شاهد| "اليوم" تستعرض أنشطة هيئة التراث في جدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتمت هيئة التراث بجدة فعاليتها في أحد المجمعات التجارية وسط حضور كثيف وتفاعل مبهر للأطفال، طول مدة إقامتها التي استمرت 3 أيام بدءاً من 6 سبتمبر الجاري.
وضمت الفعاليات العديد من الأنشطة، مثل منطقة للآثار التي تستعرض أبرز المعالم الأثرية في السعودية، وطرق التنقيب، وآليات المحافظة على الآثار، ومنطقة التراث غير المادي، بالإضافة إلى منطقة القصة التاريخية، وأجنحة الحِرف اليدوية، ومنطقة التراث العمراني، ومنصات العرض.
لحظات من عمق الماضي؛ تعرف فيها الأطفال على الآثار واستمتعوا بتجربة محاكاة التنقيب عن الآثار #المكتشف_الصغير#هيئة_التراث pic.twitter.com/u2K0t3zwui— هيئة التراث (@MOCHeritage) September 3, 2023اعتزاز الأطفال بالتراث
كشف مدير هيئة التراث بمنطقة مكة المكرمة زياد ياسين فدا، خلال حديثه لـ "اليوم" أن الفعالية المقدمة من الهيئة هي الأولى في مدينة جدة وستلحقها 3 فعاليات على فترات في مناطق مختلفة بجدة ، مبينًا أن الأنشطة مناسبة لجميع الأعمار ومختلف الثقافات.
وأوضح أن الحرف اليدوية تجذب الأطفال لتعلم كيفية التعامل مع الخزف والجس والطين وغيرها، والتي كانت بالنسبة للأجداد مصدر رزق لهم، ما يزرع المحبة في صدور الأطفال ويعزز الانتماء لتلك المهن ويضمن عدم اندثار هذا الجزء الهام من الهوية الوطنية .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة آثار المملكة تراث المملكة هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.
We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.
The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.
يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.
وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.
وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.
إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.
ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.
كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.
ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.
إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين