متخصص: وحدات "البيوجاز" توفر الطاقة النظيفة والسماد وتخلصنا من قش الأرز ومخلفات الماشية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال المهندس محمد عثمان، المدير التنفيدي لمشروع "البيوجاز" ضمن مبادرة "حياة كريمة"، إن مشروع الغاز الحيوي يأتي من مشكلة متأصلة في محافظة الغربية، وهي محافظة زراعية، وذات نطاق زراعي كبير، لذا ينتج منها كميات هائلة من المخلفات الزراعية والحيوانية.
المخلفات الحيوانية والزراعيةوأضاف المهندس محمد عثمان، خلال لقائه ببرنامج "حياة جديدة"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، إنه كان يتم في الماضي التخلص من تلك المخلفات بطريقة سيئة تضر بالبيئة، فكان يتم التخلص من قش الأرز بالحرق، والتخلص من المخلفات الحيوانية برميها في الترع والمصارف.
وأوضح أن تلك المخلفات هي المادة الأساسية والوقود الحيوي لمشروع البيوجاز والغاز الحيوي، حيث يقوم الفلاح بتغذية الوحدة بهذه المخلفات، لتنتج له في النهاية الغاز الحيوي النظيف، والسماد العضوي المفيد للأرض الزراعية، حيث تتم عملية التخمر لهذه المخلفات في وحدات البيوجاز لتكون منتجة للطاقة النظيفة والسماد.
8 مليون رأس ماشية تنتج 93 كيلو مخلفات يوميًايذكر أنه يوجد في مصر 8 مليون رأس ماشية، ما يوفر يوميًا 93 كجم من المخلفات، وهو ما يمكننا من إنتاج 4 مليون متر مكعب من البيوجاز، بجانب الاستغناء عن 68% من الأسمدة الكيمياوية.
برلمانية لـ وزيرة البيئة: ما خطة الاستفادة من المخلفات ضمن "اتحضر للأخضر"؟ "قاتل البيئة.. اتحضر للأخضر".. عرض مسرحي لتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة بدمنهور (صور) اتحضر للأخضرويعد مشروع البيوجاز واحدًا من أهم مشروعات "اتحضر للأخضر" التي دخلتها مصر، إذ أنه أحد المشروعات التي ولدت من رحم مبادرة "حياة كريمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيوجاز حياة كريمة الغاز الحيوي الغربية المخلفات الحيوانية والزراعية من المخلفات
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
أطلق المغرب مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ16 لمؤتمر "الطاقات: ركيزة إستراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة" بمدينة ورزازات (جنوب شرق)، أمس، والذي استمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
تطوير البنى التحتيةوقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنى التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور (شمال شرق).
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، في حين أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا). وأشارت إلى أنه سيتم "تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (حكومي)، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية (غرب) بالغاز الطبيعي المسال".
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة في إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
إعلانومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96% منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.