لن تصلح إلا بعودة المملكة..الأمير السنوسي يعلق على “الفوضى” التي تشهدها ليبيا هذه الفترة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق ولي العهد الليبي، الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي على ما أسماها بـ الفوضى التي تشهدها ليبيا هذه الفترة.
وقال السنوسي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”تتوالى المشاهد المليئة بالتفاصيل الفوضوية والتي أصبحت جزءا من الواقع المعاش في بلادنا العزيزة”.
وتابع ولي العهد :”تتعايش حكومات مختلفة كل منها يدعي الشرعية وجميعهم مستمرون في المطالبة بالمزيد من الأموال العامة لتبديدها من غير ضوابط قانونية أو دستورية، وفي غياب كامل لإرادة الشعب”.
وأضاف السنوسي :”هذه الفوضى الدستورية والقانونية، يصاحبها وضع مأساوي تعاني منه آلاف العائلات التي تم تهجيرها من بيوتها ومدنها بعد أن تم انتهاك حرمات مساكنهم وحرقها وتدميرها ومنهم من لجأ الى دول مجاورة شقيقة بعد أن ضاق بهم وطنهم”.
ووصل ولي العهد:”هذا أمر جلل لا نقبل أن يتعرض له مواطنونا ونحن من راقبنا بيوتنا وهي تهدم وتحرق بأيدي الغوغاء ، عندما بدأ النظام السابق في سن ممارسة هذه الجريمة الغريبة عن مجتمعنا والمستوحاة من تقاليد القرون الغابرة”.
وأكد السنوسي :”هذه الفوضى العارمة لن تنقذها كل محاولات الترميم والتسويف، والنقاش الذي نجريه مع مختلف شرائح المواطنين والقيادات تبين مستوى الوعي الذي أصبح راسخاً لدى الجميع أنه لن يكون هناك استعادة لشخصية مجتمعنا الفاضلة إلا بالعودة الى منظومة الأخلاق التي بنيت عليها بلادنا وشرعيتها الدستورية القانونية المتمثلة في المملكة الليبية ، و أننا لن ندخّر جهدا في أن نرى هذا الأمر ماثلاً بين أيدي شعبنا الكريم”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الدورة 19 من “بينالي البندقية” للعمارة
أعلنَت هيئة فنون العمارة والتصميم عن اختيار مكتب “سين معماريون” (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة عبر الجناح الوطني السعودي، في الدورة الـ 19 لمعرض العمارة الدولي “بينالي البندقية ” الذي سيقام في الفترة 10 مايو حتى 23 نوفمبر 2025 .
وسيحتضن الجناح الوطني معرض مكتب “سين معماريون” بعنوان “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” بإِشراف القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق، ويُمثِّل المعرض أرشيفًا تفاعليًا ونافذةٍ تعليمية للزوار على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على المكتب، ومبادرتهم “مختبر أم سليم”.
وانطلقت مبادرة “مختبر أم سليم” خلال عام 2021م بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعيًا للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي.
أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية” 4 فبراير 2025 - 10:36 مساءً محافظ “منشآت” يدشّن مكتب تسهيل الأعمال بغرفة تبوك ويلتقي رواد الأعمال في المنطقة 4 فبراير 2025 - 10:18 مساءًويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي، الذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية.
وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من موضوعات البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها.
ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجًا متكاملًا من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية إسهامًا في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عمومًا، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل, كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: “إن معرض “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” يجسد التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، الذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية، ويُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهام ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محليًا وعالميًا.
من جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب “سين معماريون”، سارة العيسى، ونجود السديري أن مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، ونؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل إيجاد مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة.
بدورها بينت القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، أن هذه المشارَكة تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس “مختبر أم سليم” نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تؤديه.
ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 مايو المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة.
وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة، كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.