"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام مصلى بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتحطيم وسرقة محتوياته.
وأكدت أن الاقتحام انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتعد سافر على مشاعر المسلمين وعقيدتهم.
أخبار متعلقة الرئيس القيرغيزي: ندعم الشعب الفلسطيني حتى إعلان دولته المستقلةالجامعة العربية تدعو للعمل على حماية التراث الفلسطينيدانت #منظمة_التعاون_الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال #الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد #الأقصى المبارك، وتحطيم وسرقة محتوياته، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتعدً سافر على مشاعر المسلمين وعقيدتهم.
أكدت المنظمة أن مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته، معتبرة أن الجريمة تأتي في إطار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.
كما دعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى القدس المحتلة مصلى باب الرحمة التعاون الإسلامی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب ببيان اجتماع السداسية العربية التشاوري
جدة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.