«أوقاف القليوبية»: 3 مساجد جديدة تدخل الخدمة بتكلفة 5.1 مليون جنيه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، 3 مساجد جديدة بتكلفة 5.1 مليون جنيه تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف».
المساجد الجديدة في القليوبيةأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية أن المساجد الجديدة التي تم افتتاحها اليوم ودخلت الخدمة كالتالي:
- مسجد السلام بعزبة حسن خليل بمدينة الخانكة وذلك بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل وفرشه بالسجاد الجديد على مساحة 300 متر تقريبا بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 2 مليون جنيه.
- مسجد الوكلاء بمدينة شبين القناطر وذلك بعد عمل صيانة وترميم بالكامل مع تجديد دورة المياه والميضة بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 600 ألف جنيه.
- مسجد الرحمة بقرية عرب الغديري بمدينة طوخ وذلك بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل وفرشه بالسجاد الجديد من وزارة الأوقاف وبلغت مساحته 330 مترا بتكلفة إجمالية بلغت 2.5 مليون جنيه.
خطبة الجمعة عن «حال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه»وخلال افتتاح المسجد ألقى وكيل وزارة الأوقاف خطبة الجمعة «حال النبى صلى الله عليه وسلم مع ربه»، مشيرا إلى قيمة ومكانة الجناب المحمدى الشريف من خلال قوله صلى الله عليه وسلم «إنما أنا قاسم والله هو المعطى» حيث لا وصول إلى حضرة الحق إلا من خلال طريق سيد الخلق.
وأضاف أنه جاء القرآن الكريم بالكامل إما مخاطباً لرسول الله أو متحدثاً عنه أو شارحاً لقصص السابقين من الأنبياء والأمم ولعل أول ما نزل من القرآن جاء، معبراً عن ذلك حيث كان أول ما نزل عبارة عن خطاب مباشر من الله لرسول الله «اقرأ باسم ربك الذى خلق».
وأضاف أنه وصل الأمر فى القرآن لبيان الحالة بين الله ورسول الله أن جعل تحقيق طاعة الله متوقفاً على طاعة رسول الله «من يطع الرسول فقد أطاع الله».
ووجَّه وكيل الوزارة الخطاب للمصلين بأنه لا طريق لمحبة رسول الله إلا بالتخلق بأخلاقه واتباع منهجه والسير على سنته وإقتفاء أثره من خلال دراسة سيرته «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر» حيث جاء ذلك وسط حضور كثيف من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الافتتاحات لبيوت الله وإعادة إحلالها وتجديدها وبصورة غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساجد افتتاح مساجد محافظة القليوبية وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الخوف من الله (عز وجل) طريق السالكين والعارفين والواصلين، وهؤلاء هم أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حيث يقول سيحانه : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “،فالأولياء أخص صفاتهم التقوى التي هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، فالمؤمنون خاشعون وجلون أرقاء القلوب ليسوا غلاظًا ولا قساة، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ “.
العلماء: الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى
وأشار العلماء إلى أن الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، فمن خاف الله (عز وجل) لا يمكن أن يقدم على قتل النفس التي حرم الله، ولا يزني ولا يسرق، ولا يغش، ولا يكذب، ولا يخون، حيث يتحدث القرآن الكريم عن صفات عباد الرحمن فيذكر منها: “وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً *وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ”، ومن ثم فإنه يجب على الإنسان أن يراقب الله تعالى حق المراقبة في السر والعلن، في الرضا والغضب، في الصديق والعدو، في الصحة والمرض، في السعة والضيق , فهو سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى , حيث يقول (عز وجل): ” وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”، ويقول سبحانه: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”.