تحذير هام: طريقة جديدة لسرقة حسابات واتساب بكل سهولة.. تعرف عليها وعلى طريقة حماية حسابك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يحذر واتساب بشدة من عمليات احتيال قد يساعد الضحايا في نجاحها اذا تصرفوا بطريقة غير صحيحة.
ومن اخطر جرائم الاحتيال هي طلب مستخدمي المنصة لرمز التحقق، والذي يمكن للجرائم المعلنة الوصول إلى حساباتهم به.
طريقة جديدة لـ سرقة حسابات واتساب
وتعد هذه العمليات خطيرة للغاية، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان السيطرة على حساب واتساب الشخصي وسرقة هويتك من خلاله.
تبدأ عمليات الاحتيال هذه عندما يتلقى المستخدم رسالة على واتساب من شخص يدعي أنه جزء من فريق دعم المنصة.
ويطلبون من المستخدمين رمز التحقق ويحاولون بشدة التأثير عليهم من خلال التهديد وإعطاء انطباع خطير بأنه إذا لم يتم منحهم رمز التحقق، فإن حساب المستخدم سيتم إغلاقه بسرعة.
سرقة حسابات واتساب:
وهذا الضغط المزعوم هو ما يدفع العديد من المستخدمين إلى السقوط في الفخ ومشاركة رمز التحقق، وبمجرد أن يحصلوا على هذا الرمز، يمكن للمحتالين الوصول إلى حساب واتساب الشخصي والقيام بما يريدونه.
يمكنهم تغيير صورة ملفك الشخصي أو انتحال هويتك أو حتى إرسال رسائل نيابة عنك إلى جهات اتصالك لذا، يجب عدم منحهم رمز التحقق أبدًا، حيث أن واتساب لن يتصل بمستخدميه بهذه الطريقة.
عليك أن تكون حذرًا تجاه هذه العمليات والرسائل الاحتيالية المحتملة، لأنها، للأسف، تظهر بشكل متزايد والقاعدة هي أن المستخدم هو من يتصل بالفريق الفني، وليس العكس.
أما بالنسبة لكيفية الوقاية من هذه العمليات وكيفية التعرف عليها، فيجب عليك أن تعرف أنهم يحاولون بجد التأثير على المستخدمين للحصول على رمز التحقق، ويجب عليك أن تكون حذرًا وتعرف أن واتساب لن يطلب منك أبدًا رمز التحقق بهذه الطريقة.
وعلى الرغم من أن رمز التحقق قد يتم إرساله إلى هاتفك تلقائيًا عند محاولة التسجيل من جهاز غير معروف، فإن ذلك لا يعني أنه يجب مشاركته، وإذا كنت تشك في أن هناك محاولة لاحتيالك، فلا تقدم أي معلومة على الاطلاق.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تحديث واتساب تحذير واتساب
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.