أكدت شرطة العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، أن عمليات البحث التى تجرى حاليا فى متنزه ريتشموند بالمدينة تتعلق بمطاردة جندى سابق فى الجيش يشتبه فى ارتكابه جرائم إرهابية.

ويعتقد أن دانيال عابد خليفة، البالغ من العمر (٢١ عاما)، تمكن من الفرار صباح يوم الأربعاء الماضى، من خلال التسلل من مطبخ سجن "إتش إم بى واندسوورث"، وربط نفسه أسفل شاحنة.

وبدأت السلطات في لندن عمليات مطاردة وبحث موسعة شملت تشديد إجراءات الفحص الأمنى فى الموانئ والمطارات، مما أدى إلى تأخير بعض الرحلات. 

من جهتها ذكرت إذاعة «إل بى سى» أن مروحيات تابعة لشرطة لندن شوهدت تحلق حول المتنزه الواقع غربي العاصمة لندن. وسرح خليفة من الجيش في مايو الماضى، وهو متهم بالحصول أو محاولة الحصول على معلومات من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يخطط لعمل إرهابى، وذلك فى فترة تمركزه بثكنات وسط إنجلترا عام ٢٠٢١.

 وبحسب عدد من وسائل الإعلام، بما فى ذلك هيئة الإذاعة البريطانية، فإن السلطات تشتبه فى أن العسكرى السابق عمل لصالح إيران.

كما أنه متهم في الإيهام بوجود قنبلة عن طريق وضع ٣ عبوات بها أسلاك على أحد المكاتب، وهو متهم أيضا بالحصول على معلومات قد تكون "مفيدة للعدو بشكل مباشر أو غير مباشر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جندي بريطاني

إقرأ أيضاً:

قصف واشتباكات على الحدود.. الجيش اللبناني يتواصل مع السلطات السورية لضبط الأمن

أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، “أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني”.

وكشف الجيش اللبناني عن “إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.

وجاء في بيان ‏للجيش اللبناني: “بتاريخ 16 مارس الجاري، قتل سوريَان اثنان وأصيب آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، وتم نقل جريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وفارق الحياة”.

وأضاف في بيان له عبر حسابه في منصة “إكس”: “على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.

وتابع البيان: “في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني”.

وأردف: “تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.

وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً، حيث تعرضت مجموعة من عناصر الجيش السوري ومراسلين إعلاميين لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة أحد الإعلاميين.

ووثقت مقاطع فيديو نشرتها قنوات إعلامية سورية غير رسمية اشتباكات ليلية دامية وانتشاراً لعناصر من الجيش السوري على الحدود، بالإضافة إلى تحليق طائرة مسيرة من طراز “شاهين” تابعة للجيش السوري لمراقبة الوضع المتوتر في المنطقة.

وفي تطور مأساوي، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل ثلاث جثث عُثر عليها قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي”، مؤكدة أن “الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث”.

وتصاعدت حدة التوتر مع إعلان وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي مساء أمس الأحد أن مجموعة من عناصر “حزب الله” خطفت ثلاثة عناصر سوريين على الحدود، وهو ما نفاه الحزب بشكل قاطع في بيان مضاد، معتبراً هذه الأخبار “مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأفادت “قناة الجديد” اللبنانية بتجدد الاشتباكات صباح اليوم بوتيرة خفيفة، حيث استهدفت العشائر آلية تابعة للأمن العام السوري في محلة مطربا على الجانب السوري من الحدود.

إلى ذلك، نفذ الجيش اللبناني انتشارا على الحدود مع سوريا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات.

مقالات مشابهة

  • قصف واشتباكات على الحدود.. الجيش اللبناني يتواصل مع السلطات السورية لضبط الأمن
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • الجيش: عمليات دهم وتوقيف مواطنين في مناطق مختلفة
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا