شقيقة الفاشينيستا فاطمة المؤمن: القضية لا تتعلق بحيازة أو تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مريم المؤمن: لو القضية لها علاقة بالمخدرات كان تحولت الجنحة إلى جناية
قالت المحامية مريم المؤمن شقيقة الفاشينيستا فاطمة المؤمن، المتهمة بالقتل الخطأ لشابين نتيجة تجاوز اشارة حمراء في الكويت وتهم أخرى، إن فاطمة لم تحمل أو تتعاطى المخدرات، مضيفة أن الفعل الجرمي صنف جنحة.
اقرأ أيضاً : حبس فاشينيستا كويتية وتوجيه 10 تهم بحقها
وفي أول تعليق من أسرة الفاشينيستا، أكدت مريم أن القضية لا تتعلق بحيازة أو تعاطي المخدرات، وأضافت أن فاطمة لم تتعاطى المخدرات وفق نتيجة تحليل إجراء فحص تحليل دم خضعت له فاطمة.
وأضافت مريم أنها لم تتدعي أبدا قيام الضحايا بالتحرش بفاطمة.
ويشار إلى أن السلطات الكويتية حبست فاطمة المؤمن 10 أيام على ذمة التحقيق، مع تمديد 10 أيام أخرى.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها أنه تم توجيه عدد 10 تهم بحقها هي كالتالي: (القتل الخطأ - الإصابة بالخطأ - قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة - تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء - قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة - التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير - إلحاق ضرر بالممتلكات العامة).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير حادث مركبات وفاة في حادث قیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.
نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرةبعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.
وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».
ركود اقتصادي تعاني منه سورياوبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».
وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».
أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضيبالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.
ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.