بوركينا فاسو تعتقل جنودا بتهمة التخطيط لمؤامرة عسكرية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اعتقلت السلطات في بوركينا فاسو ثلاثة عسكريين فاسو ووجهت اليهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق ما اعلن المدعي العسكري في العاصمة واغادوغو في بيان اليوم الجمعة.
وأكدت النيابة العسكرية أنها تبلغت في أغسطس الماضي "وقائع تفيد بأن عسكريين وعسكريين قدامى عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل بينها (منزل) الرئيس الانتقالي الكابتن ابراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".
وقال المدعي العسكري الرائد ألفونس زورما إن تحقيقا فتح "وتم حتى الآن توقيف ثلاثة عسكريين مشتبه بهم، مثلوا أمام قاضي تحقيق أمر بتوقيفهم احتياطيا لوقائع تتصل بمؤامرة عسكرية وانتهاك للتعليمات العسكرية وتآمر على امن الدولة وتأليف عصابة اشرار وتعريض حياة الآخرين للخطر".
أكد زورما أن العسكريين الثلاثة "اعترفوا بالوقائع في شكل لا لبس فيه".
وفي ديسمبر الفائت، كشفت النيابة العسكرية محاولة أخرى ل"زعزعة استقرار مؤسسات الدولة" من جانب مدنيين وضابط كبير هو الجنرال إيمانويل زونغرانا الذي اعتقل.
وأطاح تراوري، في سبتمبر 2022، بالجنرال بول هنري داميبا الذي كان نفذ انقلابا في يناير 2022 على الرئيس السابق روش مارك كريستيان كابوري.
وأسفرت هجمات، تنفذها مجموعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، عن 16 ألف قتيل وتسببت بنزوح نحو مليوني شخص في بوركينا فاسو. أخبار ذات صلة مقتل 53 جندياً في هجوم ببوركينا فاسو بوركينا فاسو: مقتل 53 جندياً ومتطوعاً باشتباكات مع إرهابيين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مؤامرة محاولة انقلاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
يمانيون../
نقلت صحيفةُ “المجاهد الجزائرية” الحكومية عن مصادر دبلوماسية، الأحد، قولها: إن “وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي “ستيفان روماتيه”؛ بسَببِ تورُّطِ المخابرات الفرنسية في مخطّطات تهدفُ إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
ولفتت الصحيفة إلى وجودِ مخطّطاتٍ دوليةٍ معادية تستهدف أمن واستقرار وسيادة الجزائر، تتمثل بأنشطةٍ استخبارية تسعى لتطبيق سيناريو على غرار ما حدث في سوريا وفي محاكاةٍ للمشهد هناك “بالنسخة الجزائرية”.
ومنذ أَيَّـام تسلط وسائل الإعلام الجزائرية الضوء، عن جود مؤامرة تقودها باريس خدمة للعدو الصهيوني، وسط تدهور العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد تأييد باريس لخطة المغرب لحل قضية إقليم الصحراء الغربية.
وكشفت مصالحُ الأمن الوطني في الجزائر، مطلع الأسبوع، عن إحباطِها عمليةً للمخابرات الفرنسية على الأراضي الجزائرية، تستهدف تجنيدَ شباب في صفوف “داعش” بسوريا، وتكليفهم بمهامَّ على علاقة بالتنظيمات الإجرامية، في “المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد”.