«سلامة الغذاء»: استراتيجية الهيئة ترصد معوقات القطاع الصناعي لحلها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن بداية التفكير في استراتيجية الهيئة، كان مبنيا على هدف يتضمن دراسة ورصد المعوقات والقيود التي تعرض لها القطاع الصناعي والتشريعي المتعلق بالغذاء.
12% من حجم إيرادات الصادرات غير النفطيةوأضاف خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية رانيا هاشم، أن القطاع يمثل 11% من الناتج المحلي، و12% من حجم إيرادات الصادرات غير النفطية، و50% من القوى العاملة، سواء على نحو مباشر أو غير مباشر، والتوجيهات الرئاسية كانت خاصة بتغيير مفهوم الأداء لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، فلما انعقد مؤتمر (كوب 27)، وجه الرئيس في مؤتمر القمة الأمريكية بضرورة استحداث طرق جديدة في الزراعة وإنتاج المواد الغذائية لمواجهة التغيرات المناخية التي لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي.
وأوضح أن الاستراتيجية، تتحدث عن رؤية الهيئة، ليكون لها دور فعال وريادي في الوطن والإقليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بثلاث قيم للتعامل، هي التعاون بين الهيئة والقطاع الخاص والهيئة والجهات الحكومية الأخرى، والشفافية في نشر المعلومة والتشريع والإجراء، والأساس العلمي المبني عليه اتخاذ القرار. وتم وضع عدة محاور أولها كيفية دمج قطاع الصناعات المتوسطة وجذب الصناعات الصغيرة للمنظومة النظامية لسلامة الغذائية بغرض زيادة تنافسية المنتج المصري وفتح آفاق جديدة للتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الصناعات الغذاء
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تطلق في «COP29» أول حزمة ابتكارات
دبي: «الخليج»
شاركت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مجموعة من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.
تناولت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه، وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025 وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان «تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء»، حيث أوضحت الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدماً في التعاون، قائلة:«بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع. ينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، ولكن هناك مجال للمزيد من النجاحات.
وانضمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف وممثلين دوليين آخرين إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وافتتحت فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي، وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى«مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل».