك بعد اعتماد قيادة المديرية مؤخراً مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لبعض المدارس.

جاء ذلك، خلال تفقده مشروع تركيب منظومة الطاقة الشمسية في ثانوية عدن النموذجية، البالغ تكلفته "44" مليوناً و"713" ألفاً و"58" ريال، الممول من السلطة المحلية بالمديرية.

حيث أطلع الداؤودي، بمعية مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، علي علوي السويري، وبحضور مديرة الثانوية، منال عبدالله عثمان، على سير الأعمال الجارية في المشروع، والذي ينفذه "شركة عدن جرين للحلول الطاقة"، المتضمن توريد "12" بطارية ذات قوة "200" أمبير، و"36" لوح قوة "550" وات، وكذا منظومتي "تأريض" و"الصواعق" وتسليك متكامل، و"3" أجهزة محول الكهرباء بقوة "5" كيلو وات، بالإضافة إلى تجهيز غرفة خاصة بالمنظومة.

وشدد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، على الجهة المنفذة ضرورة الإلتزام بالمواصفات الفنية والفترة الزمنية المحددة في انجاز المشروع، لافتاً إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع الخدمي الهام في إستمرارية التيار الكهربائي بالثانوية والذي سيكون له آثراً إيجابياً في استقرار العملية التعليمية وخصوصاً في فصل الصيف.

من*محمد القادري

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا

أكد مدير أمن العاصمة السورية دمشق المقدم حسان طحان، أنه سيتم العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في مدينة جرمانا، قائلا: سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القـتل وتقديمهم للقضاء العادل.

وأضاف طحان الأحد: "انتشار قواتنا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة القتل تسليم أنفسهم"، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وأوضح أن المسلحين في جرمانا هم "خارجون عن سلطة الدولة ورفضوا جميع الوساطات".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.

ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.


والسبت، قال ربيع منذر عضو مجموعة العمل الأهلي بمدينة جرمانا في تصريحات تلفزيونية: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد"، مضيفا أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو ولن نسمح باستخدامنا.

وتابع قائلا: "نحن شركاء في الوطن وسقوط النظام كان بجهود كل السوريين، ونحتاج إلى إجراء حوار مباشر وفعال مع السلطات الجديدة"، مؤكدا أن "حل المشكلة الأمنية في المدينة بمتناول اليد".

وأمهلت السلطات الأمنية السورية المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة.

وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.


واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تزود عددا من مدارس ريف دمشق بمنظومة الطاقة ‏الشمسية
  • اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
  • وزير الكهرباء تحت قبة الشيوخ.. عصمت يتحدث عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال 2025.. ويؤكد: نستعد لصيف 2025 بإضافة 2 جيجا وات جديدة لمواجهة المتغيرات
  • وزير الكهرباء ردا على طلب المناقشة أمام الشيوخ: صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة
  • وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
  • محافظ الدقهلية: تكليف مدير شرطة المرافق بالتنسيق مع حي غرب المنصورة وإغلاق مقهى
  • أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • عاجل | سانا عن مدير أمن دمشق: قواتنا ستعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • أطعمة تعزز طاقة الصائم
  • ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟